نظرة عامة

ما المقصود بمرض التصلب المتعدد؟ شرح المرض من أحد الخبراء

تعرّف على المزيد من طبيب الأعصاب أوليفر توبين الحاصل على بكالوريوس الطب والجراحة وبكالوريوس طب التوليد والدكتوراة.

أنا الدكتور أوليفر توبين، طبيب أعصاب متخصص في التصلب المتعدد في مايو كلينك. سنغطي في هذا الفيديو أساسيات مرض التصلب المتعدد. ما تعريفه؟ من معرض للإصابة به؟ الأعراض والتشخيص والعلاج. سواء كنت تبحث عن إجابات حول صحتك أو صحة شخص تحبه، فنحن هنا لنقدم إليك أفضل المعلومات المتاحة. التصلب المتعدد هو اضطراب يهاجم فيه الجهاز المناعي للجسم الغلاف الواقي للخلايا العصبية في الدماغ والعصب البصري والحبل النخاعي، وهذا الغلاف يسمى الغلاف المياليني. ويقارن غالبًا هذا الغلاف بالطبقة العازلة الموجودة على أسلاك الكهرباء. وتنكشف الألياف العصبية الأصلية في حال ضرر هذا الغلاف، وهذا قد يبطئ الإشارات المرسلة داخلها أو يمنعها. وقد تتضرر الألياف العصبية نفسها أيضًا. يمكن للجسم أن يصلح الأضرار التي حدثت للغلاف المياليني، لكنه لا يصبح مثاليًا مرة أخرى، إذ إن الضرر الناتج يترك آفات أو ندبات، ولهذا سمي المرض: التصلب المتعدد، الندبات المتعددة. يفقد الجميع عادةً خلايا دماغية وخلايا من الحبل النخاعي مع تقدمهم في السن. ولكن إذا تعرض جزء من الدماغ أو الحبل النخاعي للضرر بسبب مرض التصلب المتعدد، فإن الخلايا العصبية في هذه المنطقة المتضررة تموت بمعدل أسرع من المعدل الطبيعي للمناطق المحيطة بها. ويحدث هذا ببطء شديد، عادةً على مدى عقود، ويظهر غالبًا على شكل صعوبة تدريجية في المشي تحدث على مدار عدة سنوات. عندما تقرأ عن التصلب المتعدد، فقد تسمع عن أنواع مختلفة، ولكن أكثرها شيوعًا هو التصلب المتعدد متكرر الانتكاس. ويتميز هذا المرض بالنوبات أو الانتكاسات.

لا نعلم سبب حدوث مرض التصلب المتعدد، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة به أو تؤدي إلى ظهوره. يمكن أن يحدث مرض التصلب المتعدد في أي عمر، لكنه يظهر لأول مرة في الغالب لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا. يرتبط انخفاض مستوى فيتامين D وقلة التعرض لأشعة الشمس التي تساعد أجسامنا على إنتاج فيتامين D، بارتفاع خطر الإصابة بمرض التصلب المتعدد، إذ أن الأشخاص المصابين بمرض التصلب المتعدد ولديهم نقص في فيتامين D تزيد نسبة تعرضهم للمرض بأعراض أكثر حدة. لذا فإن الأشخاص أصحاب الوزن الزائد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض التصلب المتعدد، أما الأشخاص أصحاب الوزن الزائد المصابون به بالفعل فيكونون عرضة لأعراض أكثر حدة مع تطور أسرع في بداية المرض. يتعرض الأشخاص المدخنون المصابون بمرض التصلب المتعدد لحدوث انتكاسات بنسبة أكبر وتطور أسوأ للمرض وظهور أعراض اختلالات معرفية أسوأ. ترتفع نسبة إصابة النساء بالتصلب المتعدد متكرر الانتكاس بمقدار ثلاث مرات مقارنة بالرجال. ويبلغ خطر الإصابة بمرض التصلب المتعدد في عموم الأشخاص حوالي 0,5%. وإذا كان أحد الوالدين أو الأشقاء مصابًا بمرض التصلب المتعدد، فيزيد خطر الإصابة بحوالي الضعف أو بنسبة 1%. تكون بعض أنواع العدوى ذات سبب رئيسي أيضًا، إذ ترتبط مجموعة متنوعة من الفيروسات بمرض التصلب المتعدد، بما في ذلك فيروس إبشتاين-بار الذي يسبب كثرة وحيدات النوى. تزيد نسب الانتشار في الدول التي تقع في خطوط العرض الشمالية والجنوبية، بما في ذلك كندا وشمال الولايات المتحدة ونيوزيلندا وجنوب شرق أستراليا وأوروبا. ويزيد خطر الإصابة لدى الأشخاص أصحاب البشرة البيضاء، وخاصة من شمال أوروبا. بينما الأشخاص ذوو الأصول الآسيوية والإفريقية وسكان أمريكا الأصليون هم الأقل عرضة لخطر الإصابة. يزداد خطر الإصابة بعض الشيء إذا كان المريض مصابًا بالفعل بمرض الغدة الدرقية ذاتية المناعة أو فقر الدم الخبيث أو الصدفية أو داء السكري من النوع الأول أو مرض الأمعاء الالتهابي.

تظهر أعراض الانتكاس عادةً في مدة تتراوح بين 24 و48 ساعة، وتستمر من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع ثم تبدأ المنطقة المصابة في التحسن بنسبة 80 إلى 100 بالمئة. وتتضمن هذه الأعراض فقدان البصر في إحدى العينين، أو فقدان القوة في أحد الذراعين أو الساقين، أو الشعور بخدر متزايد في الساقين. وتشمل الأعراض الشائعة الأخرى المرتبطة بمرض التصلب المتعدد التشنجات والإرهاق والاكتئاب ومشكلات سلس البول والخلل الوظيفي الجنسي وصعوبات في المشي.

لا يتوافر حاليًا اختبار معين يمكنه تشخيص الإصابة بمرض التصلب المتعدد. لكن تتوافر أربع خصائص رئيسية تساعد على تأكيد التشخيص. أولاً، هل تظهر أعراض نمطية للتصلب المتعدد؟ نؤكد مرة أخرى على أن هذه الأعراض تتضمن فقدان البصر في إحدى العينين أو فقدان القوة في أحد الذراعين أو الساقين أو اضطرابًا حسيًا في إحدى الذراعين أو الساقين يستمر لأكثر من 24 ساعة. ثانيًا، هل تتوافق أي من نتائج الفحوصات البدنية مع مرض التصلب المتعدد؟ تاليًا، هل يتوافق التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ أو العمود الفقري مع مرض التصلب المتعدد؟ من المهم أن نلاحظ أن التصوير بالرنين المغناطيسي لدماغ 95% من الأشخاص فوق سن الأربعين في الآونة الحالية يُظهر نتائج غير طبيعية، تمامًا كما تظهر التجاعيد على بشرة معظمنا. أخيرًا، هل تتوافق نتائج تحليل السائل النخاعي مع مرض التصلب المتعدد؟ قد يوصي الطبيب بإجراء تحاليل دم للتحقق من وجود أمراض أخرى تُظهر الأعراض نفسها. وقد يوصي أيضًا بإجراء اختبار التصوير المقطعي بالموجات الضوئية التوافقية. وهذا الاختبار عبارة عن فحص قصير لسُمك طبقات الجزء الخلفي من العين.

لذا فإن أفضل ما يمكن فعله عند الإصابة بمرض التصلب المتعدد هو العثور على فريق طبي متعدد التخصصات وموثوق يمكنه مساعدتك على مراقبة حالتك الصحية ومتابعتها. فمن الضروري وجود فريق طبي متعدد التخصصات لمعالجة الأعراض الفردية التي تظهر عليك. إذا أصبت بنوبة مرض التصلب المتعدد أو انتكاسته، فقد يصف لك الطبيب الكورتيكوستيرويدات للحد من الأعراض أو تحسينها. إذا لم تستجب أعراض النوبة للستيرويدات، فيتوفر خيار آخر وهو فصادة البلازما أو تبادلها، وهو علاج مشابه لغسيل الكلى. يُظهر حوالي 50 بالمئة من الأشخاص الذين لا يستجيبون للستيرويدات تحسنًا واضحًا مع العلاج قصير المدى بتبادل البلازما. يتوفر أكثر من 20 دواءً معتمدًا حاليًا للوقاية من نوبات التصلب المتعدد والوقاية من آفات التصوير بالرنين المغناطيسي الجديدة.

يوجد خبراء طبيون مستعدون للتعاون معك لمساعدتك على إدارة مرض التصلب المتعدد لتتمكن من عيش حياة كاملة، وذلك لأن التعامل معه قد يكون أمرًا صعبًا. وقد تساعد استشارة طبيب فيزيائي أو اختصاصي العلاج الطبيعي أو المهني على التعامل مع الصعوبات الجسدية. ويوصى بشدة بالأنشطة البدنية لجميع المصابين بمرض التصلب المتعدد. كما أن الصحة العقلية من الاعتبارات المهمة أيضًا. لذا من المهم الحفاظ على علاقاتك الشخصية مع الأصدقاء والعائلة ومحاولة الاستمرار في ممارسة هواياتك. ويجب أيضًا أن ترفق بنفسك وأن تكون واقعيًا بشأن ما تريده. ويمكن لهذه الأمور أن تتغير من يوم لآخر، لذا ارفق بنفسك إذا كان هناك أمر يبدو صعبًا عليك أو إذا كنت بحاجة إلى إلغاء خططك. وقد تعثر أيضًا على مجموعات دعم مفيدة توفر لك التواصل مع الأشخاص الذين يفهمون ما تمر به ومناقشة مشاعرك ومخاوفك مع طبيب أو مستشار. في هذه الأثناء، يعمل العلماء بجد ويوسعون فهمنا بشأن هذا المرض ويطورون علاجات وأدوية جديدة تكون أكثر فعالية من ذي قبل. إذا كنت ترغب في معرفة المزيد، فشاهد المزيد من مقاطع الفيديو التي نقدمها أو تفضل بزيارة mayoclinic.org نتمنى لكم صحة جيدة.

التصلب المتعدد مرض يسبب تآكل الغلاف الواقي للأعصاب. يمكن أن يسبب التصلب المتعدد خدرًا، وضعفًا، وصعوبة في المشي، وتغيرات في الرؤية وأعراضًا أخرى. ويُعرَف أيضًا باسم MS.

يهاجم الجهاز المناعي، في مرض التصلب المتعدد، الغلاف الواقي الذي يغطي الألياف العصبية، المعروف باسم الميالين. ويعوق هذا الاتصال بين الدماغ وبقية أعضاء الجسم. في النهاية، يمكن أن يسبب المرض ضررًا دائمًا في الألياف العصبية.

تختلف أعراض التصلب المتعدد من شخص إلى آخر وتعتمد على موقع الضرر في الجهاز العصبي ومدى شدة الضرر في الألياف العصبية. فبعض الأشخاص يفقدون القدرة على المشي بمفردهم أو على الحركة تمامًا. وقد يمر آخرون بفترات طويلة بين النوبات دون ظهور أعراض جديدة، وتُعرف هذه الحالة بالهدأة. يختلف مسار المرض حسب نوع التصلب المتعدد.

لا يتوفر علاج شافٍ للتصلب المتعدد. ومع ذلك تتوفر علاجات تساعد على سرعة التعافي من نوباته وتعديل مسار المرض والسيطرة على أعراضه.

الأنواع

تُصنَف بعض الحالات إلى مراحل مرضية، بينما يُصنف التصلب المتعدد إلى أنواع. تعتمد أنواع التصلب المتعدد (MS) على تقدّم الأعراض ومعدل تكرار الانتكاسات. تشمل أنواع التصلب المتعدد ما يلي:

التصلب المتعدد المنتكس-المهتدئ

معظم مرضى التصلب المتعدد مصابون بالنوع المنتكس-المهتدئ، حيث يمرون بفترات من الأعراض الجديدة أو الانتكاسات التي تظهر على مدار أيام أو أسابيع، وعادةً ما تتحسن كليًا أو جزئيًا. ويلي تلك الانتكاسات فترات ساكنة من هَدْأَة المرض التي قد تستمر لأشهر أو حتى لسنوات.

التصلب المتعدد المتفاقم الثانوي

يصاب 20% إلى 40% من مرضى التصلب المتعدد المنتكس-المهتدئ بتقدم مُطرد للأعراض مع مرور الوقت. وقد يحدث هذا التقدم مع فترات من الهَدْأَة أو من دونها ويحدث في غضون 10 أعوام إلى 40 عامًا من بداية المرض. وهذا ما يُطلق عليه بالتصلب المتعدد المتفاقم الثانوي.

يتضمن تفاقم الأعراض عادةً صعوبة في التحرك والمشي. إن معدل تقدم المرض يتراوح كثيرًا ما بين الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد المتفاقم الثانوي.

التصلب المتعدد المتفاقم الأوّلي

بعض الأشخاص المصابين بالتصلُّب المتعدد يمرون أولاً ببداية تدريجية ثم تقدّم مُطرد لمؤشرات المرض والأعراض دون حدوث أي انتكاسات. يعرف هذا النوع من التصلب المتعدد باسم التصلُّب المتعدد المتفاقم الأوّلي.

المتلازمة السريرية المعزولة

تشير المتلازمة السريرية المعزولة إلى النوبة الأولى من الحالة المرضية التي تؤثر في الميالين. بعد إجراء مزيد من الاختبارات، قد تُشخص المتلازمة السريرية المعزولة على أنها تصلب متعدد أو حالة مرضية أخرى.

المتلازمة المعزولة إشعاعيًا

تشير المتلازمة المعزولة إشعاعيًا إلى النتائج التي تظهر في التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ والحبل النخاعي والتي تشبه الإصابة بالتصلب المتعدد دون ظهور أعراضه المعتادة.

الأعراض

تختلف أعراض التصلب المتعدد من شخص إلى آخر. وقد تتغير الأعراض مع تقدم المرض حسب الألياف العصبية المصابة.

وتتضمن الأعراض الشائعة ما يأتي:

  • الخَدَر أو النَّخز.
  • أحاسيس مشابهة للصدمة الكهربائية تصاحب حركات معينة للرقبة، وخصوصًا انحناء الرقبة للأمام. تسمى هذه الأحاسيس بعلامة ليرميت.
  • ضعف التوازن.
  • صعوبة في المشي أو عدم القدرة على المشي تمامًا.
  • الضعف.
  • فقدان جزئي أو كلي للبصر، غالبًا ما يصيب عينًا واحدة في المرة الواحدة. يحدث فقدان البصر غالبًا مع شعور بالألم عند تحريك العين.
  • ازدواج الرؤية.
  • الرؤية المشوشة.
  • دوخة وإحساس زائف بأنك أو محيطك في حالة حركة، ويُعرف بالدوار.
  • مشكلة في الوظائف الجنسية ووظائف الأمعاء والمثانة.
  • الإرهاق.
  • تداخل الكلام.
  • مشكلات في الذاكرة والتفكير واستيعاب المعلومات.
  • تغيرات المزاج.

يمكن أن تؤدي بعض الزيادات الطفيفة في درجة حرارة الجسم إلى تفاقم أعراض مرض التصلب المتعدد بشكل مؤقت. هذه الزيادات لا تُعَد انتكاسات فعلية للمرض، بل تُسمى انتكاسات كاذبة.

متى تزور الطبيب

حدد موعدًا طبيًا لزيارة الطبيب أو أي اختصاصي رعاية صحية آخر إذا ظهرت عليك أي أعراض تُثير قلقك.

الأسباب

سبب الإصابة بالتصلب المتعدد غير معروف. لكنه مرضًا ذا وساطة مناعية يهاجم فيه الجهاز المناعي للجسم أنسجته. وفي حالة مرض التصلب المتعدد، يدمر الجهاز المناعي ويهاجم المادة الدهنية التي تغطي الألياف العصبية في الدماغ والحبل النخاعي وتحميها. تسمى هذه المادة الدهنية بالميالين.

وتُشبِه مادةُ الميالين المادةَ العازلة التي تغطي الأسلاك الكهربائية. وعند تضرر طبقة الميالين الواقية وانكشاف الألياف العصبية، قد يبطؤ وصول الرسائل العصبية التي تنتقل عبر هذه الألياف العصبية أو تُحجب كليًا.

ومن غير الواضح السبب وراء إصابة بعض الأشخاص بمرض التصلب المتعدد وعدم إصابة آخرين به. قد يؤدي تفاعل العوامل الوراثية والبيئية إلى زيادة خطر الإصابة بمرض التصلب المتعدد.

عوامل الخطر

تتضمن العوامل التي تزيد من خطورة التعرض للتصلب المتعدد ما يأتي:

  • السن. قد تحدث الإصابة بالتصلب المتعدد في أي مرحلة عمرية. ومع ذلك، فإن بداية المرض تحدث غالبًا بين سن 20 و 40 عامًا.
  • الجنس. النساء أكثر عرضة بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات للإصابة بالتصلب المتعدد المنتكس-المهتدئ مقارنة بالرجال.
  • السيرة المَرضية العائلية. إذا كان أحد والديك أو إخوتك مصابًا بمرض التصلب المتعدد، فإنك أكثر عرضةً للإصابة بهذا المرض.
  • بعض الإصابات المُعدية. ارتبطت عدة أنواع من الفيروسات بالإصابة بالتصلب العصبي المتعدد، بما في ذلك فيروس إبشتاين-بار. فيروس إبشتاين-بار فيروس يسبب داء كثرة وحيدات النوى المعدي.
  • العِرق. يزداد خطر التعرض لمرض التصلب المتعدد بين الأشخاص ذوي البشرة البيضاء، وتحديدًا أولئك المنحدِرِين من أوروبا الشمالية. والأشخاص ذوو الأصول الآسيوية أو الإفريقية أو الأمريكية الأصلية أقل عرضةً للإصابة بالمرض. تشير دراسة حديثة إلى أن عدد اليافعين من ذوي البشرة السوداء أو من أصول لاتينية المصابين بالتصلب المتعدد قد يكون أكبر مما كان يُعتقد سابقًا.
  • المناخ. ينتشر التصلب المتعدد كثيرًا في الأماكن ذات المناخ المعتدل. وتشمل هذه المناطق كندا، وشمال الولايات المتحدة، ونيوزيلندا، وجنوب شرق أستراليا، وأوروبا.
  • فيتامين D يرتبط وجود مستويات منخفضة من فيتامين D وعدم التعرض لأشعة الشمس بما يكفي ارتباطًا وثيقًا بارتفاع خطر التعرض لمرض التصلب المتعدد. قد يؤثر شهر ميلادك أيضًا في فرص الإصابة بالتصلب المتعدد. يرتبط هذا بمستويات التعرض لأشعة الشمس عندما تكون الأم حاملاً.
  • السُّمنة. يزداد خطر التعرض للإصابة بالتصلب المتعدد لدى الأشخاص المصابين بالسمنة أو الذين أصيبوا بها في الطفولة.
  • بعض الأمراض في المناعة الذاتية. يزداد خطر التعرض للإصابة بالتصلب المتعدد قليلاً إذا كنت مصابًا بأمراض المناعة الذاتية الأخرى. قد تشمل هذه الأمراض أمراض الغدة الدرقية أو فقر الدم الخبيث أو الصدفية أو السكري من النوع 1 أو مرض الأمعاء الالتهابي.
  • التدخين. يزداد خطر التعرض للإصابة بالتصلب المتعدد المنتكس-المهتدئ لدى المدخنين مقارنةً بالأشخاص الذين لا يدخنون.
  • الحَيُّوم المعوي الدقيق. قد يكون لدى الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد حَيُّوم معوي دقيق مختلف عن الأشخاص غير المصابين بالتصلب المتعدد. ومن الضروري إجراء مزيد من الأبحاث لفهم هذه العلاقة.

المضاعفات

إذ يمكن أن تشمل مضاعفات التصلب المتعدد ما يأتي:

  • تغيرات المزاج، مثل الاكتئاب أو القلق أو تقلبات المزاج.
  • تيبُّس العضلات أو تشنجها.
  • نوبات الصرع، رغم ندرة حدوثها.
  • الضعف الشديد أو الشلل، وعادةً يكون في الذراعين أو الساقين.
  • مشكلات في المثانة أو الأمعاء أو الوظائف الجنسية.
  • مشكلات في التفكير والذاكرة.
07/02/2025
  1. What is multiple sclerosis? National Multiple Sclerosis Society. https://www.nationalmssociety.org/What-is-MS. Accessed June 10, 2024.
  2. Clinical overview: Multiple sclerosis. Elsevier Point of Care. 2023. https://www.clinicalkey.com. Accessed June 19, 2024.
  3. Olek MJ, et al. Clinical presentation, course, and prognosis of multiple sclerosis in adults. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed June 19, 2024.
  4. Olek MJ, et al. Pathogenesis and epidemiology of multiple sclerosis. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed June 19, 2024.
  5. Olek MJ, et al. Evaluation and diagnosis of multiple sclerosis in adults. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed June 19, 2024.
  6. Olek MJ, et al. Treatment of acute exacerbations of multiple sclerosis in adults. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed June 19, 2024.
  7. Olek MJ, et al. Initial disease-modifying therapy for relapsing-remitting multiple sclerosis in adults. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed June 19, 2024.
  8. Olek MJ, et al. Clinical use of monoclonal antibody disease-modifying therapies for multiple sclerosis. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed June 19, 2024.
  9. Olek MJ, et al. Clinical use of oral disease-modifying therapies for multiple sclerosis. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed June 19, 2024.
  10. Olek MJ, et al. Symptom management of multiple sclerosis in adults. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed June 19, 2024.
  11. Olek MJ, et al. Overview of disease-modifying therapies for multiple sclerosis. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed June 19, 2024.
  12. Olek MJ, et al. Manifestations of multiple sclerosis in adults. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed June 19, 2024.
  13. Jankovic J, et al., eds. Multiple sclerosis and other inflammatory demyelinating diseases of the central nervous system. In: Bradley and Daroff's Neurology in Clinical Practice. 8th ed. Elsevier; 2022. https://www.clinicalkey.com. Accessed June 19, 2024.
  14. Pizzorno JE, et al., eds. Multiple sclerosis. In: Textbook of Natural Medicine. 5th ed. Elsevier; 2021. https://www.clinicalkey.com. Accessed June 19, 2024.
  15. Krämer J, et al. Bruton tyrosine kinase inhibitors for multiple sclerosis. Nature Reviews Neurology. 2023; doi:10.1038/s41582-023-00800-7.
  16. Pediatric MS. National Multiple Sclerosis Society. https://www.nationalmssociety.org/for-professionals/for-healthcare-professionals/managing-and-treating-ms/pediatric-ms. Accessed June 19, 2024.
  17. Multiple sclerosis. National Institute of Neurological Disorders and Stroke. https://www.ninds.nih.gov/health-information/disorders/multiple-sclerosis#. Accessed June 24, 2024.
  18. Saadeh RS, et al. CSF kappa free light chains: Cutoff validation for diagnosing multiple sclerosis. Mayo Clinic Proceedings. 2022; doi:10.1016/j.mayocp.2021.09.014.
  19. Nimmagadda R. Allscripts EPSi. Mayo Clinic. May 13, 2024.
  20. Deb C. CD8+ T cells cause disability and axon loss in a mouse model of multiple sclerosis. PLOS One. 2010; doi:101371/journal.pone.0012478.
  21. Fadul CE, et al. Safety and immune effects of blocking CD40 ligand in multiple sclerosis. Neurology Journals. 2021; doi:10.1212/NXI.0000000000001096.
  22. Nakamura K, et al. Ibudilast reduces slowly enlarging lesions in progressive multiple sclerosis. Multiple Sclerosis Journal. 2024; doi:10.1177/13524585231224702.
  23. Katz Sand I, et al. Mediterranean diet is linked to less objective disability in multiple sclerosis. Multiple Sclerosis Journal. 2023; doi:10.1177/13524585221127414.
  24. Kantarci OH, et al. Novel immunomodulatory approaches for the management of multiple sclerosis. Clinical Pharmacology & Therapeutics. 2014; doi:10.1038/clpt.2013.196.
  25. Winn HR, ed. Neuropsychological testing. In: Youmans and Winn Neurological Surgery. 8th ed. Elsevier; 2023. https://www.clinicalkey.com. Accessed Oct. 21, 2024.
  26. Hancock LM, et al. Neuropsychological manifestations of multiple sclerosis. Neurologic Clinics. 2024; doi:10.1016/j.ncl.2024.05.010.

ذات صلة

أخبار من مايو كلينك