صورة الدكتور داي

    جيكوب كيه داي، دكتور في الطب

    مواجهة المستقبل بثقة.

    علاج ثوري مبتكر لشلل الوجه يرسم الابتسامة على وجوه المرضى مجددًا

    جيكوب كيه داي، دكتور في الطب

    طبيب مختص في جراحة تجميل الوجه وترميمه

    روتشستر، مينيسوتا

    الوجه هو جوهر هويتنا، فعندما يتعذر علينا التواصل مع الآخرين، أو مبادلتهم الابتسامة بابتسامة مثلها، فهذا يخلف أثرًا عاطفيًا شديدًا علينا. وعلى الرغم من أنني ما زلت في بداية مسيرتي المهنية، إلا أنني أعتقد أن لديّ شيئًا فريدًا لأقدمه إلى هؤلاء المرضى، ولا سيما أولئك الذين يعانون من شلل الوجه. يُجرى بعض أطباء الجراحة عمليات جراحية لإنقاذ الحياة، أما أنا فأجري عمليات جراحية لتغيير وجه الحياة. أنا أساعد المرضى على استعادة حركة الوجه، وأساعدهم على رسم ابتسامتهم الجميلة على وجوههم من جديد عن طريق جراحة إنعاش الوجه. يسعدني حقًا أن ألتقي بمثل هؤلاء المرضى، فأنا من يحمل لهم الأخبار السارة ويبشرهم بحلول قابلة للتنفيذ، ويلهمهم بهذا الأمل الذي يتطلعون إليه. لذلك أحب هذا الجانب من عملي.

    يُجري بعض أطباء الجراحة عمليات جراحية لإنقاذ الحياة، أما أنا فأحب أن أقول إنني أجري عمليات جراحية تغير الحياة."

    يُجرى بعض أطباء الجراحة عمليات جراحية لإنقاذ حياة المرضى"، ابتسامة كبيرة ترتسم على وجه الدكتور جيكوب داي. "لكني أحب أن أقول إنني أجري عمليات جراحية تغير الحياة." وبالنسبة إلى المرضى الذين يعانون من شلل الوجه، فإن استعادة قدرتهم على الابتسامة يمكن أن تكون المأمولة القادرة على تغيير حياتهم للأفضل.

    ولما كان الدكتور داي جراحاً متخصصاً في تجميل الوجه وترميمه بقسم طب الأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة في مدينة روتشستر بولاية مينيسوتا، فهو يعيد الحياة إلى وجوه المرضى عن طريق جراحة إنعاش الوجه. على سبيل المثال، لنفترض أن شخصًا فقد وظائف الوجه بسبب تلف الأعصاب الناجم عن الإصابة بشلل بيل، أو متلازمة رامسي هانت، أو الورم النكفي، أو ورم في قاعدة الجمجمة، أو السكتة الدماغية، يمكن للدكتور داي وفريقه التعاون مع هذا المريض لوضع خطة علاج مخصصة لإنعاش وجهه. ويمكن أن يشمل ذلك استخدام علاجات مبتكرة مثل إعادة توصيل الأعصاب، أو جراحة نقل الأعصاب، أو جراحة زرع العضلات، أو غيرها من الإجراءات التي يمكن أن تستعيد تناسق الوجه ووظيفته.

    صورة...
    صورة...

    يقول الدكتور داي: "نحن كائنات اجتماعية لا غنى لها عن التواصل مع بعضها بعضًا. والوجه عنصر أساسي في هذا التواصل. إنه يعكس هويتنا وشخصيتنا. فعندما يعاني مريض من تشوهات أو اختلالات في الوجه أو شلل في الوجه يجعله غير قادر على تحريك جزء من وجهه، يؤثر ذلك بشكل كبير على حياته اليومية."

    هل تحتاج إلى رعاية؟

    ابحث عن اختصاصي في مواقعنا في ولايات مينيسوتا وأريزونا وفلوريدا.

    اكتشف الدكتور داي شغفه العميق بمجال الجراحة أثناء دراسته في كلية الطب. ويصف هذا العمل بأنه "تفاعل مميز وحميم للغاية بين الجرَّاح والمريض، حيث يثق المريض بالجرَّاح ليعتني بروحه ويحسن جودة حياته". يقول الدكتور داي: "لقد كنت محظوظًا للغاية بوجود مرشدين مميزين في مسيرتي، أشعلوا شغفي واهتمامي بمجال جراحة تجميل الوجه والجراحة الترميمية".

    يذكر الدكتور داي أنه قد مر في بداية مسيرته المهنية بتجربة مفيدة كان لها فضل كبير في تشكيل تركيزه المهني. ويقص هذه التجربة قائلاً: "كانت لدينا مريضة فقدت القدرة على الابتسامة. وقد شهدت بنفسي مدى تأثرها العميق بهذا الأمر". "كنت محظوظًا حين سنحت لي الفرصة لأكون جزءًا من الفريق الذي ساعد في إنعاش وجهها. ما زالت تلك اللحظة حاضرة في ذاكرتي حتى اليوم، حين رأيتها بعد الجراحة وشاهدت ابتسامتها تعود إليها بعد سنوات طويلة. كانت تلك اللحظة هي الدافع لزيادة اهتمامي بمجال جراحة تجميل الوجه والجراحة الترميمية".

    صورة...
    صورة...

    يشرح الدكتور داي مصطلح إنعاش الوجه بأنه مصطلح شامل يشير إلى استخدام تدخلات جراحية لتحسين مظهر الوجه وحركاته. وهو يشبهه بصندوق أدوات يحتوي على العديد من الإجراءات والعمليات الجراحية التي تساعد على استعادة تناسق الوجه ووظائفه. ويضيف: "لا يتوفر لكل أطباء جراحة تجميل الوجه كل الأدوات المتاحة". "من خلال الخبرة التي اكتسبتها خلال تدريبي وبمساعدة فريقنا، نحن نقدم مجموعة كاملة من الأدوات، بدءًا من العلاجات غير الجراحية مثل البوتوكس والفيلرز، وصولاً إلى الإجراءات الجراحية مثل نقل الأعصاب والعضلات، وحتى علاج المرضى بإعادة التعصيب الشاذ من خلال شق فتحات منتقاة بعناية في العضلات والأعصاب".

    ولعل من أهم المجالات التي يتخصص فيها الدكتور دي شلل الوجه. يقول الدكتور داي: "قد تكون آثار شلل الوجه مدمرة بالفعل. كانت لدي مريضة تعاني من ورم في قاعدة الجمجمة أدى إلى ضعف أعصاب الوجه. استأصل الفريق الجراحي الورم، واستدعت هذه العملية إزالة جزء من عصب الوجه، مما أدى إلى إصابتها بشلل كامل في أحد جانبي الوجه. في أول لقاء جمعني بها، أخبرتني عن تجربتها مع صبي صغير في متجر البقالة. وعندما اقترب منها الصبي، حيّته بابتسامة. لكن بسبب التشوه الشديد في ابتسامتها، هرب الصبي وهو يبكي. وقد جعل هذا الموقف قلبها يتفطر حزنًا".

    صورة...
    عندما يجلس المرضى معي في العيادة، فمن المعتاد أن تنهمر دموعهم بغزارة. ورغم أني أتفهم مشاعرهم، وأشعر بالتعاطف العميق تجاههم، فإنني أقدم لهم أيضًا شيئًا استثنائيًا: أمنحهم حلاً يلبي احتياجاتهم وأبث الأمل في قلوبهم".

    يقول الدكتور داي: "لقد كنت محظوظًا بأن أُتيحت لي فرصة مناقشة خيارات عملية إنعاش الوجه معها. وقررنا في النهاية إجراء جراحة زرع عضلات، عن طريق أخذ عضلة من باطن الفخذ لإعادة بناء أو استبدال عضلات الوجه، ثم توصيل الدم إليها بعناية من الرقبة وربطها بعصب جديد. الآن يمكنها أن تبتسم بملء وجهها، ولا شك أن هذا يغير حياتها إلى الأفضل".

    صورة...

    يقول الدكتور داي: "إنها حقًا تجربة مثيرة للمشاعر عندما تعجز عن التواصل مع الآخرين ولا يمكنك رد ابتسامتهم بابتسامة مماثلة. عندما يجلس المرضى معي في العيادة، فمن المعتاد أن تنهمر دموعهم بغزارة. ورغم أني أتفهم مشاعرهم، وأشعر بالتعاطف العميق تجاههم، فإنني أقدم لهم أيضًا شيئًا استثنائيًا: أمنحهم حلاً يلبي احتياجاتهم وأبث الأمل في قلوبهم. في معظم الحالات، تكون هناك فرصة لنقدم المساعدة لمن يعانون من شلل الوجه. وبعد الانتهاء من الإجراء، لا تتوقف الدموع عادةً، ولكنها دموع الفرح هذه المرة. تعزز هذه التجربة قدرتي على الابتكار وتجاوز حدود المأمول. وكل يوم، أتساءل: "ماذا يمكننا أن نفعل اليوم لتحقيق تأثير إيجابي ومواصلة تحسين حياة مرضانا؟"

    ما توقعات الدكتور داي لمستقبل جراحة إنعاش الوجه؟ يقول الدكتور داي: "إنه مجال واعد مليء بفرص الابتكار، وهو مما يسعدنا كثيرًا على المستوى المهني، وفي الوقت نفسه يلهب حماسنا بتقديم هذه العلاجات الجديدة للمرضى". "في كل عام، يتحسن فهمنا للتشريح الدقيق للعصب الوجهي والفيزيولوجيا المَرضية لإصابة ذلك العصب والتعافي منها. وهذا يفيدنا في تصميم علاجات أكثر فعالية لشلل الوجه. وأسعى شخصيًا إلى زيادة الوعي بالعلاجات المتاحة. وتدهشني معرفة أنه ما زال كثير من مرضى شلل الوجه في العالم يعتقدون في عدم وجود خيارات أخرى أمامهم.

    وفي هذا الصدد، يقول الدكتور داي: "أنا محظوظ أيضا بالتدريب المتقدم في مجال الطب التجميلي الذي يسمح لي بالتواصل مع المرضى الذين يحتاجون إجراء عملية إنعاش الوجه بحس فني". يساعد هذا المزج من الخبرة في إنعاش الوجه وجراحة الوجه التجميلية الدكتور داي على تحقيق أفضل النتائج الممكنة لمرضاه. "للأسف، ما زال بعض الناس ينظرون إلى الإجراءات الطبية التجميلية على أنها مجرد إجراءات تجميلية فحسب. ولكني أزعم أنه إذا كان المريض يشعر بالضيق لأن ما يراه في المرآة لا يتطابق مع مشاعره الداخلية، فإنه يستحق العلاج، إنه يستحق التغيير لتحسين جودة حياته". ويلاحظ الدكتور داي تحولاً ثقافيًا نحو تقبُّل الجراحة التجميلية وتجاوز الوصمة الاجتماعية التي تحيط بها. "يتزايد عدد الأشخاص الذين يهتمون بإجراء جراحة الوجه التجميلية. لذلك أعتقد أن هذه الوصمة ستتلاشى إلى حد كبير".

    كم هو جميل أن تسهم في استعادة جودة حياة شخص ما. إنه حقًا إجراء يغير حياة المرضى إلى الأفضل. كل يوم هو فرصة رائعة لي للعمل مع فريقي وإحداث تأثير إيجابي في حياة المرضى.
    صورة...

    ومما يسعد الدكتور داي ويجعل ابتسامته لا تفارقه هو نجاحه في إعادة رسم الابتسامة على وجه أحد المرضى. وهو يعبر عن ذلك قائلاً: "كم هو جميل أن تسهم في استعادة جودة حياة شخص ما. إنه حقًا إجراء يغير حياة المرضى إلى الأفضل. كل يوم هو فرصة رائعة لي للعمل مع فريقي وإحداث تأثير إيجابي في حياة المرضى". فهو يدرك في نهاية اليوم أن دوره لا يقتصر على إنعاش وجه المريض، بل يعيد إليه شبابه ويغيِّر من جودة حياته.

    جيكوب كيه داي، دكتور في الطب

    الدكتور جيكوب داي هو جرَّاح متخصص في جراحة تجميل الوجه وترميمه، وخبير رائد في تخصص نادر يُعرف باسم إنعاش الوجه. ويقدم فريقه المساعدة للمرضى الذين تستدعي حالتهم إصلاح العصب الوجهي أو استبنائه، وقد طوّر تقنيات مبتكرة تساعد المرضى المصابين بشلل الوجه. بالإضافة إلى الجراحة الترميمية، يتخصص الدكتور داي أيضًا في جراحة تجميل الوجه. وفوق ذلك، يتمتع بمزيج فريد من الخبرة والمهارة في جراحة تجميل الوجه وجراحة ترميم الوجه، يساعده على تحقيق أفضل النتائج الممكنة لمرضاه.

    تعرَّف إلى المزيد حول الدكتور داي
    صورة...
    صورة...

    مركز طب وجراحة التجميل

    مركز طب وجراحة التجميل في مدينة روتشستر بولاية مينيسوتا هو مركز شامل ومتعدد التخصصات يضم فريقاً طبياً متكاملاً متنوع الخبرات وغزير المعرفة لتلبية احتياجاتك الفريدة في بيئة مناسبة.

    تعرف إلى المزيد حول مركز طب وجراحة التجميل
    صورة...

    شلل بيل

    هو حالة مرَضية تسبب ضعف مفاجئ في عضلات أحد جانبي الوجه. ونادرًا ما قد يلزم إجراء جراحة تجميلية لتصحيح مشكلات العصب الوَجهي المستديمة. حيث تساعد جراحة إنعاش الوجه في جعل الوجه يبدو أكثر تناسقًا، كما قد تؤدي إلى استعادة حركة الوجه.

    تعرّف إلى المزيد حول شلل بيل
    صورة...

    متلازمة رامسي هانت

    تنشأ متلازمة رامسي هانت بسبب الفيروس نفسه الذي يسبب جدري الماء والهربس النطاقي. وبعدما تختفي الأعراض، يبقى الفيروس حيًا داخل الأعصاب. ورُبما ينشط مرةً أُخرى بعد سنوات. وحينئذ، قد يؤثر على أعصاب الوَجه.

    تعرّف إلى المزيد حول متلازمة رامسي هانت

    تعرّف على الأطباء المشاركين في لحظات الاكتشاف الحاسمة.

    نشهد الآن وهُنا في مايو كلينك مجموعة من الابتكارات التي ستحطم المستحيل. تعرَّف إلى الأطباء وأفراد فِرق العمل المختصة الذين يستفيدون من كل التطورات الطبية الرائدة في توفير فرص الشفاء لما كان من قبل مستحيلاً.

    ابق على تواصل معنا.

    سجّل اشتراكك للحصول على مقاطع فيديو ومقالات وأفكار من الأطباء والفرق في مايو كلينك.

    بإرسال هذا، أوافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية