تعرّف على ما إذا كان دواء داء الزهايمر ليكانيماب علاجًا مناسبًا لحالتك أم لا." /> تعرّف على ما إذا كان دواء داء الزهايمر ليكانيماب علاجًا مناسبًا لحالتك أم لا." />
تقدم Mayo Clinic المواعيد في كل من أريزونا وفلوريدا ومينيسوتا والمواقع الخاصة بالنظام الصحي المعمول به في Mayo Clinic.
كشفت الدراسات أن عقار ليكانيماب يُبطئ تدهور الوظائف العقلية لدى المصابين بداء الزهايمر في مراحله المبكرة. اعرف مدى ملاءمته لحالتك.
ليكانيماب (Leqembi) هو دواء يُعطى لإبطاء تقدم داء الزهايمر البسيط. وهذا الدواء يقلل من تكدسات البروتينات التي تسمى بيتا أميلويد وتشكل عاملاً أساسيًا في الإصابة بداء الزهايمر. ويساعد تقليل بروتينات الأميلويد بيتا في الدماغ على إبطاء ضعف الذاكرة والقدرة على التفكير الناجم عن داء الزهايمر بصورة طفيفة.
يُعطى ليكانيماب للمرضى الذين تظهر عليهم أعراض داء الزهايمر المبكرة. وقد كشفت تجربة أُجريت مؤخرًا على الدواء أن أخذ دواء ليكانيماب لمدة تزيد عن 18 شهرًا قد أبطأ معدل الانحدار الإدراكي. ولم يُعرَف بعد ما إذا كان الدواء يساعد في حالات أخرى مثل إبطاء تطور داء الزهايمر لدى المرضى الذين لم تظهر عليهم أعراض فقدان الذاكرة.
يُعطى دواء ليكانيماب بالتسريب الوريدي كل أسبوعين. ويتابع فريق الرعاية أي آثار جانبية تظهر عليك، ويسألك أنت أو مقدّم الرعاية بشأن طبيعة استجابة جسمك للدواء.
ونظرًا إلى أن دواء ليكانيماب من الأدوية الجديدة، ما زال هناك الكثير من المعلومات التي ينبغي اكتشافها وفهمها عنه. وتجدر الإشارة إلى أن بعض المرضى الذين يأخذون دواء ليكانيماب تظهر عليهم آثار جانبية كالآتي:
لا يناسب دواء ليكانيماب الأشخاص الذين يتمتعون بوظائف إدراكية كاملة أو مرضى الزهايمر في مرحلة متأخرة منه. فهذا الدواء لا يحول دون الإصابة بداء الزهايمر ولا يعالجه. وسيساعدك فريق الرعاية الصحية على تحديد ما إذا كان دواء ليكانيماب خيارًا مناسبًا لك.
قد تؤثر الأدوية التي تتلقاها لعلاج حالات مرَضية أخرى وسيرتك المرَضية على قرار إعطائك دواء ليكانيماب. وقد يحول دون استخدام دواء ليكانيماب وجود سيرة مَرضية للإصابة بالسرطان أو نزيف في الدماغ أو استخدام أدوية مضادة للتخثر، مثل الوارفارين (Jantoven) أو الأبيكسابان (Eliquis).
كما أن الأشخاص الذين يحملون شكلاً معينًا من الجين المعروف باسم جين صميم البروتين الشحمي e4 معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بآثار جانبية خطرة عند أخذ دواء ليكانيماب. وتوصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بإجراء اختبار للكشف عن وجود هذا الجين من عدمه قبل بدء العلاج باستخدام ليكانيماب.
إذا كنت تأخذ دواء ليكانيماب، يجب الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ قبل بدء العلاج. ثم المواظبة على إجراء فحوص التصوير الرنين المغناطيسي بانتظام للتحقق من عدم وجود نزيف في الدماغ. إذا كانت الآثار الجانبية التي تشتكي منها شديدة، فقد تحتاج إلى أدوية مضادة لنوبات الصرع أو تلقي الرعاية في المستشفى. وقد يلزمك أيضًا التوقف عن أخذ هذا الدواء.
لا تُقدم Mayo Clinic الدعم للشركات أو المنتجات المُعلَّن عنها هنا. لكن تدعم العائدات الإعلانية رسالتنا غير الربحية.
تحقق من هذه الكتب الأكثر مبيعًا والعروض الخاصة على الكتب والنشرات الإخبارية من Mayo Clinic Press.
تساهم التبرّعات، وهي قابلة للخصم الضريبي، في دعم آخر التطورات في الأبحاث وطرق الرعاية لإحداث نقلة نوعية في الطب.