كوفيد 19 (مرض فيروس كورونا 2019) ليس من الأمراض المنقولة جنسيًا. لكن من الممكن أن تؤدي المخالطة اللصيقة إلى إصابتك بفيروس كوفيد 19. ينطوي ذلك على أفعال مثل التحدث إلى أحد المصابين بالفيروس أو تقبيله أو ممارسة نشاط جنسي معه.
ينتقل فيروس كوفيد 19 بشكل رئيسي من شخص إلى آخر.
يمكن أن يزفر المرضى المصابون بكوفيد 19 جزيئات الفيروس. بعد ذلك، قد تُستَنشق هذه الجزيئات، أو تهبط على مقربة من العينين أو الأنف أو الفم.
يزيد خطر الإصابة بكوفيد 19 كلما زادت فترة المخالطة ومدى ملاصقتها.
يمكن كذلك الإصابة بفيروس كوفيد 19 أو نقله إلى الأسطح. ومن الممكن أن يُصاب الزوج بالفيروس عن طريق لمس هذه الأسطح ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. لكن خطورة ذلك منخفضة.
كما تنخفض خطورة الإصابة بالفيروس المسبب لكوفيد 19 من خلال الأعضاء التناسلية أو من خلال ملامسة سوائل الجسم المرتبطة بالجنس.
أفادت الاختبارات بوجود مستويات ملموسة من فيروس كوفيد 19 في اللعاب والسائل المنوي والإفرازات المهبلية والبول والبراز. لكن لم تتمكن الدراسات بعد من تمييز الخطر المحتمل للإصابة بالفيروس من خلال هذه السوائل عن الخطر المعروف للإصابة بالفيروس من خلال استنشاق جزيئات تحتوي على الفيروس أثناء ممارسة الجنس.
من غير المحتمل أن تُصاب بالعدوى من خلال شق أو قطع في الجلد.
لتجنُّب الإصابة بكوفيد 19، ابقَ على اطلاع دائم بتطعيمات كوفيد 19.
إذا شعرت، أو شعر الزوج، بأعراض كوفيد 19، فابقَ بعيدًا حتى تشعر بتحسّن. وإذا كنت معرضًا بشكل أكبر لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة، فتحدث إلى اختصاصي الرعاية الصحية حول أفضل السبل لحماية نفسك.
With
Daniel C. DeSimone, M.D.
تساهم التبرّعات، وهي قابلة للخصم الضريبي، في دعم آخر التطورات في الأبحاث وطرق الرعاية لإحداث نقلة نوعية في الطب.