المزيد من الرعاية الصحية بالقرب من المنزل - مستشفى Middlesex Health
تستعين خدمة eConsult لاستشارات السرطان بالعديد من التخصصات، ما يساعد على تغيير التشخيص ومن ثم تحسين النتائج
العضو: مستشفى Middlesex Health، ميدلتاون بولاية كونيتيكت
اعتاد الدكتور مايكل بي فاريل الحاصل على درجة الدكتوراة والعامل في فريق عيادة الأورام في مستشفى Middlesex Health الأهلي العام منذ عام 2003 على طلب خدمة استشارات eConsults بصفة منتظمة من اختصاصيي السرطان في مايو كلينك.
يقول: "أقدِّم هذه الاستشارات لكل مريض كوسيلة لتقديم مزيد من المعلومات. فخدمة eConsults فرصة كي يتلقى مرضاي رعاية رفيعة المستوى وهم في مواقعهم دون أن يضطروا إلى السفر ولا إنفاق أي مال للحصول على رأي ثانٍ معتبر لحالتهم. وذلك أمر ينال استحسانهم."
يقول الدكتور فاريل إن شبكة مايو كلينك للرعاية الصحية حققت الكثير من الفوائد، من أهمها احتلالها موقع الصدارة في تقديم الحلول الطبية المبتكرة. ويستطرد قائلاً: "يمكن لأي شخص قراءة التوجيهات، لكن رحلة المعرفة تبدأ لدى أطباء مايو في أغلب الأحيان قبل غيرهم من العاملين في المجال. فلديّ زميل في مايو يعمل في عيادة سرطان البروستاتا أخبرني بمعايير جديدة في مجال الرعاية قبل حتى أن تُنشر. وقد استفاد مريضي من ذلك. إن التمكُّن من الاطلاع على هذا النوع من المعارف المتطورة لأمر يستحق الإشادة، هذا فضلاً عن المستوى الرائع للعمل الجماعي في الممارسات السريرية."
’لقد غيّر هذا قواعد اللعبة تمامًا.‘
يتذكر الدكتور فاريل حالة أخرى اجتمعت فيها عدة تخصصات من مايو كلينك ومستشفى Middlesex Health وأطباء محليين آخرين، ما أدى إلى تأثير كبير في حياة مريضه. فقد أُحيل إلى الدكتور فاريل شاب خضع لإزالة ورم سرطاني في الرئة. وعندما ظهرت عقدة ورم أخرى في الرئة، طلب استشارة عبر خدمة eConsult. اعتبر الأطباء هذا الورم أحد الأنواع شديدة الضرر من سرطان الرئة.
يحكي الدكتور فاريل قائلاً: "في الوقت ذاته، كان خبراء الأمراض من Middlesex يراجعون تاريخه الطبي، ورأوا أن المريض كان قد خضع قبل بضعة أعوام لجراحة لإزالة نوع من سرطان الجلد كانت خصائصه -على حد قولهم- تشبه من ناحية علم الأمراض خصائص الآفة الجديدة التي أصابت الرئة. وفي ذلك الوقت، أجرى أبحاث الأمراض الأصلية أحد خبراء الأمراض المشاهير في منطقة الساحل الشرقي، وحتى هو لم يتمكن من تحديد طبيعة الحالة. لم يبدُ أن الحالة ذات صلة بأي شيء معروف، لكنها كانت سرطانًا." وفي ضوء هذه المعلومات الجديدة، طلب الدكتور فاريل من مايو كلينك مراجعة الحالة مرة أخرى. لفتت هذه المعلومات الجديدة أيضًا نظر أحد الاختصاصيين في مايو إذ لاحظ بعض أوجُه الشبه بين الخصائص المرضية لورَم الرئة والآفة التي أصابت الجلد في الماضي.
يقول الدكتور فاريل: "استعان اختصاصي سرطان الرئة بعمل زملائه في عيادة الأمراض الجلدية. وبعد مزيد من الاختبارات والمناقشات، اعتُبر التشخيص الأساسي سرطان جلد حرشفي منتشرًا، امتد حتى أصاب الرئتين. لقد غيّر هذا قواعد اللعبة تمامًا."
نهج عمل جماعي يصنع فارقًا حقيقيًا
غيَّر الدكتور فاريل خطة علاج المريض، مستخدمًا نظام علاج مناعي، بأدوية تحفز الجهاز المناعي للجسم على محاربة السرطان.
يقول: "إذا لم نكُن قد تعاونّا على اكتشاف هذا الأمر، لكان هذا المريض قد تلقّى علاجًا كيميائيًا، الأمر الذي كان سيودي بحالته إلى مصير بائس. لكنا عالجناه وأعدنا تحديد حالة السرطان لديه. والسائل الذي كان على رئتيه؟ زال، وتوسعت الرئة. والعُقد السرطانية؟ زالت. وآفات الجلد الرهيبة تلك؟ اختفت، وهو ما فاجأ طبيب الجلد أيضًا".
يقول الدكتور فاريل: "يستمتع المريض بحياته الآن كثيرًا. وبفضل التعاون الكبير من التخصصات المختلفة والكثير من المحادثات وعشرات رسائل البريد الإلكتروني، اكتشفنا نهجًا أفضل للمُضي قدمًا. لا شك أن المريض صار سعيدًا الآن. بل إنه يستمتع بحياته في الواقع."
فما الذي أحدث هذا الفارق؟ يُجيب قائلاً: "العمل الطبي الجماعي تعبير رائع يمكنه أن يصف علاقتنا بمايو كلينك. فهذا النهج يجمع خبراتنا معًا لصالح المريض. وفي رأيي، كان قرار Middlesex Health بالانضمام إلى شبكة مايو كلينك للرعاية الصحية أحد أفضل القرارات التي اتخذناها على الإطلاق."