المزيد من الرعاية الصحية بالقرب من المنزل في مركز طب الأورام بمينيسوتا

الاحتفاء بشهادة الخلو من الأمراض مع التمتع بوافر الصحة وإظهار جزيل الامتنان

لويد ساثر يتشاور مع راجيني كاتيبامولا ماليسيتي طبيب الأورام في ولاية مينيسوتا.

العضو: مركز طب الأورام في ولاية مينيسوتا، في منطقة توين سيتيز بولاية مينيسوتا

عندما التقت راجيني كاتيبامولا ماليسيتي، دكتورة في الطب - والمعروفة بالدكتورة "كيه" بين زملائها والمرضى - بلويد ساذَر البالغ من العمر 81 عامًا، كان قد بلغ المرحلة الرابعة من سرطان القولون. بعد إجراء ساذر لعملية جراحية، أُحيل إلى الدكتورة كيه في مركز طب الأورام في ولاية مينيسوتا، حيث أظهر التصوير المقطعي المحوسب أن السرطان قد انتشر ووصل إلى الكبد. كان عامل الوقت مهمًا.

بدأ ساذر بسرعة اتباع خطة علاج تضمنت الحصول على 12 جلسة من جلسات العلاج الكيميائي.

يقول ساذر: "المدهش في الأمر أن العلاج الكيميائي لم يكن صعبًا على الإطلاق". ورغم سيطرة هذه المشاعر الإيجابية الجيدة عليه، ظهر أثر جانبي سبّب حدوث مضاعفات لديه، إذ انخفض عدد الصفائح الدموية للغاية. تقول الدكتورة كيه: "أصبحت خيارات العلاج معقدة للغاية. كان بإمكاننا الاستمرار في إعطائه العلاج الكيميائي، والذي من شأنه أن يطيل من فترة بقائه على قيد الحياة، ولكنه سيقلل من مستوى حياته. أو كان من الممكن له أن يخضع لعملية جراحية لاستئصال أورام الكبد."

ومع ذلك، لم يفضل الجراحون إجراء هذا الاستئصال بسبب انخفاض عدد الصفائح الدموية لديه.

'واصلت جهودي ولم يتملكني اليأس"

وإصرارًا منها على إيجاد أفضل خيار لعلاج ساذَر، طلبت الدكتورة كيه استشارة إلكترونية من مايو كلينك للحصول على رأي آخر في حالته. وقد كان هذا الإجراء متاحًا لأطباء الأورام في ولاية مينيسوتا عبر شبكة مايو كلينك للرعاية الصحية.

تقول الدكتورة كيه: "لقد أصبح المرضى يستفيدون استفادة كبيرة من تلك القدرة على إجراء الاستشارات الإلكترونية. يمكن أن ينتاب المرضى شعور بالضيق الشديد حين يضطرون إلى البحث عن جرّاح، ويتكبدون عناء جمع السجلات الطبية المناسبة، بل وربما الانتظار لعدة أشهر حتى يجدوا طبيبًا لا يعرف شيئًا عن تاريخهم المَرضي. ولكن من خلال تقديم استشارات مايو كلينك الإلكترونية، يمكن لفريق العمل إنجاز الأمر بفعالية وكفاءة، والحصول على رأي ثانٍ في أقل من أسبوع. علاوةً على أنني أظل على اتصال بالمريض حتى وإن ذهب إلى مايو كلينك للحصول على رعاية".

بعد الاطلاع على حالة ساذر، أكد جرَّاح الكبد في مايو كلينك أن الجراحة هي الخيار الأفضل له. تقول الدكتورة كيه: "أنا شخصيًا أثق ثقة كبيرة في مايو كلينك. فالجراحون هناك لديهم خبرة كبيرة في علاج المرضى ممن يعانون من حالات معقدة للغاية."

لقد كان بث الطمأنينة في نفس ساذر هو كل ما يحتاج إليه. يقول ساذر: "عندما التقيت أنا وزوجتي بجرَّاح الكبد، كان واثقًا من قدراته، ما جعلنا نشعر بالراحة. لقد كان محقًا، فقد غادرت مايو كلينك وقد شُفيت من السرطان تمامًا".

تقديم المزيد من الرعاية الصحية

على مدار العام التالي لإجراء العملية، لم تكن هناك مؤشرات تدل على وجود سرطان لدى ساذر أثناء إجراء الفحوصات الروتينية.

تقول الدكتورة كيه: "عندما يحتاج المريض إلى رعاية صحية إضافية لا توفرها المراكز والمستشفيات المتاحة، فإن إمكانية الاستفادة من خبرة مايو كلينك تبث الكثير من الطمأنينة لديّ ولدى المرضى. فأنا أظل على اتصال بالمرضى، كما أكون على اطلاع دائم على كل ما يحدث معهم وأعرف متى يعودون إليّ لمتابعة الرعاية الطبية لهم. فهذا يؤكد لي أنني أُشكل فارقًا مهمًا في حياتهم وهم يثقون بي".

لقد تجاوزت حالة ساذر حدود الثقة، إذ انطوت على كثير من الحب والامتنان. "إن الدكتورة كيه شخصية فريدة من نوعها، فهي ودودة ورحيمة وصبورة. ورغم أنني كنت أفضل ألا أخضع لهذه التجربة، فقد كنت محظوظًا بالحصول على رعاية ممتازة في كل من مايو كلينك ومركز طب الأورام في ولاية مينيسوتا."