التشخيص

الأسئلة المتكررة حول التصلب المتعدد

يجيب طبيب الأعصاب أوليفر توبين عن الأسئلة المتكررة حول التصلب المتعدد، وهو حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة وبكالوريوس طب التوليد والدكتوراة.

يزيد احتمال إصابة الأشخاص أصحاب الوزن الزائد بمرض التصلب المتعدد، بينما يميل المرض لدى أصحاب الوزن الزائد المصابين به بالفعل إلى أن يكون أكثر نشاطًا مع سرعة تطوره في البداية. وثبت أن النظام الغذائي المتوسطي هو النظام الغذائي الرئيسي الوقائي للأعصاب. ويتميز هذا النظام الغذائي بأنه غني بالأسماك والخضراوات والمكسرات وقليل في اللحوم الحمراء.

يُطرح هذا السؤال كثيرًا لأن المرضى المصابين بالتصلب المتعدد يمكن أن تتفاقم الأعراض لديهم بشكل عابر فيما يتعلق بدرجة الحرارة أو إذا مارسوا الرياضة بشدة. ومن المهم ملاحظة أن الحرارة لا تسبب نوبة لمرض التصلب المتعدد أو انتكاسته. وأن هذا أمر ليس بخطير، ولن تؤدي إلى أي ضرر دائم في حال حدوثها. وينصح بشدة بممارسة الرياضة التي تقي الدماغ والحبل النخاعي.

لم يتوصل العلماء حتى الآن إلى الخلايا الجذعية المفيدة في مرض التصلب المتعدد أو طريقة توفيرها للمريض أو الجرعة التي يجب إعطاؤها أو معدل الحصول عليها. ولذا لا ينصح بعلاجات الخلايا الجذعية في الوقت الحالي خارج نطاق التجارب السريرية.

يمكن أن تنتج أعراض مشابهة لمرض التصلب المتعدد عن اضطراب طيف التهاب النخاع والعصب البصري والاضطراب المرتبط بالبروتين السكري للخلايا الدبقية قليلة التغصن المنتجة للميالين. وتكون هذه الاضطرابات أكثر شيوعًا في الأشخاص المنحدرين من أصل آسيوي أو إفريقي أمريكي. وقد يوصي الطبيب بإجراء تحاليل دم لاستبعاد هذه الاضطرابات.

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أول دواء لعلاج التصلب المتعدد في عام 1993. وتوفر منذ ذلك الحين أكثر من 20 دواءً لعلاج مرض التصلب المتعدد. وزادت فعالية هذه الأدوية مع مرور الوقت لدرجة أنه أصبح باستطاعتنا تثبيط العنصر الالتهابي للمرض بشكل شبه كامل. ولم يكن ليحدث أي من هذا إذا لم يسجل المرضى مثلك في الدراسات البحثية. وهناك العديد من أنواع الدراسات البحثية المختلفة، مثل الدراسات الرصدية وليس فقط تجارب الأدوية، وتعزز هذه الدراسات جميعًا فهمنا للمرض، ونأمل أن تؤدي إلى اكتشاف علاجات أفضل لمرض التصلب المتعدد.

يتمثل أهم عامل في تشخيص التصلب المتعدد في وجودك في مركز عمل فريقك الطبي. والمركز الشامل لمرض التصلب المتعدد هو أفضل مكان لإدارة هذا المرض، ويضم عادةً الأطباء ذوي الخبرة في التصلب المتعدد وأطباء الأعصاب، بالإضافة إلى أطباء المسالك البولية والأطباء الفيزيائيين أو أطباء العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل واختصاصيي علم النفس والعديد من الأطباء الآخرين المهتمين بتخصص التصلب المتعدد. وسيساعد وجود هذا الفريق من حولك وإشراكه في احتياجاتك الخاصة إلى تحسين نتائجك مع مرور الوقت.

لا تتوفر اختبارات محددة تكشف الإصابة بالتصلب المتعدد. يُشخص المرض استنادًا إلى السيرة المرضية والفحص البدني ونتائج التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والبزل النخاعي. يتضمن تشخيص التصلب المتعدد أيضًا استبعاد الحالات الأخرى التي قد تسبب أعراضًا مشابهة. ويُعرف هذا بالتشخيص التفريقي.

قد تشمل اختبارات تشخيص فرط التصلب المتعدد ما يأتي:

  • التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي يمكن أن يكشف عن مواضع مرض التصلب المتعدد في الدماغ والحبل النخاعي. تُعرف هذه المواضع بالآفات. قد تُعطى صبغة تباين عبر الوريد لتسليط الضوء على الآفات التي تشير إلى أن المرض في مرحلة نشطة.
  • البزل القَطَني، ويُعرف أيضًا باسم البزل النخاعي، حيث تُستخرج عينة صغيرة من السائل الدماغي النخاعي من قناتك الشوكية لتحليلها في المختبر. ويمكن أن تُظهر هذه العينة وجود تغيرات في الأجسام المضادة المرتبطة بمرض التصلب المتعدد. كما قد يُساعد البزل النخاعي أيضًا على استبعاد العدوى وغيرها من الحالات ذات الأعراض المشابهة لمرض التصلب المتعدد. وقد يكون اختبار الأجسام المضادة الذي يبحث عن السلاسل الخفيفة الخالية من كابا أسرع وأقل تكلفة من اختبارات السائل النخاعي السابقة للكشف عن التصلب المتعدد.
  • التصوير المقطعي بالموجات الضوئية التوافقية، الذي يستخدم موجات الضوء لإنتاج صور للعين. في التصلب المتعدد، تسبب حالة تسمى التهاب العصب البصري حدوث تغييرات في الشبكية. قد يُستخدم التصوير المقطعي بالموجات الضوئية التوافقية لقياس سمك الشبكية. وقد يُظهر أيضًا تضررًا في الألياف العصبية للشبكية.
  • اختبارات الجهد المُثار، اختبارات تُسجل الإشارات الكهربائية التي ينتجها جهازك العصبي استجابة للمحفزات. وقد يستخدم اختبار الجهد المُثار محفزات بصرية أو كهربائية. في هذه الاختبارات، تُشاهد نمطًا بصريًا متحركًا، حيث تُوجه نبضات كهربائية قصيرة إلى أعصاب الساقين أو الذراعين. وتقيس الأقطاب الكهربائية مدى سرعة انتقال المعلومات إلى المسارات العصبية.
  • اختبارات الدم، التي يمكن أن تساعد على استبعاد أمراض أخرى ذات أعراض مشابهة لمرض التصلب المتعدد. ويجري حاليًا تطوير اختبارات للكشف عن المؤشرات الحيوية المرتبطة بالتصلب المتعدد. وقد تساعد هذه الاختبارات على تشخيص المرض.
  • الاختبارات النفسية العصبية. يشمل الاختبار العصبي النفسي فحص كيفية عمل الدماغ. حيث يختبر قدرتك على التفكير والذاكرة واللغة والمهارات الاجتماعية. كما يُقيم شخصيتك ومزاجك. يُجري هذا الاختبار اختصاصي ذو خبرة محددة في علم النفس يُعرف بأخصائي طب النفْس العصبي. الاختبار العصبي النفسي مهم في حالات التصلب المتعدد لأن معظم المصابين بالمرض لديهم اختلال معرفي. قد يشمل ذلك فقدان الذاكرة وصعوبة في التواصل ومهارات التفكير التي تؤثر في الأنشطة اليومية. قد يطلب منك اختصاصي الرعاية الصحية إجراء اختبار أساسي فور تشخيصك. ثم يمكن إعادته على فترات زمنية لاحقة.

في معظم حالات التصلب المتعدد المنتكس-المهتدئ، يكون التشخيص بسيطًا. ويعتمد تشخيص التصلب المتعدد على نمط الأعراض المرتبطة به ويُؤكد من خلال نتائج الاختبارات.

قد يكون تشخيص التصلب المتعدد أكثر صعوبة لدى الأشخاص الذين لديهم أعراض غير عادية أو مرض يتفاقم تدريجيًا. وقد تكون هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الاختبارات.

تصوير الرنين المغناطيسي للدماغ

يستخدم الأطباء التصوير بالرنين المغناطيسي للمساعدة على تشخيص التصلب المتعدد

العلاج

لا يوجد علاج لمرض التصلب المتعدد. يركز العلاج عادةً على تسريع التعافي من النوبات وتقليل الانتكاسات وتباطؤ تقدم المرض والتحكم في أعراض مرض التصلب العصبي المتعدد. وتكون الأعراض خفيفة لدى البعض إلى درجة عدم الحاجة إلى علاج.

مختبر لأبحاث التصلب المتعدد

مختبر أبحاث علاج التصلب المتعدد في Mayo Clinic

علاج نوبات التصلب المتعدد

أثناء نوبة التصلب المتعدد، قد تتلقى علاجًا يتضمن:

  • الكورتيكوستيرويدات. تقلل هذه الأدوية من التهاب الأعصاب. في حالة التصلب المتعدد، تُستخدم الكورتيكوستيرويدات مثل البريدنيزون الذي يؤخذ عن طريق الفم وميثيل البريدنيزولون الذي يُعطى من خلال الوريد. وقد تشمل آثارها الجانبية الأرق وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم وتقلبات المزاج واحتباس السوائل.
  • تبادُل البلازما. يتضمن هذا العلاج إزالة الجزء السائل من الدم، الذي يُسمى البلازما، وفصله عن خلايا الدم. وبعد ذلك، تُخلَط خلايا الدم بمحلول بروتين يُعرف باسم الألبومين وتُعاد إلى جسمك. يمكن استخدام تبادل البلازما إذا كانت الأعراض الظاهرة عليك جديدة وشديدة ولم تستجب للستيرويدات. ويُعرف تبادل البلازما أيضًا باسم فِصادة البلازما.

العلاجات التي تحد من تفاقم المرض

يوجد العديد من العلاجات المعدلة للمرض التي يمكن استخدامها لمرض التصلب المتعدد المنتكس-المهتدئ. بعض من هذه العلاجات المعدلة للمرض يمكن أن تكون مفيدة في حالة التصلب المتعدد الثانوي المتفاقم. وهذا ما يُعرف باسم التصلب المتعدد المتفاقم الأولي.

تحدث أغلب الاستجابات المناعية المرتبطة بالتصلب المتعدد في المراحل المبكرة من المرض. يمكن أن يساعد العلاج المكثف باستخدام هذه الأدوية في أقرب وقت ممكن على تقليل معدل الانتكاس وإبطاء تكوّن الآفات الجديدة. قد تقلل هذه العلاجات من خطر التعرض للآفات وتفاقم درجة العجز.

تحمل العديد من العلاجات المُعدِّلة للمرض لعلاج التصلب المتعدد مخاطر صحية. ويعتمد اختيار العلاج المناسب لك على عدة عوامل. تشمل تلك العوامل مدة إصابتك بالمرض وأعراضك. يقيم فريق الرعاية الصحية أيضًا ما إذا كانت العلاجات السابقة للتصلب المتعدد قد أثبتت فعاليتها ويفحص أي مشكلات صحية أخرى. تتضمن العوامل التي يجب مراعاتها عند اتخاذ قرار بشأن العلاج التكلفة وخططك المستقبلية لإنجاب أطفال.

وتشمل خيارات علاج التصلب المتعدد المنتكس-المهتدئ الأدوية القابلة للحقن والأدوية الفموية والأدوية التي تُحقن في الوريد.

تتضمن العلاجات بالحقن ما يأتي:

  • أدوية إنترفيرون بيتا. تعمل هذه الأدوية من خلال تثبيط عمل الأمراض التي تهاجم الجسم. وقد تساعد تلك الأدوية على تقليل الالتهاب وزيادة نمو الأعصاب. وتُحقن أدوية إنترفيرون بيتا تحت الجلد أو في العضلات. ويمكن لتلك الأدوية تقليل عدد الانتكاسات وجعلها أقل حدة.

    وقد تتضمن الآثار الجانبية لأدوية إنترفيرون بيتا أعراضًا مشابهة لأعراض الإنفلونزا، بالإضافة إلى ردة فعل في موضع الحقن. ستحتاج إلى إجراء اختبارات الدم لمتابعة مستويات إنزيمات الكبد لإمكانية حدوث تلف الكبد كأثر جانبي لاستخدام الإنترفيرون. قد يتكون لدى الأشخاص الذين يتناولون أدوية إنترفيرون أجسام مضادة تقلل من فعالية الدواء.

  • أسيتات الغلاتيرامر (Copaxone وGlatopa). قد يساعد هذا الدواء على منع جهاز المناعة من مهاجمة الميالين. تُحقن أسيتات الغلاتيرامر تحت الجلد. وقد تشمل الآثار الجانبية تهيج الجلد في موضع الحقن وتورمه.
  • الأوفاتوموماب (Kesimpta وArzerra). يستهدف هذا الدواء الخلايا التي تسبب تلف الجهاز العصبي. وتُعرف هذه الخلايا بالخلايا البائية. يُعطى دواء الأوفاتوموماب عن طريق الحقن تحت الجلد. يمكن أن يقلل هذا الدواء من خطر التعرض لآفات جديدة أو ظهور أعراض جديدة أو تفاقم الأعراض الحالية. وتشمل آثاره الجانبية المحتملة الالتهابات وظهور ردود فعل تحسسية في موضع الحقن والصداع.

تتضمن العلاجات الفموية ما يأتي:

  • تيريفلونوميد (Aubagio). يمكن لهذا الدواء الذي يُتناول مرة واحدة يوميًا عن طريق الفم تقليل مُعدَّل الانتكاسات. يُمكن أن يسبب دواء تيريفلونوميد تلف الكبد وتساقط الشعر وآثارًا جانبية أخرى. ويرتبط هذا الدواء بظهور العيوب الولادية عندما يتناوله الرجال والنساء. لذلك، يرجى استخدام وسائل منع الحمل عند تناول هذا الدواء ولمدة تصل إلى عامين بعد الانتهاء منه. ويمكن للأزواج الذين يرغبون في الإنجاب التحدث إلى اختصاصي الرعاية الصحية حول الطرق السريعة للتخلص من تأثير الدواء في الجسم. ويتطلب دواء تيريفلونوميد إجراء اختبارات الدم بانتظام.
  • ثنائي ميثيل الفومارات (Tecfidera). يمكن لهذا الدواء الذي يُتناول مرتين يوميًا عن طريق الفم تقليل معدل الانتكاسات. قد تتضمن الآثار الجانبية احمرار الجلد والإسهال والغثيان وانخفاض تعداد خلايا الدم البيضاء. ويتطلب ثنائي ميثيل الفومارات إجراء اختبارات الدم بشكل منتظم.
  • ديروكسيميل فومارات (Vumerity). تشبه هذه الكبسولة التي تُتناول مرتين يوميًا ثنائي ميثيل الفومارات، ولكنها عادةً ما تُسبب آثارًا جانبية أقل. وقد اعتمد لعلاج الأشكال الانتكاسية من التصلب المتعدد.
  • أحادي ميثيل الفومارات (Bafiertam) اعتمدته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، المعروفة اختصارًا باسم FDA، بوصفه دواءً يتأخر تحرر مكوناته في الجسم وله مفعول بطيء وثابت. قد يساعد التحرر البطيء لمكونات الدواء على تقليل الآثار الجانبية. ولكن تشمل آثاره الجانبية المحتملة احمرار الجلد وتلف الكبد وآلامًا في البطن والتهابات.
  • فينغوليمود (Gilenya). يقلل هذا الدواء، الذي يُعطى عن طريق الفم مرة واحدة يوميًا، من معدل حدوث الانتكاسات. وتخضع سرعة ضربات القلب وضغط الدم للمتابعة لمدة ست ساعات بعد تناول الجرعة الأولى، نظرًا إلى إمكانية حدوث بطء في سرعة ضربات قلبك. يسبب فينغوليمود ضررًا للجنين النامي. لذلك يُرجى استخدام وسيلة منع الحمل أثناء تناول هذا الدواء ولمدة ثلاثة أيام على الأقل بعد التوقف عن تناوله. تتضمن الآثار الجانبية الأخرى حدوث حالات العدوى التي قد تكون نادرة وخطرة والصداع وارتفاع ضغط الدم وتشوش الرؤية.
  • سيبونيمود (Mayzent). يمكن أن يقلل هذا الدواء، الذي يُعطى عن طريق الفم مرة واحدة يوميًا، من معدل الانتكاسة، ويساعد على الحدِّ من تفاقم التصلب المتعدد. وأُقِرَّ استخدامه أيضًا لحالات التصلب المتعدد المتفاقم الثانوي. وتشمل الآثار الجانبية المحتمَلة العدوى الفيروسية وتلف الكبد وانخفاض تعداد خلايا الدم البيضاء. كما تتضمن الآثار الجانبية الممكنة الأخرى تغييرات في سرعة القلب وحالات الصداع ومشكلات الإبصار. ويسبب سيبونيمود ضررًا للجنين النامي. لذلك يُرجى استخدام وسيلة منع الحمل أثناء تناول هذا الدواء ولمدة ثلاثة أيام على الأقل بعد التوقف عن تناوله. وقد يحتاج البعض إلى متابعة سرعة ضربات القلب وضغط الدم على مدار ست ساعات بعد تناول الجرعة الأولى. ويتطلب هذا الدواء إجراء اختبارات للدم بشكل مُنتظَم.
  • أوزانيمود (Zeposia). يقلل هذا الدواء الذي يُتناول عن طريق الفم مرة واحدة يوميًا من معدل الانتكاسة في مرض التصلب المتعدد. وتشمل آثاره الجانبية المحتملة ارتفاع ضغط الدم والالتهابات والتهاب الكبد. ويسبب أوزانيمود ضررًا للجنين النامي. لذلك يُرجى استخدام وسيلة منع الحمل أثناء تناول هذا الدواء ولمدة ثلاثة أيام على الأقل بعد التوقف عن تناوله.
  • بونسيمود (Ponvory). يُؤخذ هذا الدواء عن طريق الفم مرة واحدة يوميًا بجرعات تتزايد تدريجيًا. وتشمل آثاره الجانبية المحتملة التهابات الجهاز التنفسي وارتفاع ضغط الدم وتهيج الكبد وتغيرات في سرعة القلب ونَظمه. ويسبب بونسيمود ضررًا للجنين النامي. لذلك يُرجى استخدام وسيلة منع الحمل أثناء تناول هذا الدواء ولمدة ثلاثة أيام على الأقل بعد التوقف عن تناوله.
  • كلادريبين (Mavenclad). يُوصَف هذا الدواء عمومًا كخيار علاج ثانٍ للمصابين بالتصلب المتعدد المنتكس-المهتدئ. وأُقِرَّ استخدامه أيضًا لحالات التصلب المتعدد المتفاقم الثانوي. ويُعطَى هذا الدواء في دورتين علاجيتين موزعتين على فترة أسبوعين، وعلى مدار عامين. وتشمل الآثار الجانبية التهاب الجهاز التنفسي العلوي والصداع والأورام والتعرض لعدوى خطيرة وانخفاض مستويات خلايا الدم البيضاء. يجب على الأشخاص المصابين بعدوى نشطة طويلة الأمد أو سرطان عدم تناول هذا الدواء. كما يجب على النساء الحوامل أو المرضعات تجنب تناول هذا الدواء أيضًا. ويُرجى استخدام وسيلة منع الحمل أثناء تناول كلادريبين ولمدة ستة أشهر بعد ذلك. قد تحتاج إلى إجراء اختبارات الدم بشكل مُنتظَم أثناء تناول كلادريبين.

تتضمن علاجات التسريب الوريدي ما يأتي:

  • ناتاليزوماب (Tysabri). جسم مضاد أحادي النسيلة ثبت أنه يقلل من معدلات الانتكاس ويبطئ من احتمالات حدوث العجز.

    وقد صُنع ناتاليزوماب بهدف حجب انتقال الخلايا المناعية المدمرة المحتملة من مجرى الدم إلى الدماغ والحبل النخاعي. يُمكن عده خيار العلاج الأول لبعض الأشخاص ذوي التصلب المتعدد المنتكس-المهتدئ أو كخيار علاج ثانٍ في حالات أخرى.

    يزيد هذا الدواء من خطر إصابة الدماغ بعدوى فيروسية خطرة محتملة تُعرَف باسم اعتلال بيضاء الدماغ متعدِّد البؤر المتفاقم (PML). ويزداد الخطر لدى الأشخاص الذين تكون لديهم أجسام مضادة تسبب فيروس جون كونينغهام المسبب لاعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتفاقم. وينخفض معدل خطر الإصابة باعتلال بيضاء الدماغ متعدِّد البؤر المتفاقم كثيرًا لدى الأشخاص الذين لم يثبت لديهم وجود أجسام مضادة.

  • أوكريليزوماب (Ocrevus). اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية هذا الدواء لعلاج كل من التصلب المتعدد المنتكس-المهتدئ والتصلب المتعدد المتفاقم الأولي. يقلل هذا العلاج من معدل الانتكاس ومن خطورة تدهور درجة العجز لدى المصابين بالتصلب المتعدد المنتكس-المهتدئ. ويعمل أيضًا على إبطاء تقدُّم النمط المتفاقم الأولي من التصلب المتعدد.

    وقد أظهرت التجارب السريرية قدرته على خفض معدل حدوث الانتكاسات في نمط المرض الانتكاسي وإبطاء تفاقم درجة العجز في نمطي المرض.

    يُعطى عقار أوكريليزوماب عن طريق التسريب الوريدي بواسطة اختصاصي الرعاية الطبية. وقد تتضمن الآثار الجانبية تهيجًا في موضع الحقن وانخفاض ضغط الدم والحُمَّى والغثيان، وغيرها. قد لا يتمكن بعض الأشخاص من تناول أوكرليزوماب، مثل المصابين بعَدوى التهاب الكبد B. كما يُمكن لعقار أوكرليزوماب أن يزيد من احتمال الإصابة بالالتهابات وبعض أنواع السرطان، وخاصةً سرطان الثدي.

  • أوبلتوكسيماب (Briumvi). هذا العلاج جسم مضاد أحادي النسيلة يُستخدم لعلاج الأشكال الانتكاسية من التصلب المتعدد. يُعطى الأوبليتوكسيماب من خلال التسريب الوريدي مع المراقبة المستمرة. يمكن استخدام الأوبليتوكسيماب للأشخاص الذين لا يستطيعون تناول الأوكريلزوماب. تشمل آثاره الجانبية التفاعلات الناجمة عن التسريب وزيادة خطر التعرض للعدوى وارتفاع خطر الإضرار بالجنين.
  • عقار ألمتوزوماب (Campath وLemtrada). هذا العلاج جسم مضاد أحادي النسيلة يقلل من معدلات الانتكاس السنوية وتظهر فوائده في التصوير بالرنين المغناطيسي.

    ويُساعد هذا الدواء على تقليل انتكاسات التصلب المتعدد عن طريق استهداف البروتين الموجود على سطح الخلايا المناعية واستنزاف خلايا الدم البيضاء. يؤدي هذا التأثير إلى الحد من تلف الأعصاب الذي تُسببه خلايا الدم البيضاء. ولكنه يَزيد أيضًا من خطر الإصابة بحالات العدوى وأمراض المناعة الذاتية؛ بما في ذلك ارتفاع خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية للغدة الدرقية ومرض الكلى ذي وساطة مناعية نادرة.

    يتضمن استخدام علاج ألمتوزوماب تسريب الدواء لمدة خمسة أيام متتالية تليها ثلاثة أيام أخرى من التسريب في وقت لاحق من العام. تشيع تفاعلات التسريب عند استخدام عقار ألمتوزوماب.

    يمكن الحصول على الأليمتوزوماب من اختصاصيي الرعاية الصحية المسجلين فقط. يجب أن يكون المرضى الذين يتلقون العلاج بالدواء مسجلين في برنامج خاص لمراقبة سلامة الأدوية. وعادةً ما يُوصى باستخدام ألمتوزوماب للمصابين بحالات شديدة من التصلب المتعدد أو كخيار علاج ثانٍ إذا لم تنجح الأدوية الأخرى في علاج التصلب المتعدد.

علاجات أعراض التصلب المتعدد

جلسة العلاج الطبيعي العلاج الطبيعي للتصلب المتعدد

يمكن للعلاج البدني أن يبني قوة عضلية وأن يخفف أعراض التصلب المتعدد (MS).

ويمكن أن تساعد هذه العلاجات على تخفيف بعض أعراض التصلب المتعدد.

  • المعالَجة. يمكن لاختصاصي العلاج الطبيعي أو المهني تعليمك تمارين الإطالة وتقوية العضلات. إضافة إلى إرشادك حول كيفية استخدام الأجهزة التي تسهل عليك أداء المهام اليومية.

    يمكن للعلاج الطبيعي واستخدام وسائل المساعدة على الحركة، عند الحاجة، أن يساعدا على التعامل مع ضعف الساقين وتحسين القدرة على المشي.

  • مرخِيَات العضلات. قد تصاب بتيبّس أو تشنجات عضلية، خاصةً في ساقيك. وقد تفيد مرخيات العضلات مثل باكلوفين (Lioresal وGablofen) وتيزانيدين (Zanaflex) وسيكلوبنزابرين (Amrix، وFexmid). وتُعد المستحضرات السمية الوشيقية نوع A (بوتوكس) خيارًا آخر للتعامل مع التقلصات العضلية.
  • أدوية لتقليل الإرهاق. تُستخدَم أدوية أمانتادين (Gocovri) ومودافينيل (Provigil) وميثيل فنيدات (Ritalin وConcerta) في تقليل الإرهاق المرتبط بمرض التصلب المتعدد. ورغم ذلك، أظهرت دراسة أُجريت مؤخرًا أن هذه الأدوية لم تكن أفضل من الدواء الوهمي في ما يتعلق بتحسين الإرهاق المرتبط بمرض التصلب المتعدد كما أنها سببت آثارًا جانبية كثيرة. قد يُوصى بتناوُل بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب، مثل فلوكستين (Prozac) وبابروبيون (Wellbutrin).
  • أدوية لزيادة سرعة المشي. قد يساعد دالفامبريدين (Ampyra) بعض الأشخاص على زيادة سرعة المشي قليلاً. لكن من الآثار الجانبية المحتملة لهذا الدواء عدوى الجهاز البولي والدوار والأرق والصداع. لهذا ينبغي ألا يتناوَل هذا الدواء الأشخاص الذين لديهم سيرة مَرضية من الإصابة بنوبات صرع أو خلل الكلى الوظيفي.
  • أدوية أخرى. يمكن أيضًا وصف أدوية لعلاج الاكتئاب والألم والخلل الوظيفي الجنسي والأرق ومشكلات التحكم في المثانة أو الأمعاء المرتبطة بمرض التصلب المتعدد.

التطورات الحديثة أو العلاجات المستحدثة

مثبط بروتون التيروزين كيناز (BTK) علاج قيد الدراسة لمرض التصلب المتعدد المنتكس-المهتدئ والتصلب المتعدد المتفاقم الثانوي. ويؤدي هذا الدواء وظيفته عن طريق تعديل وظيفة الخلايا البائية، وهي خلايا مناعية توجد في الجهاز العصبي المركزي.

زراعة الخلايا الجذعية علاج آخر قيد الدراسة على الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد. يدمر هذا العلاج الجهاز المناعي للشخص المصاب بالتصلب المتعدد ثم يستبدله بخلايا جذعية سليمة مزروعة. ولا يزال الباحثون يدرسون ما إذا كان هذا العلاج يمكن أن يقلل الالتهاب لدى الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد ويساعد على "إعادة ضبط" جهاز المناعة أم لا. وتشمل آثاره الجانبية المحتملة الحُمّى والعَدوى.

قد ثبت أن بروتين يُسمى CD40L موجود في الخلايا التائية يؤدي دورًا في التصلب المتعدد. وأثبتت دراسات حديثة أن حجب هذا البروتين قد يسهم في التحكم في المرض بشكل أكثر فعالية.

هناك دواء جديد يُطلق عليه مثبط الفسفوديستراز ما زال قيد الدراسة أيضًا. يعمل هذا الدواء على تقليل الالتهاب من خلال تغيير استجابات الجهاز المناعي المسببة للضرر التي تظهر لدى المصابين بالتصلب المتعدد.

يكتشف الباحثون أيضًا المزيد يومًا بعد يوم عن آليات عمل العلاجات المعدِّلة للمرض الموجودة حاليًا لتقليل الانتكاسات والحد من تكوّن آفات الدماغ المرتبطة بالتصلب المتعدد. يلزم إجراء مزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كان العلاج قادرًا على تأخير العجز الناتج عن المرض أم لا.

التجارب السريرية

استكشِف دراسات مايو كلينك حول التطورات الجديدة في مجال العلاجات والتدخلات الطبية والاختبارات المستخدمة للوقاية من هذه الحالة الصحية وعلاجها وإدارتها.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

لتخفيف أعراض التصلب المتعدد، جرِّب ما يأتي:

  • الحصول على قسط وفير من الراحة. أعِد النظر في عادات نومكَ واحرص على أن تحصل على أفضل نوم ممكن. إذا كنت مصابًا بأمراض مثل انقطاع النفس الانسدادي النومي، فعليك مراجعة اختصاصي الرعاية الصحية والحصول على العلاج.
  • ممارسة التمارين الرياضية. في حالة الإصابة بدرجة خفيفة أو متوسطة من التصلب المتعدد، يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على تحسين قوة الجسم والتوتر العضلي والاتزان والتناسق بين الأطراف. كما أن السباحة وغيرها من التمارين المائية خيار جيد إذا كانت الحرارة تزيد من تفاقم الأعراض. ومن أنواع التمارين الأخرى الخفيفة إلى متوسطة الشدة التي يوصى بها لمرضى التصلب المتعدد المشي وتمارين الإطالة والتمارين الرياضية منخفضة الشدة والتمارين على الدراجات الثابتة واليوغا والتاي تشي.
  • تبريد الجسم. قد تتفاقم أعراض التصلب المتعدد لدى بعض الأشخاص مع ارتفاع درجة حرارة الجسم. لذلك من المفيد البقاء في بيئة باردة واستخدام الأوشحة أو السترات المبرِدة.
  • اتباع نظام غذائي متوازن. تشير الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي متوسطي قد يرتبط بانخفاض خطر تفاقم الإعاقة لدى مرضى التصلب المتعدد. يشمل النظام الغذائي المتوسطي الفواكه والخضراوات والحبوب الكامل والبقوليات والمكسرات وزيت الزيتون. ويعني ذلك أيضًا عدم تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والزبدة والسكر والأطعمة الأخرى غير الصحية. وتشير بعض الأبحاث إلى أن فيتامين D قد تكون له فوائد محتملة في حالات المصابين بالتصلب المتعدد.
  • تخفيف التوتر. قد يحفز التوتر أعراضك أو يجعلها تتفاقم. وتساعد ممارسة اليوغا أو التاي تشي أو التدليك أو التأمل أو التنفس العميق على التخفيف منها.

الطب البديل

يستخدم الكثير من الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد مجموعة متنوعة من العلاجات البديلة أو التكميلية لتساعدهم على التحكم في الأعراض مثل الإرهاق وألم العضلات.

قد تساعد التمارين الرياضية والتأمل واليوغا والتدليك واتباع نظام غذائي صحي والعلاج بالوخز بالإبر وأساليب الاسترخاء على تعزيز السلامة العقلية والجسدية بشكل عام.

وفقًا للإرشادات الصادرة عن الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، تشير الأبحاث بقوة إلى أن تناوُل مستخلص القنب فمويًا (OCE) قد يحسن أعراض التقلصات العضلية والألم. ومع ذلك، لا توجد أدلة كافية تثبت فعالية القنب بأي شكل آخر في التخفيف من أعراض التصلب المتعدد الأخرى.

يُوصى بتناول فيتامين D3 بمقدار 2000 إلى 5000 وحدة دولية يوميًا للمصابين بالتصلب المتعدد. يتعزز الارتباط بين فيتامين D والتصلب المتعدد من خلال الارتباط بين التعرض لأشعة الشمس وخطر الإصابة بالتصلب المتعدد.

التأقلم والدعم

ستجد مع مرور الوقت ما يساعدك على التكيف مع التوتر الناتج عن الأمراض المزمنة مثل التصلب المتعدد. وحتى ذلك الحين، قد يكون من المفيد أن:

تعلم المزيد عن التصلب المتعدد لاتخاذ قرارات بشأن رعايتك

استشر فريق الرعاية الصحية عن حالة التصلب المتعدد لديك، بما في ذلك نتائج الاختبارات وخيارات العلاج وكذلك مآل المرض إذا رغبت في ذلك. فكلما زاد مقدار معرفتك عن التصلب المتعدد، تمكنت من اكتساب مزيد من الثقة عند اتخاذ القرارات العلاجية.

البقاء بالقرب من الأصدقاء والعائلة

قد يساعدك إبقاء علاقاتك قوية مع أقربائك على التعامل مع التصلب المتعدد. ويُمكن أن يقدم إليك أصدقاؤك وعائلتك الدعمَ العملي الذي قد تحتاج إليه، مثل المساعدة على العناية بمنزلك إذا كنت في المستشفى. ويُمكنهم كذلك منح الدعم العاطفي في حالة شعورك بأنك مُثْقَل بسبب التصلب المتعدد.

البحث عن شخص ما للتحدث إليه

ابحث عن شخص يكون على استعداد للاستماع إليك وأنت تتحدَّث عن آمالك وما يقلقك. وقد يكون هذا الشخص صديقًا أو فردًا من العائلة. وقد تفيدك أيضًا أمور أخرى مثل الحصول على اهتمام ودعم أحد الاستشاريين أو اختصاصي طبي اجتماعي أو رجل دين أو مجموعة دعم.

الاستعداد لموعدك

حدِّد موعدًا طبيًا لاستشارة الطبيب أو أي اختصاصي رعاية صحية آخر إذا ظهرت عليك أي أعراض تثير قلقك.

إذا اشتبه اختصاصي الرعاية الصحية في إصابتك بالتصلب المتعدد، فقد يحيلك إلى طبيب متخصص في حالات الدماغ والجهاز العصبي، يُسمى طبيب الأعصاب.

نظرًا إلى قصر مدة المواعيد الطبية، من المستحسن أن تستعد جيدًا. إليك بعض المعلومات التي ستساعدك على الاستعداد.

ما يمكنك فعله

  • التزم بأي قيود يجب اتباعها قبل الموعد الطبي. عند تحديد الموعد الطبي، احرص على الاستفسار عما إذا كانت هناك أي تدابير يجب اتخاذها مقدمًا، مثل تقييد نظامك الغذائي.
  • اكتب الأعراض التي تشعر بها، بما في ذلك الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حددت الموعد الطبي من أجله.
  • دوِّن المعلومات الشخصية المهمة، بما في ذلك أسباب التوتر الشديد أو التغيرات الحياتية التي حدثت مؤخرًا.
  • أعِدّ قائمة بجميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناولها، مع ذِكر الجرعات.
  • اصطحب معك أحد أفراد العائلة أو صديقًا. في بعض الأحيان، قد يكون من الصعب جدًا تذكر كل المعلومات المقدمة إليك خلال الموعد الطبي. وقد يتذكر من يرافقك معلومة قد فاتتك أو نسيتها.
  • دوِّن الأسئلة التي تريد طرحها على فريق الرعاية الصحية.

وقتك مع فريق الرعاية الصحية محدود، لذلك سيساعدك إعداد قائمة بالأسئلة على تحقيق أقصى استفادة من وقتكما معًا. رتب أسئلتك من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية تحسبًا لنفاد الوقت. بالنسبة إلى التصلب المتعدد، تتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها ما يأتي:

  • ما السبب الأرجح لإصابتي بهذه الأعراض؟
  • ما أنواع الاختبارات التي أحتاج إلى إجرائها؟ هل تتطلب هذه الاختبارات أي تحضيرات خاصة؟
  • هل من المرجح أن تكون حالتي المَرَضية مؤقتة أم مستمرة؟
  • هل ستتقدّم حالتي المرضية؟
  • ما العلاجات المتوفرة؟
  • لديَّ مشكلات صحية أخرى. كيف يمكنني إدارة هذه المشكلات معًا على أفضل نحو؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

كن مستعدًا للإجابة عن أسئلة مثل:

  • متى بدأ ظهور الأعراض؟
  • هل الأعراض التي تشعر بها مستمرة أم متقطعة؟
  • ما مدى شدة الأعراض؟
  • ما الذي يبدو أنه يحسن أعراضك، إن وُجد؟
  • ما الذي يبدو أنه يزيد حدة أعراضك، إن وُجد؟
  • هل يوجد أي فرد في عائلتك مصاب بالتصلب المتعدد؟
07/02/2025
  1. What is multiple sclerosis? National Multiple Sclerosis Society. https://www.nationalmssociety.org/What-is-MS. Accessed June 10, 2024.
  2. Clinical overview: Multiple sclerosis. Elsevier Point of Care. 2023. https://www.clinicalkey.com. Accessed June 19, 2024.
  3. Olek MJ, et al. Clinical presentation, course, and prognosis of multiple sclerosis in adults. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed June 19, 2024.
  4. Olek MJ, et al. Pathogenesis and epidemiology of multiple sclerosis. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed June 19, 2024.
  5. Olek MJ, et al. Evaluation and diagnosis of multiple sclerosis in adults. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed June 19, 2024.
  6. Olek MJ, et al. Treatment of acute exacerbations of multiple sclerosis in adults. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed June 19, 2024.
  7. Olek MJ, et al. Initial disease-modifying therapy for relapsing-remitting multiple sclerosis in adults. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed June 19, 2024.
  8. Olek MJ, et al. Clinical use of monoclonal antibody disease-modifying therapies for multiple sclerosis. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed June 19, 2024.
  9. Olek MJ, et al. Clinical use of oral disease-modifying therapies for multiple sclerosis. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed June 19, 2024.
  10. Olek MJ, et al. Symptom management of multiple sclerosis in adults. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed June 19, 2024.
  11. Olek MJ, et al. Overview of disease-modifying therapies for multiple sclerosis. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed June 19, 2024.
  12. Olek MJ, et al. Manifestations of multiple sclerosis in adults. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed June 19, 2024.
  13. Jankovic J, et al., eds. Multiple sclerosis and other inflammatory demyelinating diseases of the central nervous system. In: Bradley and Daroff's Neurology in Clinical Practice. 8th ed. Elsevier; 2022. https://www.clinicalkey.com. Accessed June 19, 2024.
  14. Pizzorno JE, et al., eds. Multiple sclerosis. In: Textbook of Natural Medicine. 5th ed. Elsevier; 2021. https://www.clinicalkey.com. Accessed June 19, 2024.
  15. Krämer J, et al. Bruton tyrosine kinase inhibitors for multiple sclerosis. Nature Reviews Neurology. 2023; doi:10.1038/s41582-023-00800-7.
  16. Pediatric MS. National Multiple Sclerosis Society. https://www.nationalmssociety.org/for-professionals/for-healthcare-professionals/managing-and-treating-ms/pediatric-ms. Accessed June 19, 2024.
  17. Multiple sclerosis. National Institute of Neurological Disorders and Stroke. https://www.ninds.nih.gov/health-information/disorders/multiple-sclerosis#. Accessed June 24, 2024.
  18. Saadeh RS, et al. CSF kappa free light chains: Cutoff validation for diagnosing multiple sclerosis. Mayo Clinic Proceedings. 2022; doi:10.1016/j.mayocp.2021.09.014.
  19. Nimmagadda R. Allscripts EPSi. Mayo Clinic. May 13, 2024.
  20. Deb C. CD8+ T cells cause disability and axon loss in a mouse model of multiple sclerosis. PLOS One. 2010; doi:101371/journal.pone.0012478.
  21. Fadul CE, et al. Safety and immune effects of blocking CD40 ligand in multiple sclerosis. Neurology Journals. 2021; doi:10.1212/NXI.0000000000001096.
  22. Nakamura K, et al. Ibudilast reduces slowly enlarging lesions in progressive multiple sclerosis. Multiple Sclerosis Journal. 2024; doi:10.1177/13524585231224702.
  23. Katz Sand I, et al. Mediterranean diet is linked to less objective disability in multiple sclerosis. Multiple Sclerosis Journal. 2023; doi:10.1177/13524585221127414.
  24. Kantarci OH, et al. Novel immunomodulatory approaches for the management of multiple sclerosis. Clinical Pharmacology & Therapeutics. 2014; doi:10.1038/clpt.2013.196.
  25. Winn HR, ed. Neuropsychological testing. In: Youmans and Winn Neurological Surgery. 8th ed. Elsevier; 2023. https://www.clinicalkey.com. Accessed Oct. 21, 2024.
  26. Hancock LM, et al. Neuropsychological manifestations of multiple sclerosis. Neurologic Clinics. 2024; doi:10.1016/j.ncl.2024.05.010.

ذات صلة

أخبار من مايو كلينك