حيث يتحقق الابتكار الطبي

شفاء الحالات التي كان شفاؤها من قبل مستحيلًا مع كل ابتكار وتطور طبي.

لا تتحقق الابتكارات التي تسرّع تطوير مستقبل الرعاية الصحية بالوقوف مكتوفي الأيدي أو بتقبل الوضع الراهن، بل تتطلب عزيمة راسخة. ونحن نبذل الكثير من الجهد والعمل. كما نعمل بإصرار وجرأة ودقة وتواضع، وأحيانًا بشكل متزامن، وأحيانًا باقتناص الفرص التي تسنح لنا. وتُترجم هذه الجهود إلى إجراءات متنوعة، مثل إجراء محادثة تحفيزية في المصعد، أو تقديم ابتسامة تشجيعية، أو التركيز على احتياجات مريض واحد في كل مرة. إنه أمل ممزوج بالإصرار، وعلم تحركه غاية نبيلة. إنه وعدنا القوي الصامت الذي نقدمه إليك بأننا سنبذل كل ما في وسعنا لخدمتك.

نحن نجعل المستحيل ممكنًا.

بالنسبة إلى الأطباء والفِرق الذين يعملون في مايو كلينك، هذه ليست مجرد مهنة، إنها نداء الواجب لتحقيق هدف عظيم، مع بذل جهود غير مسبوقة. وهذا الدافع الشخصي والجماعي هو الذي يؤدي إلى حل المشكلات شديدة الصعوبة بشكل أسرع، والتكيّف بشكل أكثر ذكاءً، والجمع بين الخبرات في وقت قصير، ومشاركة المعرفة بحرية. نحن نعرف أن كل هذه المهام وطرق تطويرها، وكل الابتكارات والتساؤلات، وكل فكرة جاهزة أو سريعة يمكن أن تكون لها القدرة على تغيير الحياة لإنقاذ المرضى وتطوير العلاجات، وهذا ما يتيح اكتشاف الأشياء التي تعيد تشكيل كل شيء.

تتيح نماذج الطباعة ثلاثية الأبعاد لدينا على سبيل المثال، للأطباء إنشاء نماذج لأعضاء الجسم بالحجم الطبيعي لرسم مخططات حتى للعمليات الجراحية الأكثر تعقيدًا ما يجعلها أكثر دقة وكفاءة وأقل توغلاً. ويتيح التصوير المتقدم لفِرَق الرعاية إمكانية العثور على الحلول الممكنة التي ربما ما كانت تُكتشَف لولا ذلك التصوير المتقدم. حتى الذكاء الاصطناعي الذي كان خيالاً محضًا من قبل أصبح حقيقيًا وملموسًا هنا وتستخدمه فِرَقنا لإنشاء مخططات جينية لكل فرد لتخصيص العلاجات من أجل المساعدة على مكافحة الأمراض. وهنا، تُتاح للأشخاص الذين يواجهون بالفعل بعض أكبر تحديات الحياة على الإطلاق إمكانية الاستفادة من هذا التعاون وهذه التكنولوجيا والخبرة غير المسبوقين، والأهم من ذلك يستفيدون من طرق تتيح لهم مواصلة حياتهم في أشد الظروف.