بادر في اتخاذ خطوات من شأنها أن تجعلك تعيش أفضل حالاتك." /> بادر في اتخاذ خطوات من شأنها أن تجعلك تعيش أفضل حالاتك." />
تقدم Mayo Clinic المواعيد في كل من أريزونا وفلوريدا ومينيسوتا والمواقع الخاصة بالنظام الصحي المعمول به في Mayo Clinic.
افهم الخيارات العلاجية المتوفرة وما قد يكون مناسبًا لك.
لا يوجد علاج شافٍ للصدفية. ولكن العلاج يمكن أن يمنع خلايا الجلد من النمو بسرعة كبيرة؛ ما يقلل من ظهور بقع الطفح الجلدي الجافة والبارزة التي يُطلق عليها أيضًا اللويحات. يمكن للعلاج أيضًا إزالة القشور وتنعيم بشرتك.
يمكن أن يوصي الطبيب بخطة علاجية معيّنة بناءً على الأعراض الظاهرة عليك ومكان ظهور بقع الصدفية في جسمك.
يمكن أن يساعدك فهم أساسيات الخيارات العلاجية المتاحة على الاستفادة من حوارك مع الطبيب بصورة أفضل. إليك نظرة عامة على خيارات علاج الصدفية.
يمكن علاج الصدفية بالأدوية التي توضع على الجلد —الأدوية الموضعية— والتعرض للضوء والأقراص والحقن.
يمكن أن يوصي طبيبك بالكريمات والمراهم والهُلام المحتوية على مكوّنات دوائية، أو ما يُطلق عليه اسم العلاج الموضعي. وتُوضع هذه المنتجات على الجلد لتخفيف أعراض الصدفية الخفيفة. أما في حالات الصدفية المتوسطة، فيمكن استخدام هذه المنتجات بجانب العلاجات الأخرى. تتضمن الخيارات ما يلي:
يتضمن العلاج بالضوء تعريض الجلد للأشعة فوق البنفسجية الذي من شأنه الحد من تكوُّن القشور والإصابة بالالتهابات. ويُطلق على هذه الطريقة أيضًا المعالجة الضوئية. تتضمن الخيارات ما يلي:
الأشعة فوق البنفسجية B الاصطناعية. يؤدي استخدام جرعات معينة خاضعة للتحكم من الأشعة فوق البنفسجية B من مصدر إضاءة اصطناعي إلى تحسين أعراض حالات الصدفية الخفيفة إلى المتوسطة.
يمكن استخدام المعالجة الضوئية بالأشعة فوق البنفسجية B لعلاج البقع المفردة والصدفية واسعة الانتشار والصدفية التي لا تستجيب للعلاجات الموضعية. وغالبًا ما تُستخدم مع العلاجات الموضعية. وقد تشمل آثارها الجانبية قصيرة الأجل الطفح الجلدي والحكة وجفاف البشرة.
قد يكون العلاج بالأشعة فوق البنفسجية B ضيقة النطاق أكثر فاعلية من المعالجة الضوئية بالأشعة فوق البنفسجية B، إذ يكفي إجراء جلسات علاج أقل لتحقيق استجابة جيدة. ولكن قد يُسبب العلاج الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية B ضيقة النطاق حدوث حروق أكثر شدة وتدوم لفترة أطول.
يُوجه أثناء العلاج بالليزر الإكسيمري أشعة ضوئية فوق بنفسجية B خاضعة للتحكم إلى المناطق المصابة بالصدفية الخفيفة إلى المتوسطة. ويساعد هذا العلاج على التحكم في تكوُّن القشور والالتهابات. وقد تشمل آثاره الجانبية الطفح الجلدي والقروح.
إذا كانت حالة الصدفية متوسطة إلى شديدة ولا تستجيب لطرق العلاج الأخرى، فقد يصف طبيبك لك الأقراص أو الحقن. ونظرًا للآثار الجانبية الشديدة، تُستخدم بعض الأدوية لفترة قصيرة فقط وقد تُستبدل بعلاجات أخرى. تتضمن الخيارات ما يلي:
الأدوية الحيوية. تُستخدم أنواع عديدة من الأدوية الحيوية لعلاج حالات الصدفية المتوسطة إلى الشديدة. ومنها إنفليكسيماب (Remicade) وإيتانرسيبت (Enbrel) وأداليموماب (Humira) وسيرتوليزوماب (Cimzia) وأوستكينوماب (Stelara) وريسانكيزوماب rzaa (Skyrizi) وتيلدراكيزوماب (Ilumya) وإيكسيكيزوماب (Taltz).
وتُستخدم الأدوية الحيوية تلك عن طريق الحقن، إما يحقنها لك الطبيب أو تحقنها لنفسك. وتفيد في الحالات التي لا تستجيب للعلاج التقليدي. ونظرًا لما لهذه الأدوية من آثار قوية على الجهاز المناعي، فقد تزيد من احتمال تعرضك لحالات عدوى قد تسبب الوفاة، مثل داء السُّل.
تتسم خيارات علاج الصدفية بالتعقيد. وقد تكون لها آثار جانبية كما هو الحال مع أي علاج. لذلك ينبغي التحدث مع الطبيب لتحديد العلاج الأنسب لك.
لا تُقدم Mayo Clinic الدعم للشركات أو المنتجات المُعلَّن عنها هنا. لكن تدعم العائدات الإعلانية رسالتنا غير الربحية.
تحقق من هذه الكتب الأكثر مبيعًا والعروض الخاصة على الكتب والنشرات الإخبارية من Mayo Clinic Press.
تساهم التبرّعات، وهي قابلة للخصم الضريبي، في دعم آخر التطورات في الأبحاث وطرق الرعاية لإحداث نقلة نوعية في الطب.