التشخيص
قد يجري الطبيب فحصًا بدنيًا للكشف عن أعراض الإنفلونزا، بما في ذلك إنفلونزا H1N1 التي غالبًا تُسمى إنفلونزا الخنازير. أو قد يراجع الأعراض معك عبر الهاتف.
قد يطلب الطبيب إجراء اختبار يكشف عن وجود فيروسات الإنفلونزا، مثل فيروس H1N1.
يوجد العديد من الاختبارات المستخدمة لتشخيص الإصابة بالإنفلونزا. ولكن ليس كل مصاب بالإنفلونزا بحاجة إلى إجراء الاختبارات. في الغالب الأعم، لا تغير معرفة أن شخصًا ما مصاب بالإنفلونزا من خطة العلاج في شيء.
من الأرجح أن يلجأ الأطباء لإجراء اختبار لتشخيص الإنفلونزا في الحالات الآتية:
- إذا كنت تتلقى الرعاية بالفعل داخل المستشفى.
- إذا كنت معرضًا بدرجة كبيرة لخطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا.
- إذا كنت تعيش مع شخص معرض بدرجة كبيرة لخطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا.
قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء اختبار لمعرفة ما إذا كان فيروس الإنفلونزا السبب في ظهور الأعراض التي لديك. أو قد تُجرى الاختبارات للحصول على المزيد من المعلومات لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بحالة أخرى تسبب تلك الأعراض، مثل:
- مشكلات في القلب، مثل فشل القلب أو عَدوى في عضلة القلب.
- مشكلات في الرئة والتنفس، مثل الربو أو التهاب الرئة.
- مشكلات في الدماغ والجهاز العصبي، مثل اعتلال الدماغ أو التهاب الدماغ.
- الصدمة الإنتانية أو فشل الأعضاء.
يمكن إجراء اختبار يسمى تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بالإنفلونزا. ويتميز بأنه أكثر دقة من أنواع الاختبارات الأخرى، ويمكنه الكشف عن سلالة الإنفلونزا.
من الممكن الإصابة بالإنفلونزا وفيروس آخر مثل كوفيد 19 في الوقت نفسه.
العلاج
لا يحتاج معظم المصابين بالإنفلونزا، بما في ذلك إنفلونزا H1N1، إلا إلى تخفيف الأعراض. ومن التدابير التي قد تساعد على ذلك الرعاية الداعمة مثل شرب السوائل، وتناول مسكنات الألم لتخفيف الحمى والصداع، والحصول على قسط وافر من الراحة.
إذا كنتَ مصابًا بمرض تنفسي مزمن، فقد يصف لك الطبيب أدوية للمساعدة على تخفيف الأعراض.
وقد يصف الأطباء أدوية مضادة للفيروسات لتتناولها خلال أول يوم أو يومين من ظهور الأعراض. ويمكن لهذه الأدوية المساعدة على تخفيف حدة الأعراض وتقليل احتمالات حدوث مضاعفات.
اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية هذه الأدوية الأربعة المضادة للفيروسات لعلاج الإنفلونزا:
- أوسيلتاميفير (Tamiflu).
- زاناميفير (Relenza).
- بيراميفير (Rapivab).
- بالوكسافير (Xofluza).
لكن يمكن أن تكتسب فيروسات الإنفلونزا مقاومة لهذه الأدوية. ولذلك يحتفظ الأطباء بالأدوية المضادة للفيروسات لفئات معينة. ومن هذه الفئات الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات والمخالطين لهم مخالطة لصيقة.
يؤدي استخدام الأدوية المضادة للفيروسات بعناية إلى تقليل احتمالات تطور المقاومة والحفاظ على المتوفر من هذه الأدوية لمن هم أكثر حاجة لها.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
إذا أُصبت بأي نوع من أنواع الإنفلونزا، فابق في المنزل. أبقِ الأطفال المرضى في المنزل حتى مرور 24 ساعة على زوال الحمى.
قد تساعد هذه الإجراءات على تخفيف الأعراض:
- شرب السوائل بكثرة. اشرب المياه والعصائر والحساء الدافئ للوقاية من الجفاف.
- الراحة. احصل على قسط وافر من النوم لمساعدة جهازك المناعي على محاربة العدوى.
- تناول المسكِّنات. استخدم المسكنات المتاحة دون وصفة طبية، مثل الأسيتامينوفين (Tylenol وغيره) أو الأيبوبروفين (Advil و Motrin IB وغيرهما). يجب توخي الحذر عند إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين. يُحظر تمامًا إعطاء الأسبرين للأطفال والمراهقين الذين يتعافون من الأعراض الشبيهة بأعراض الإنفلونزا. وذلك بسبب احتمال الإصابة بمتلازمة راي، وهي حالة نادرة ولكن قد تكون مهددة للحياة.
تجنب مخالطة الناس حتى تشعر بالتحسن، إلا بهدف الحصول على الرعاية الطبية. وإذا احتجت لمغادرة المنزل للحصول على الرعاية الطبية، ارتد كمامة. اغسل يديك باستمرار.