الابتكارات الطبية الدكتور محمد خرفان دباجة الدكتور محمد خرفان دباجة الإنجازات الكبرى لا تحدث من تلقاء نفسها. تطوير العلاج بالخلايا التائية المستقبلة للمستضدات الخيمرية لمكافحة سرطان الدم محمد خرفان دباجة، دكتور في الطب أستاذ دكتور في الطب، ونائب رئيس قسم أمراض الدم، ومدير قسم النخاع الدموي وزراعة الأعضاء والعلاجات الخلوية جاكسونفيل، فلوريدا عرض النص من أسوأ الأشياء في الحياة أن يكون كل شيء متوقعًا لدرجة ربما تدعو إلى الملل. لذا فإنك بحاجة إلى وجود شيء ما يثير في نفسك روح التحدي، فتظل تفكر فيه حتى أثناء احتساء شاي المساء. أحيانًا تجد الشيء الذي لا يبدو منطقيًا هو نفسه ما يرشدك إلى تلك الفكرة الرائعة. كان شغفي بهذه المهنة واضحًا لي منذ الأيام الأولى في مسيرتي الطبية، ولكن الاختيار لم يكن ينحصر في ممارسة الطب أم لا، بل في المكان المناسب لممارسته. لا شيء أعظم قيمةً من إنقاذ حياة إنسان. أستطيع علاج ما يقرب من 50% من المرضى الذين عجزت عن علاجهم من قبل، لكن ماذا عن الخمسين بالمائة الآخرين؟ لا بد من المُضي قُدمًا. فالأمر لم ينتهِ بعد. يجب أن تتعلم كيفية التغلب على التوقعات." راحتك الحقيقية تكمن في عدم الركون إلى الراحة. تلك العبارات القليلة هي أفضل وصف للنهج الذي يطبقه الدكتور محمد خرفان دباجة في عمله، والذي يجعل منه صاحب رؤية حقيقية في مجال تخصصه، وكذلك صاحب ابتكارات حاذقة ومثابرة، لا يعرف المستحيل، ويواجه التحديات الطارئة ويتعامل مع المخاطر المحدقة، يؤمن بأن الشيء الذي لا يسير على ما يرام أو المألوف بدرجة كبيرة ما هو إلا نقطة انطلاق لتوسيع أفقك والتفكير في بدائل أفضل. يقول الدكتور خرفان دباجة، نائب رئيس قسم أمراض الدم، ومدير قسم النخاع الدموي وزراعة الأعضاء والعلاجات الخلوية في مايو كلينك جاكسونفيل، فلوريدا: "يجب أن تتعلم كيف تتغلب على التوقعات. فعندما يكون كل شيء متوقعًا، تصير الحياة رتيبة ومملة. لذا فإنك بحاجة إلى وجود شيء ما يثير في نفسك روح التحدي، فتظل تفكر حتى أثناء احتساء شاي المساء في القرارات التي عليك اتخاذها في حياتك، وما ستتعلمه غدًا، وما يمكنك التركيز عليه مستقبلاً". الخروج من دائرة الراحة دأب الدكتور خرفان دباجة الذي وُلد في كولومبيا لأبوين لبنانيين، ثم نشأ وترعرع في فنزويلا قبل أن ينتقل إلى بيروت للالتحاق بكلية الطب هناك. وهو يتحدث اللغات الإسبانية والإنجليزية والعربية بطلاقة، كما حصل على شهادة ماجستير إدارة الأعمال التي يعتقد أنها تساعده كثيرًا في فهم التحديات المتعلقة بتقديم الرعاية الطبية من زوايا متعددة، وذلك من خلال التعمق في تفاصيل الطلب على خدمات الرعاية والاستثمار فيها وعناصر أخرى مثل تجارب المرضى وتفضيلاتهم. لكن إن سألته عن أكبر إنجازاته على المستوى الشخصي، فسيجيبك على الفور أنه أب لخمس فتيات جميلات. هل تحتاج إلى رعاية؟ ابحث عن اختصاصي في مواقعنا في ولايات مينيسوتا وأريزونا وفلوريدا. طلب تحديد موعد طبي فور أن وطأت قدماه مايو كلينك للمرة الأولى في عام 2017، لم يتوان عن العمل الدؤوب حتى ابتكر أحد أبرز العلاجات المتقدمة التي تُستخدم حاليًا لمكافحة أنواع معينة من السرطان، مثل ابيضاض الدم (اللوكيميا) واللمفومة والورم النقوي المتعدد، وهو العلاج بمستقبلات المستضد الخيمرية، والذي يُعرف اختصارًا باسم العلاج بالخلايا التائية، والذي يعتمد على أخذ الخلايا التائية من جسم المريض، وتعديلها لكي تتحد مع الخلايا السرطانية وتقضي عليها، ثم إعادتها إلى المريض لإنقاذه من الموت المحقق. وهو علاج يعتقد الدكتور خرفان أنه كان ولا يزال في تطور مستمر طالما أمكن توسيع نطاقه وفعاليته. يقول الدكتور خرفان دباجة: "عندما جئت إلى هنا في عام 2017، لم يكن هناك برنامج علاجي بالخلايا التائية المستقبِلة للمستضدات الخيمرية. وعلى الرغم من بذل جهود داخل المؤسسة لوضع البرنامج، لم يكن متوقعًا الانتهاء منه قبل مضي عدة أشهر أو أكثر. وفي يناير 2018، قلت لهم إن البرنامج سيبدأ تطبيقه في الأول من مايو 2018. ولأننا حصلنا على المصادقة بصورة فعلية في الثاني من مايو؛ لذا فإنني اعتذرت عن هذا التأخير". وضع الدكتور خرفان نصب عينيه مستقبل هذا العلاج؛ ومن ثم تطلع إلى تطوير البرنامج ليلبي احتياجات ولايات جنوب شرق أمريكا ليخدم برنامج زراعة نخاع العظم في جاكسونفيل عددًا كبيرًا من المرضى. وخلال أربعة أعوام فقط، وتحت إشرافه المباشر، نجح البرنامج في إتمام 110 إجراء علاجي بمستقبلات المستضدات الخيمرية وتضاعف عدد عمليات زرع نخاع العظم التقليدية سنويًا. ولا يزال الدكتور خرفان دباجة يؤمن بأنهم يستطيعون إنجاز ما هو أكثر من ذلك بكثير؛ وذلك من خلال التوسع في تقديم العلاجات المتقدمة لمرضى هذه المنطقة الذين لا يستطيعون السفر لمسافات طويلة لأجل الحصول على الرعاية اللازمة. ونظرًا لأن كل علاج مبتكر لا بد أن يمر بمرحلة يضع فيها الأطباء اللمسات النهائية على النهج المتبع في تطويره، ويعالجون الآثار الجانبية ويعملون على تقليلها قدر الإمكان، فقد تمكنوا من التوسع في استخدام العلاج بمستقبلات المستضدات الخيمرية المعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من أجل زيادة فاعلية هذه العلاجات المبتكرة. الأمر لم ينتهِ بعد. وأعتقد أنه لا بد لنا من مواصلة العمل على تحسين ذلك العلاج. كما أننا بحاجة إلى ابتكار علاجات جديدة باستمرار، وفهم سبب عدم فاعليتها مع بعض المرضى، وكذلك فهم سبب فاعليتها مع غيرهم، الأمر الذي يثري معرفتنا بمعلومات جديدة بشأن كيفية تحسين العلاج." حتى وإن كان لا يزال هناك الكثير من الإنجازات المرتقبة، فقد حاز عمله الدؤوب هو وزملائه في مايو كلينك بولاية فلوريدا بالفعل على إشادة عالمية. ويضيف الدكتور خرفان: "لقد تعدى صيت برنامجنا العلاجي إلى خارج ولاية فلوريدا، بل وإلى خارج منطقة جنوب شرق الولايات المتحدة، حتى صرنا اليوم وجهة معروفة للمرضى القادمين من خارج البلاد. واستقبلنا بالفعل مرضى من عدة بلدان مثل الكويت والمملكة العربية السعودية والهند والمكسيك". يستبعد الدكتور خرفان دباجة فكرة الركون إلى ما تحقق حتى الآن، معتقدًا أن الابتكار المتواصل سيحسّن رعاية المرضى بشكل ملحوظ. وذلك يعني وجوب السعي الدؤوب لتحسين العلاج بالخلايا التائية المستقبلة للمستضدات الخيمرية نفسه من خلال المشاركة في التجارب السريرية برفقة العلماء المكلفين من أجل حل بعض المشكلات الأخرى التي لا تزال مطروحة بشأن العلاج. إنه شغوف كثيرًا بالبحث المتواصل الذي يُجرى في مايو كلينك حول الرعاية المنزلية التالية للزراعة. وحول هذا الموضوع، يقول: "إننا من ضمن العيادات القليلة في البلاد التي تمكنت من إحالة الرعاية التالية لعملية زرع نخاع العظم إلى منزل المريض. فقد أجرينا عمليات زرع نخاع العظم للمرضى الذين تلقوا العلاج الكيميائي وأجروا زرع الخلايا الجذعية في المستشفى، ثم أحلناهم إلى منازلهم، ونفذنا كل إجراءات المتابعة بوسائل افتراضية. ومن ثم لم يضطروا إلى قضاء حتى ليلةً واحدة في المستشفى بعد خروجهم من العملية". لا شيء أعظم قيمةً من صنع نقطة تحول في حياة إنسان." لقد كانت غاية الدكتور خرفان دباجة من رحلته وما زالت فتح أبواب الإمكان أمام المزيد من المرضى. غير أن هذه الرحلة لم يكن لها خط سير معلوم مسبقًا أو أن نتائجها مضمونة. ويستطرد الدكتور خرفان قائلاً: "لست أفعل ذلك لمجرد الانتقال من النقطة أ إلى النقطة ب، بل إنني أفعل ذلك لأنني أحبه. وأؤمن بأنه لا شيء أعظم قيمةً من إنقاذ حياة إنسان. ولدي من القصص الكثير عن مرضى كان يُنظر إلى حالتهم على أنها حالة ميؤسة ولا يمكن فعل أي شيء لإنقاذ حياتهم. غير أنهم فيما بعد ذاقوا طعم الحياة واستمتعوا بلحظات السعادة فيها، كيوم تخرج ابن، وولادة حفيد، وزواج حفيدة. حقًا، لا شيء أعظم قيمةً من صنع نقطة تحول في حياة إنسان." الدكتور محمد خرفان دباجة الدكتور محمد خرفان دباجة، اختصاصي الدمويات والأورام في قسم برامج زراعة الدم والنخاع والعلاج الخلوي في مايو كلينك جاكسونفيل، فلوريدا. لقد انضم للعمل في مايو كلينك عام 2017، ويحمل درجة أستاذ في الطب من كلية مايو كلينك للطب والعلوم. ويقود الدكتور خرفان دباجة برنامجًا مبتكرًا وأبحاثًا علميةً تركز على العلاج بمستقبلات المستضدات الخيمرية (أو ما يُعرف بالخلايا التائية) للمصابين بلمفومة الخلايا البائية المتضخمة وغيرها من الأورام الخبيثة. اعرف المزيد عن التجارب السريرية برنامج العلاج بالخلايا التائية المستقبِلة للمستضدات الخيمرية أحد البرامج الرائدة القليلة في الولايات المتحدة التي يحرز فيها الخبراء تقدمًا هائلاً في العلاج بالخلايا التائية المستقبلة للمستضدات الخيمرية. اعرف المزيد عن برنامج العلاج بالخلايا التائية المستقبِلة للمستضدات الخيمرية للمهنيين الطبيين علاج اللمفومة وسرطانات الدم الأخرى بالخلايا التائية المستقبلة للمستضدات الخيمرية في مايو كلينك بمدينة جاكسونفيل في ولاية فلوريدا. اعرف المزيد عن العلاج بالخلايا التائية المستقبِلة للمستضدات الخيمرية للاختصاصيين الطبيين معلومات عن التجارب السريرية ابتكارات طبية رائدة من خلال الأبحاث المتقدمة. اعرف المزيد عن التجارب السريرية تعرّف على الأطباء المشاركين في لحظات الاكتشاف الحاسمة. نشهد الآن وهُنا في مايو كلينك مجموعة من الابتكارات التي ستحطم المستحيل. تعرَّف إلى الأطباء وأفراد فِرق العمل المختصة الذين يستفيدون من كل التطورات الطبية الرائدة في توفير فرص الشفاء لما كان من قبل مستحيلاً. ابق على تواصل معنا. سجّل اشتراكك للحصول على مقاطع فيديو ومقالات وأفكار من الأطباء والفرق في مايو كلينك. إرسال بتقديمي عنوان البريد الإلكتروني، أوافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية
الابتكارات الطبية الدكتور محمد خرفان دباجة الدكتور محمد خرفان دباجة الإنجازات الكبرى لا تحدث من تلقاء نفسها. تطوير العلاج بالخلايا التائية المستقبلة للمستضدات الخيمرية لمكافحة سرطان الدم محمد خرفان دباجة، دكتور في الطب أستاذ دكتور في الطب، ونائب رئيس قسم أمراض الدم، ومدير قسم النخاع الدموي وزراعة الأعضاء والعلاجات الخلوية جاكسونفيل، فلوريدا عرض النص من أسوأ الأشياء في الحياة أن يكون كل شيء متوقعًا لدرجة ربما تدعو إلى الملل. لذا فإنك بحاجة إلى وجود شيء ما يثير في نفسك روح التحدي، فتظل تفكر فيه حتى أثناء احتساء شاي المساء. أحيانًا تجد الشيء الذي لا يبدو منطقيًا هو نفسه ما يرشدك إلى تلك الفكرة الرائعة. كان شغفي بهذه المهنة واضحًا لي منذ الأيام الأولى في مسيرتي الطبية، ولكن الاختيار لم يكن ينحصر في ممارسة الطب أم لا، بل في المكان المناسب لممارسته. لا شيء أعظم قيمةً من إنقاذ حياة إنسان. أستطيع علاج ما يقرب من 50% من المرضى الذين عجزت عن علاجهم من قبل، لكن ماذا عن الخمسين بالمائة الآخرين؟ لا بد من المُضي قُدمًا. فالأمر لم ينتهِ بعد. يجب أن تتعلم كيفية التغلب على التوقعات." راحتك الحقيقية تكمن في عدم الركون إلى الراحة. تلك العبارات القليلة هي أفضل وصف للنهج الذي يطبقه الدكتور محمد خرفان دباجة في عمله، والذي يجعل منه صاحب رؤية حقيقية في مجال تخصصه، وكذلك صاحب ابتكارات حاذقة ومثابرة، لا يعرف المستحيل، ويواجه التحديات الطارئة ويتعامل مع المخاطر المحدقة، يؤمن بأن الشيء الذي لا يسير على ما يرام أو المألوف بدرجة كبيرة ما هو إلا نقطة انطلاق لتوسيع أفقك والتفكير في بدائل أفضل. يقول الدكتور خرفان دباجة، نائب رئيس قسم أمراض الدم، ومدير قسم النخاع الدموي وزراعة الأعضاء والعلاجات الخلوية في مايو كلينك جاكسونفيل، فلوريدا: "يجب أن تتعلم كيف تتغلب على التوقعات. فعندما يكون كل شيء متوقعًا، تصير الحياة رتيبة ومملة. لذا فإنك بحاجة إلى وجود شيء ما يثير في نفسك روح التحدي، فتظل تفكر حتى أثناء احتساء شاي المساء في القرارات التي عليك اتخاذها في حياتك، وما ستتعلمه غدًا، وما يمكنك التركيز عليه مستقبلاً". الخروج من دائرة الراحة دأب الدكتور خرفان دباجة الذي وُلد في كولومبيا لأبوين لبنانيين، ثم نشأ وترعرع في فنزويلا قبل أن ينتقل إلى بيروت للالتحاق بكلية الطب هناك. وهو يتحدث اللغات الإسبانية والإنجليزية والعربية بطلاقة، كما حصل على شهادة ماجستير إدارة الأعمال التي يعتقد أنها تساعده كثيرًا في فهم التحديات المتعلقة بتقديم الرعاية الطبية من زوايا متعددة، وذلك من خلال التعمق في تفاصيل الطلب على خدمات الرعاية والاستثمار فيها وعناصر أخرى مثل تجارب المرضى وتفضيلاتهم. لكن إن سألته عن أكبر إنجازاته على المستوى الشخصي، فسيجيبك على الفور أنه أب لخمس فتيات جميلات. هل تحتاج إلى رعاية؟ ابحث عن اختصاصي في مواقعنا في ولايات مينيسوتا وأريزونا وفلوريدا. طلب تحديد موعد طبي فور أن وطأت قدماه مايو كلينك للمرة الأولى في عام 2017، لم يتوان عن العمل الدؤوب حتى ابتكر أحد أبرز العلاجات المتقدمة التي تُستخدم حاليًا لمكافحة أنواع معينة من السرطان، مثل ابيضاض الدم (اللوكيميا) واللمفومة والورم النقوي المتعدد، وهو العلاج بمستقبلات المستضد الخيمرية، والذي يُعرف اختصارًا باسم العلاج بالخلايا التائية، والذي يعتمد على أخذ الخلايا التائية من جسم المريض، وتعديلها لكي تتحد مع الخلايا السرطانية وتقضي عليها، ثم إعادتها إلى المريض لإنقاذه من الموت المحقق. وهو علاج يعتقد الدكتور خرفان أنه كان ولا يزال في تطور مستمر طالما أمكن توسيع نطاقه وفعاليته. يقول الدكتور خرفان دباجة: "عندما جئت إلى هنا في عام 2017، لم يكن هناك برنامج علاجي بالخلايا التائية المستقبِلة للمستضدات الخيمرية. وعلى الرغم من بذل جهود داخل المؤسسة لوضع البرنامج، لم يكن متوقعًا الانتهاء منه قبل مضي عدة أشهر أو أكثر. وفي يناير 2018، قلت لهم إن البرنامج سيبدأ تطبيقه في الأول من مايو 2018. ولأننا حصلنا على المصادقة بصورة فعلية في الثاني من مايو؛ لذا فإنني اعتذرت عن هذا التأخير". وضع الدكتور خرفان نصب عينيه مستقبل هذا العلاج؛ ومن ثم تطلع إلى تطوير البرنامج ليلبي احتياجات ولايات جنوب شرق أمريكا ليخدم برنامج زراعة نخاع العظم في جاكسونفيل عددًا كبيرًا من المرضى. وخلال أربعة أعوام فقط، وتحت إشرافه المباشر، نجح البرنامج في إتمام 110 إجراء علاجي بمستقبلات المستضدات الخيمرية وتضاعف عدد عمليات زرع نخاع العظم التقليدية سنويًا. ولا يزال الدكتور خرفان دباجة يؤمن بأنهم يستطيعون إنجاز ما هو أكثر من ذلك بكثير؛ وذلك من خلال التوسع في تقديم العلاجات المتقدمة لمرضى هذه المنطقة الذين لا يستطيعون السفر لمسافات طويلة لأجل الحصول على الرعاية اللازمة. ونظرًا لأن كل علاج مبتكر لا بد أن يمر بمرحلة يضع فيها الأطباء اللمسات النهائية على النهج المتبع في تطويره، ويعالجون الآثار الجانبية ويعملون على تقليلها قدر الإمكان، فقد تمكنوا من التوسع في استخدام العلاج بمستقبلات المستضدات الخيمرية المعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من أجل زيادة فاعلية هذه العلاجات المبتكرة. الأمر لم ينتهِ بعد. وأعتقد أنه لا بد لنا من مواصلة العمل على تحسين ذلك العلاج. كما أننا بحاجة إلى ابتكار علاجات جديدة باستمرار، وفهم سبب عدم فاعليتها مع بعض المرضى، وكذلك فهم سبب فاعليتها مع غيرهم، الأمر الذي يثري معرفتنا بمعلومات جديدة بشأن كيفية تحسين العلاج." حتى وإن كان لا يزال هناك الكثير من الإنجازات المرتقبة، فقد حاز عمله الدؤوب هو وزملائه في مايو كلينك بولاية فلوريدا بالفعل على إشادة عالمية. ويضيف الدكتور خرفان: "لقد تعدى صيت برنامجنا العلاجي إلى خارج ولاية فلوريدا، بل وإلى خارج منطقة جنوب شرق الولايات المتحدة، حتى صرنا اليوم وجهة معروفة للمرضى القادمين من خارج البلاد. واستقبلنا بالفعل مرضى من عدة بلدان مثل الكويت والمملكة العربية السعودية والهند والمكسيك". يستبعد الدكتور خرفان دباجة فكرة الركون إلى ما تحقق حتى الآن، معتقدًا أن الابتكار المتواصل سيحسّن رعاية المرضى بشكل ملحوظ. وذلك يعني وجوب السعي الدؤوب لتحسين العلاج بالخلايا التائية المستقبلة للمستضدات الخيمرية نفسه من خلال المشاركة في التجارب السريرية برفقة العلماء المكلفين من أجل حل بعض المشكلات الأخرى التي لا تزال مطروحة بشأن العلاج. إنه شغوف كثيرًا بالبحث المتواصل الذي يُجرى في مايو كلينك حول الرعاية المنزلية التالية للزراعة. وحول هذا الموضوع، يقول: "إننا من ضمن العيادات القليلة في البلاد التي تمكنت من إحالة الرعاية التالية لعملية زرع نخاع العظم إلى منزل المريض. فقد أجرينا عمليات زرع نخاع العظم للمرضى الذين تلقوا العلاج الكيميائي وأجروا زرع الخلايا الجذعية في المستشفى، ثم أحلناهم إلى منازلهم، ونفذنا كل إجراءات المتابعة بوسائل افتراضية. ومن ثم لم يضطروا إلى قضاء حتى ليلةً واحدة في المستشفى بعد خروجهم من العملية". لا شيء أعظم قيمةً من صنع نقطة تحول في حياة إنسان." لقد كانت غاية الدكتور خرفان دباجة من رحلته وما زالت فتح أبواب الإمكان أمام المزيد من المرضى. غير أن هذه الرحلة لم يكن لها خط سير معلوم مسبقًا أو أن نتائجها مضمونة. ويستطرد الدكتور خرفان قائلاً: "لست أفعل ذلك لمجرد الانتقال من النقطة أ إلى النقطة ب، بل إنني أفعل ذلك لأنني أحبه. وأؤمن بأنه لا شيء أعظم قيمةً من إنقاذ حياة إنسان. ولدي من القصص الكثير عن مرضى كان يُنظر إلى حالتهم على أنها حالة ميؤسة ولا يمكن فعل أي شيء لإنقاذ حياتهم. غير أنهم فيما بعد ذاقوا طعم الحياة واستمتعوا بلحظات السعادة فيها، كيوم تخرج ابن، وولادة حفيد، وزواج حفيدة. حقًا، لا شيء أعظم قيمةً من صنع نقطة تحول في حياة إنسان." الدكتور محمد خرفان دباجة الدكتور محمد خرفان دباجة، اختصاصي الدمويات والأورام في قسم برامج زراعة الدم والنخاع والعلاج الخلوي في مايو كلينك جاكسونفيل، فلوريدا. لقد انضم للعمل في مايو كلينك عام 2017، ويحمل درجة أستاذ في الطب من كلية مايو كلينك للطب والعلوم. ويقود الدكتور خرفان دباجة برنامجًا مبتكرًا وأبحاثًا علميةً تركز على العلاج بمستقبلات المستضدات الخيمرية (أو ما يُعرف بالخلايا التائية) للمصابين بلمفومة الخلايا البائية المتضخمة وغيرها من الأورام الخبيثة. اعرف المزيد عن التجارب السريرية برنامج العلاج بالخلايا التائية المستقبِلة للمستضدات الخيمرية أحد البرامج الرائدة القليلة في الولايات المتحدة التي يحرز فيها الخبراء تقدمًا هائلاً في العلاج بالخلايا التائية المستقبلة للمستضدات الخيمرية. اعرف المزيد عن برنامج العلاج بالخلايا التائية المستقبِلة للمستضدات الخيمرية للمهنيين الطبيين علاج اللمفومة وسرطانات الدم الأخرى بالخلايا التائية المستقبلة للمستضدات الخيمرية في مايو كلينك بمدينة جاكسونفيل في ولاية فلوريدا. اعرف المزيد عن العلاج بالخلايا التائية المستقبِلة للمستضدات الخيمرية للاختصاصيين الطبيين معلومات عن التجارب السريرية ابتكارات طبية رائدة من خلال الأبحاث المتقدمة. اعرف المزيد عن التجارب السريرية تعرّف على الأطباء المشاركين في لحظات الاكتشاف الحاسمة. نشهد الآن وهُنا في مايو كلينك مجموعة من الابتكارات التي ستحطم المستحيل. تعرَّف إلى الأطباء وأفراد فِرق العمل المختصة الذين يستفيدون من كل التطورات الطبية الرائدة في توفير فرص الشفاء لما كان من قبل مستحيلاً. ابق على تواصل معنا. سجّل اشتراكك للحصول على مقاطع فيديو ومقالات وأفكار من الأطباء والفرق في مايو كلينك. إرسال بتقديمي عنوان البريد الإلكتروني، أوافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية