التشخيص
لا يُوجد اختبار يمكنه تشخيص الاختلال المعرفي الخفيف. ويُحرى التشخيص بناءً على المعلومات التي تقدمها والتقييم الطبي ونتائج الاختبارات.
يُشخِّص العديد من اختصاصيي الرعاية الصحية الاختلال المعرفي الخفيف على أساس معايير وضعتها لجنة من الخبراء الدوليين:
- وجود تغييرات في الذاكرة أو قدرة عقلية أخرى. قد يظهر لدى الأشخاص المصابين بالاختلال المعرفي الخفيف أعراض مرتبطة بالذاكرة أو القدرة على التخطيط أو اتباع الإرشادات أو اتخاذ القرارات. وقد يتحقق اختصاصي الرعاية الصحية من هذه المشكلات مع فرد من العائلة أو صديق مقرب.
- تدهور القدرة العقلية مع مرور الوقت. تكشف السيرة المَرضية الطبية الدقيقة عن هذا التدهور. ويؤكد هذا التغيير فرد من العائلة أو صديق مقرب.
- عدم تأثر الأنشطة اليومية. رغم وجود أعراض قد تسبب القلق، فإنه لا يزال بإمكان الأشخاص المصابين بالاختلال المعرفي الخفيف الاستمتاع بحياة طبيعية.
- اختبار الحالة العقلية الذي يظهر تغيرات خفيفة بالنسبة إلى العمر والمستوى التعليمي. يشمل هذا اختبارات موجزة، مثل اختبار الحالة العقلية القصير أو تقييم مونتريال المعرفي (MoCA) أو فحص الحالة العقلية المصغر (MMSE). وقد يساعد الاختبار الأكثر تفصيلاً على تحديد مستوى التغير في الذاكرة. وقد تكشف أيضًا الاختبارات عن أنواع الذاكرة الأكثر تضررًا وما إذا كانت المهارات العقلية الأخرى قد تأثرت أم لا.
- عدم إظهار التشخيص الإصابة بالخرف. الأعراض ليست خطيرة لدرجة تشخيص الحالة بأنها داء الزهايمر أو أي نوع آخر من الخَرَف.
الفحص العصبي
كجزء من الفحص البدني، قد يختبر اختصاصي الرعاية الصحية كيفية عمل دماغك وجهازك العصبي. يمكن لهذه الاختبارات أن تساعد على البحث عن حالات تؤثر في الذاكرة والقدرات العقلية الأخرى، مثل داء باركنسون والسكتات الدماغية والأورام.
يمكن أن يشمل الفحص العصبي اختبار ما يلي:
- ردود الأفعال المنعكسة.
- حركات العين.
- المشي والتوازن.
إذا كان يُعتقد أن الاختلال المعرفي الخفيف ناتج عن داء الزهايمر الخفيف، فيمكن إجراء اختبارات للتحقق من المؤشرات الحيوية. تشمل المؤشرات الحيوية لداء الزهايمر تراكم البروتينات في الدماغ. يمكن العثور على هذه البروتينات في عينات من الدم أو السوائل التي تحيط بالدماغ والحبل النخاعي. يمكن أيضًا العثور على المؤشرات الحيوية في فحوصات الدماغ. إذا كانت المؤشرات الحيوية موجودة، فقد تكون أعراض الاختلال المعرفي الخفيف علامة على مرض الزهايمر الخفيف.
اختبارات المختبر
ويمكن لاختبارات الدم أن تساعد على استبعاد بعض الأسباب الجسدية لفقدان الذاكرة. وقد يكون منها قلة نسبة فيتامين B-12 أو الهرمون الدرقي.
يمكن أن تفحص اختبارات الدم أيضًا وجود بروتينات في الدماغ مرتبطة بداء الزهايمر. قد تؤخذ عينة من السائل المحيط بالدماغ والحبل النخاعي وفحصها للبحث عن بروتينات مرتبطة بداء الزهايمر. قد يؤكد هذا الاختبار داء الزهايمر كسبب للاختلال المعرفي.
تصوير الدماغ
يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب للكشف عن ورم في الدماغ أو سكتة دماغية أو نزيف. يمكن للتصوير مقطعي بالإصدار البوزيتروني أن يبحث عن تراكم البروتينات المرتبط بداء الزهايمر.
اختبار الحالة العقلية
يمكن أن يستغرق اختبار الحالة العقلية القصير نحو عشر دقائق. في هذا الاختبار، يُطلب من الشخص تحديد تاريخ اليوم واتباع الإرشادات المكتوبة.
أما الاختبارات الأطول فإنها تبحث في القدرات العقلية للشخص مقارنةً بمن هم في نفس العمر والمستوى التعليمي. كما أنها يمكن أن تساعد على تحديد أنماط التغيير التي توضّح السبب الأساسي للأعراض.
العلاج
قد يشمل علاج الاختلال المعرفي الخفيف أدوية لداء الزهايمر. إذا كانت أعراض الذاكرة ناجمة عن أدوية أو حالات صحية معينة، فإن العلاج يركز على التعامل مع تلك المشكلات.
الاختلال المعرفي الخفيف من المجالات البحثية النشطة. حيث تُجرى الدراسات السريرية لفهم الحالة بصورة أفضل واكتشاف علاجات لتحسين الأعراض أو تجنب الوصول إلى مرحلة الخَرَف أو لتأخير حدوثها.
أدوية داء الزهايمر
قد يوصي اختصاصي الرعاية الصحية بتناول أدوية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لإبطاء تدهور التفكير والقدرات العقلية. يمكن أن تساعد الأدوية على منع تراكم البروتينات وتشكيل هياكل تعرف باسم اللويحات الأميلويدية في الدماغ. وتوصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ قبل بدء العلاج.
الأدوية معتمدة للاستخدام من قبل الأشخاص المصابين باختلال معرفي خفيف الناتج عن داء الزهايمر وكذلك داء الزهايمر الخفيف. تعرف هذه الأدوية بالأجسام المضادة أحادية النسيلة، وتشمل:
- ليكانيماب-إيرمب (Leqembi). يُعطى الدواء بالتسريب عبر الوريد كل أسبوعين. وقد يسبب الدواء آثارًا جانبية مرتبطة بالتسريب، مثل الحُمَّى وأعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا والغثيان والقيء والدوخة وتغيرات في سرعة القلب ومشكلات التنفس.
- دونانيماب-آزبت (Kisunla). يُعطى هذا الدواء بالتسريب عبر الوريد كل أربعة أسابيع. وقد تشمل الآثار الجانبية أعراضًا شبيهة بالإنفلونزا والغثيان والقيء والصداع ومشكلات التنفس وتغيرات في ضغط الدم.
ويمكن أن يكون لهذه الأدوية أيضًا آثارًا جانبية أكثر خطورة. يمكن أن يسبب ليكانيماب أو دونانيماب تورمًا أو نزيفًا صغيرًا في الدماغ. وفي حالات نادرة، يكون تورم الدماغ خطيرًا لدرجة التسبب في نوبات صرع وغيرها من الأعراض.
يبدو أن الأشخاص الذين يحملون شكلاً معينًا من الجين المعروف باسم جين صميم البروتين الشحمي e4 معرضون بشكل أكبر لخطر للإصابة بآثار جانبية خطيرة. وتوصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بإجراء اختبار للكشف عن وجود هذا الجين قبل بدء العلاج. وبمجرد بدء تناول الدواء، يُراقب التورم والنزيف في الدماغ من خلال تصوير الرنين المغناطيسي المُنتظَم.
يمكن أن تزيد مضادات تخثر الدم أيضًا من خطر النزيف في الدماغ عند تناول هذه الأدوية. تحدث إلى اختصاصي الرعاية الصحية إذا كنت تتناول مضادًا لتخثر الدم قبل تناول ليكانيماب أو دونانيماب. واستشره كذلك إذا كانت لديك عوامل خطورة أخرى للنزيف في الدماغ.
لا تزال الأبحاث مستمرة لدراسة الآثار الجانبية المحتملة الأخرى لهذه الأدوية.
يدرس الباحثون كذلك مدى فاعلية الأدوية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بداء الزهايمر. ويتضمن ذلك الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون بالمرض، مثل أحد الوالدين أو أحد الإخوة.
إذا كان فقدان الذاكرة العرض الرئيسي للاختلال المعرفي الخفيف، فتُوصف أحيانًا مثبطات كولينستيراز. ولكن لا يُنصَح باستخدام هذه الأدوية للعلاج الروتيني لمرض الاختلال المعرفي الخفيف. إذ لم تُكتشف فعاليتها في منع الخَرَف، ويمكن أن تسبب آثارًا جانبية.
علاج أسباب حالات الاختلال المعرفي المعتدل القابلة للعلاج: التوقف عن تناول بعض الأدوية
يمكن أن تكون أعراض الاختلال المعرفي الخفيف ناتجة عن تناوُل بعض الأدوية التي لها آثار جانبية تؤثر في التفكير. ويُعتقد أن هذه الآثار الجانبية تختفي بمجرد التوقف عن تناوُل الأدوية. ناقش مع فريق رعايتك الصحية أي آثار جانبية. لا تتوقف عن تناول دوائك إلا إذا أخبرك اختصاصي الرعاية الصحية بذلك. وتشمل هذه الأدوية ما يأتي:
- البنزوديازيبينات التي تُستخدم لعلاج حالات مثل القلق ونوبات الصرع وأعراض النوم.
- مضادات الفعل الكوليني التي تؤثر في المواد الكيميائية في الجهاز العصبي لعلاج عدة أنواع مختلفة من الحالات المرضية.
- مضادات الهيستامين التي غالبًا ما تُستخدم لعلاج أعراض الحساسية.
- العقاقير أفيونية المفعول التي غالبًا ما تُستخدم لعلاج الألم.
- مثبطات مضخات البروتون التي غالبًا ما تُستخدم لعلاج داء الارتجاع أو داء الارتجاع المَعِدي المريئي (GERD).
معالجة الأسباب القابلة للعلاج لحالات الاختلال المعرفي الخفيف: علاج الحالات الأخرى
يمكن أن تجعلك الحالات الشائعة الأخرى، إلى جانب الاختلال المعرفي الخفيف، تشعر بالنسيان أو تكون أقل تيقظًا وانتباهًا عن المعتاد. ويمكن أن يساعد علاج هذه الحالات على تحسين الذاكرة والقدرة العقلية العامة. تشمل الحالات المرضية التي يمكن أن تؤثر في الذاكرة ما يأتي:
- ارتفاع ضغط الدم. غالبًا ما يكون الأشخاص المصابون بالاختلال المعرفي الخفيف أكثر عرضة لحدوث تغييرات في الأوعية الدموية داخل الدماغ. ويمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تفاقم هذه المشكلات وفقدان الذاكرة. سيراقب فريق الرعاية الصحية ضغط الدم ويمكن أن يوصي باتخاذ خطوات لخفضه إذا كان مرتفعًا جدًا.
- الاكتئاب. يمكن أن يسبب الاكتئاب حالة من النسيان و"عدم الاتزان" العقلي. كما أن الاكتئاب أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بالاختلال المعرفي الخفيف. قد يساعد علاج الاكتئاب على تحسين الذاكرة، ويسهِّل عليك التأقلم مع التغيرات التي تطرأ على حياتك.
- انقطاع النفس النومي. في هذه الحالة المرضية، يتوقف التنفس ويبدأ مرة أخرى عدة مرات أثناء النوم، ما يمنع الحصول على قسط جيد من الراحة أثناء الليل. ويمكن أن يُسبب انقطاع النفس النومي شعورًا بالتعب الشديد أثناء النهار مع النسيان وعدم القدرة على التركيز. وقد يساعد العلاج على تحسين هذه الأعراض ويجعلك أكثر تيقظًا أثناء النهار.
التجارب السريرية
استكشِف دراسات مايو كلينك حول التطورات الجديدة في مجال العلاجات والتدخلات الطبية والاختبارات المستخدمة للوقاية من هذه الحالة الصحية وعلاجها وإدارتها.
الطب البديل
يقترح الأطباء استخدام بعض المكملات الغذائية للمساعدة على الوقاية من الاختلال المعرفي الخفيف أو تأخيره. ومع ذلك، ثَمة حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث في هذا المجال. استشر أحد أعضاء فريق الرعاية الصحية قبل تناوُل أي مكملات غذائية لأنها قد تتفاعل مع الأدوية التي تتناولها في الوقت الحالي.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
تنوعت نتائج الدراسات حول مدى فعالية النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة أو غيرهما من خيارات نمط الحياة الصحي في الوقاية من الاختلال المعرفي الخفيف أو علاجه. وبصرف النظر عن هذا، فإن هذه الخيارات الصحية تساعد على تحسين الصحة العامة، وقد يكون لها دور في تعزيز صحة الدماغ.
- ممارسة الرياضة بانتظام لها فوائد معروفة لصحة القلب. وقد تساعد أيضًا على الوقاية من تراجع مستوى مهارات التفكير أو إبطائها.
- النظام الغذائي منخفض الدهون والغني بالفواكه والخضراوات أحد الخيارات الصحية الأخرى المفيدة لصحة القلب وقد يساعد أيضًا على حماية صحة الدماغ.
- أحماض أوميغا 3 الدهنية خيار جيد لصحة القلب. تركز معظم الأبحاث حول أوميغا 3، التي تُظهِر فوائد محتملة لصحة الدماغ، على كمية الأسماك التي يأكلها الأشخاص.
- الحفاظ على نشاط دماغك قد يساعد على الوقاية من تراجع مهارات التفكير. فقد أظهرت الدراسات أن ممارسة الألعاب والعزف على الآلات الموسيقية وقراءة الكتب وغير ذلك من الأنشطة الأخرى قد يساعد على الحفاظ على كفاءة وظيفة الدماغ.
- المشاركة الاجتماعية قد تجعل الحياة أكثر إرضاءً، وتساعد على الحفاظ على قدرات وظائف الدماغ وخفض معدل الانحدار العقلي.
- تدريب الذاكرة وغيره من التدريبات الإدراكية الأخرى قد يساعد على تحسين أعراضك.
الاستعداد لموعدك
عادةً ما تكون الخطوة الأولى استشارة اختصاصي الرعاية الصحية. في حالة الاشتباه بوجود تغيّرات في الذاكرة، فقد تُحال إلى اختصاصي. قد يكون هذا الاختصاصي طبيب أعصاب أو طبيب نفسي أو أخصائي طب النفْس العصبي.
يُفضل أن تكون مستعدًا جيدًا، حيث إن المواعيد الطبية قد تكون قصيرة، وغالبًا ما يكون هناك الكثير من المعلومات التي تحتاج إلى مناقشتها مع الطبيب. إليك بعض الأفكار التي ستساعدك على الاستعداد لموعدك الطبي ومعرفة ما تتوقعه منه.
ما يمكنك فعله
- التزم بأي قيود يجب اتباعها قبل الموعد الطبي. اسأل عما إذا كان يتعيَّن عليك الصيام لإجراء اختبارات الدم أو القيام بأي شيء آخر للاستعداد للاختبارات.
- دوّن كل الأعراض التي تشعر بها. قدم تفاصيل حول الأسباب التي تشعر بقلق تجاهها في ما يتعلق بذاكرتك أو قدراتك العقلية. أضف أهم الأمثلة لتغيرات الذاكرة. حاول أن تتذكر متى بدأت أولاً في ملاحظة التغيرات. أيضًا، لاحظ إذا كنت تعتقد أن أعراضك تتفاقم وحاول معرفة السبب.
- اصطحب معك أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء، إن أمكن ذلك. يمكن أن يؤكد أحد الأقارب أو الأصدقاء الموثوقين أن فقدان الذاكرة الذي لديك قد لاحظه الآخرون. كما يمكن أن تساعدك مرافقة شخص ما لك على تذكر كل المعلومات التي يقدمها لك الطبيب أثناء الموعد الطبي.
- جهز قائمة بكل الحالات الطبية الأخرى لديك. أخبر اختصاصي الرعاية الصحية إذا كنت تتلقى علاجًا لداء السكري أو مرض القلب أو سكتات دماغية سابقة أو أي حالات مَرضية أخرى.
- جهز قائمة بكل الأدوية والجرعات التي تتناولها. وهذا يتضمن الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية وتلك التي تُصرف دون وصفة طبية والفيتامينات والمكمّلات الغذائية.
الأسئلة التي يجب طرحها على طبيبك
رتِّب أسئلتك من الأكثر إلحاحًا إلى الأقل أهمية تحسبًا لنفاد الوقت. تتضمن بعض الأسئلة التي يمكنك طرحها عن مرض الاختلال المعرفي الخفيف ما يأتي:
- هل لديَّ أعراض متعلقة بالذاكرة؟
- ما سبب هذه الأعراض؟
- ما الاختبارات المطلوبة؟
- هل أحتاج إلى زيارة اختصاصي؟ هل سيغطي التأمين ذلك؟
- هل العلاجات متاحة؟
- هل هناكَ أي تجارب سريرية للعلاجات التجريبية ينبغي أن أضعها في الحُسبان؟
- هل ينبغي توقع أي مضاعفات على المدى الطويل؟
- هل ستؤثر الأعراض الجديدة التي أشعر بها في طريقة التعامل مع الحالات المرَضية الأخرى لديَّ؟
- هل هناك أي قيود يجب علي الالتزام بها؟
- هل يوجد دواء بديل مكافئ للدواء الذي وصفته لي؟
- هل هناك أي منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني اصطحابها معي للمنزل؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بها؟
اطرح أي أسئلة أخرى لتوضيح أي شيء لا تفهمه.
ما الذي تتوقعه من طبيبك
من المرجح أن يطرح اختصاصي الرعاية الصحية بعض الأسئلة، ومنها:
- ما أنواع مشكلات الذاكرة التي تواجهها؟ متى بدأت في الظهور لأول مرة؟
- هل تزداد سوءًا أم إنها تتحسن أحيانًا وتسوء أحيانًا أخرى؟
- هل تشعر أنك أكثر حزنًا أو أكثر قلقًا من المعتاد؟
- هل لاحظت أيَّ تغيرات في الطريقة التي تتعامل بها مع الأشخاص أو الأحداث؟
- هل لاحظت أي تغيرات في طبيعة أو مدة نومك؟ هل تصدر شخيرًا أثناء النوم؟
- هل تتمتع بطاقة أكثر من المعتاد، أم أقل من المعتاد، أم في المستوى نفسه تقريبًا؟
- ما الأدوية التي تتناوَلها؟ هل تأخذ أي فيتامينات أو مكملات غذائية؟
- هل تتناوَل الكحوليات؟ ما الكمية التي تتناوَلها؟
- ما الأمراض الأخرى التي تُعالَج منها؟
- هل لاحظت وجود أي ارتعاش أو واجهت صعوبة في المشي؟
- هل لديك أي مشكلة في تذكر مواعيدك الطبية أو مواعيد أخذ الأدوية؟
- هل خضعت لفحص سمعك وبصرك مؤخرًا؟
- هل واجه أحد أفراد عائلتك مشكلة في الذاكرة؟ هل هناك سيرة مَرضية عائلية للإصابة بداء الزهايمر أو الخَرَف؟