اكتشف كيف تتحسن قراءات ضغط الدم عن طريق الاسترخاء وممارسة التمارين الرياضية." /> اكتشف كيف تتحسن قراءات ضغط الدم عن طريق الاسترخاء وممارسة التمارين الرياضية." />
تقدم Mayo Clinic المواعيد في كل من أريزونا وفلوريدا ومينيسوتا والمواقع الخاصة بالنظام الصحي المعمول به في Mayo Clinic.
من الممكن أن يسبب الشعور بالتوتر ارتفاعًا مفاجئًا في ضغط الدم لفترة قصيرة. إلا أن اتباع عدة خطوات للحد من التوتر قد يؤدي إلى تعزيز صحة القلب.
من الممكن أن يؤدي التعرض للتوتر إلى ارتفاع ضغط الدم لفترة زمنية قصيرة. إلا أن الباحثين مازالوا غير متأكدين مما إذا كان التوتر يمكن أن يُسبب ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل أم لا.
ويشير الخبراء إلى أن ممارسة التمارين الرياضية من 3 إلى 5 مرات في الأسبوع لمدة 30 دقيقة يمكن أن تخفف من الشعور التوتر. وفي حالة الأشخاص المصابين بضغط الدم المرتفع، فإن ممارسة الأنشطة البدنية التي تساعد في السيطرة على التوتر وتحسين الحالة الصحية يمكنها أن تسهم في خفض ضغط الدم.
يسري في الجسم دفقة هرمونية عند التوتر. وهذه الهرمونات تسبب ارتفاعًا في ضغط الدم بشكل مؤقت من خلال التسبب في تسريع ضربات القلب وضيق الأوعية الدموية.
لم يثبت بعد تأثير التوتر في حد ذاته في ارتفاع ضغط الدم طويل الأمد. لكن ردود الفعل غير الصحية تجاه التوتر يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية. كما ترتبط بعض السلوكيات بارتفاع ضغط الدم، ومنها ما يلي:
وترتبط أمراض القلب بحالات مَرَضية معينة متعلقة بالتوتر، مثل ما يلي:
لم يثبت بعد ارتباط هذه الحالات مباشرةً بارتفاع ضغط الدم. لكن الهرمونات التي يفرزها الجسم عند التعرض لضغط عاطفي قد تسبب تلف الشرايين. وينتج عن ذلك الإصابة بأمراض القلب. وقد تؤدي أعراض الاكتئاب والقلق لدى بعض الأشخاص إلى نسيان أخد الأدوية التي تتحكم في ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب الأخرى.
من الممكن أن يسبب التوتر ارتفاعًا حادًا في ضغط الدم ولكن بمجرد اختفاء مسببات التوتر، يعود ضغط الدم إلى معدله الطبيعي. وبالرغم من ذلك، يمكن أن تؤدي الارتفاعات المؤقتة في ضغط الدم إلى نوبات قلبية أو سكتات دماغية وقد تؤدي أيضًا إلى تضرر الأوعية الدموية والقلب والكلى بمرور الوقت بصورة مشابهة لضغط الدم المرتفع على المدى الطويل.
على الرغم من أن الأشخاص الذين يشعرون بالتوتر الشديد ويتعرّضون لارتفاع ضغط الدم قد يلاحظون بشكل عام انخفاض ضغط الدم لديهم بعد السيطرة على التوتر والإجهاد، فإن هذا الأمر لا ينطبق بالضرورة على كل الأشخاص. لكن السيطرة على التوتر يمكن أن تساعد في تحسين الحالة الصحية بطرق أخرى. وقد يؤدي إتقان أساليب السيطرة على التوتر والإجهاد إلى حدوث تغيرات سلوكية صحية، بما فيها تلك التي تؤدي إلى خفض ضغط الدم.
إليكَ بعض الطرق التي تساعدكَ في السيطرة على التوتر والإجهاد:
وتعرَّف على ما يناسبك. وكن مستعدًا لتجربة أشياء جديدة. واغتنم الفوائد الصحية التي قد يكون من بينها خفض ضغط الدم المرتفع.
لا تُقدم Mayo Clinic الدعم للشركات أو المنتجات المُعلَّن عنها هنا. لكن تدعم العائدات الإعلانية رسالتنا غير الربحية.
تحقق من هذه الكتب الأكثر مبيعًا والعروض الخاصة على الكتب والنشرات الإخبارية من Mayo Clinic Press.
تساهم التبرّعات، وهي قابلة للخصم الضريبي، في دعم آخر التطورات في الأبحاث وطرق الرعاية لإحداث نقلة نوعية في الطب.