لا يُوصى باستخدام دواء هيدروكسي كلوروكوين لعلاج مرض فيروس كورونا (كوفيد 19). وهو لا يقي أيضًا من العدوى بالفيروس المسبب لكوفيد 19.
في آذار/مارس 2020، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تصريحًا بالاستخدام الطارئ لدواء هيدروكسي كلوروكوين لعلاج مرض كوفيد 19. وقد استندت في هذا التصريح على البيانات المجمعة من اختصاصيي الرعاية الصحية والفحوصات التي أُجريت على السلالات الخلوية، وليس البشر.
إلى جانب ذلك، بدأت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في متابعة الحالة الصحية للأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية.
في نيسان/أبريل 2020، حذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية اختصاصيي الرعاية الصحية من استخدام دواء هيدروكسي كلوروكوين ودواء كلوروكوين لعلاج كوفيد 19، باستثناء الأشخاص المحجوزين في المستشفيات أو المشاركين في التجارب السريرية. وكشفت البيانات التي جمعتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عن ارتفاع معدل الإصابة بأمراض القلب بين الأشخاص الذين تنالوا هذه الأدوية مقارنةً بمن لم يتناولوها.
في حزيران/يونيو 2020، أوقفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الاستخدام الطارئ لدواء هيدروكسي كلوروكوين وكلوروكوين لعلاج كوفيد 19.
وبمرور الوقت، بينت التجارب السريرية أن دواء هيدروكسي كلوروكوين تسبب فيما يلي:
صرحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أو اعتمدت الاستخدام الطارئ لأدوية أخرى لعلاج كوفيد 19. ويمكن للأشخاص الحصول على هذه الأدوية بوصفة طبية.
تساعد بعض الأدوية في منع الفيروس المسبب لمرض كوفيد 19 من نسخ نفسه. في حين تساعد أدوية أخرى على منع النشاط داخل الفيروس الذي يساعده على نسخ نفسه. كما تتفاعل بعض الأدوية مع الجهاز المناعي للجسم، في حين تُخفِّض أدوية أخرى مستوى الالتهاب داخل الجسم للمساعدة في العلاج من كوفيد 19. ويعكف الباحثون على دراسة أدوية أخرى لعلاج كوفيد 19 والوقاية من الإصابة به.
لا تأخذ أي دواء لعلاج كوفيد 19 دون وصفة طبية وموافقة الطبيب المختص، فقد تنجم عن هذه الأدوية آثار جانبية خطيرة. فهي مخصصة فقط للأشخاص المصابين بدرجة خطيرة، ويجب تلقيها تحت إشراف اختصاصي الرعاية الصحية.
تساهم التبرّعات، وهي قابلة للخصم الضريبي، في دعم آخر التطورات في الأبحاث وطرق الرعاية لإحداث نقلة نوعية في الطب.