الورم الميلانيني في مجتمعات أمريكا اللاتينية

مرحبًا، براندون. أنا الطبيب جونسون. من يرافقك اليوم؟ صباح الخير أيها الطبيب. هذه زوجتي نيكول. أنا طبيب جلد متخصص في رعاية الأمراض الجلدية يا براندون ونيكول. أنت هنا لإجراء فحص سرطان الجلد اليوم، هل هذا صحيح؟ نعم. لقد أحالني طبيب العائلة للفحص. حيث إنه كان قلقًا بشأن هذه البقعة على يدي. هل سبق لك الخضوع لفحص للكشف عن الورم الميلانيني أو سرطان الجلد أو تشخيص إصابتك بهما من قبل؟ لا، لم أكن أعتقد أن سرطان الجلد سيشكل مشكلة بالنسبة إليّ لأن بشرتي داكنة. في الاستمارات التي ملأتها، أوضحت أنك لاتيني، أليس كذلك؟ نعم. من الشائع اعتقاد أن الأشخاص ذوي البشرة الداكنة ليسوا معرضين لخطر الإصابة بالورم الميلانيني وهو أحد أخطر أنواع سرطانات الجلد. وفق الإحالة، كان طبيب العائلة قلقًا من أن البقعة الموجودة على يدك قد تكون ورمًا ميلانينيًا. ما مدى خطورته؟ يمكن أن يكون خطيرًا للغاية. لذلك سأفحص يدك وجلدك. ماذا تعرف عن الورم الميلانيني؟ القليل من المعلومات. لقد سمعت عن الورم الميلانيني لأول مرة عندما أخبرني الطبيب بأنني بحاجة إلى فحص البقعة على الفور. قبل بدء الفحص، لدي فيديو قصير سيزودك بمعلومات عن الورم الميلانيني أريدك أن تشاهده. سيستغرق بضع دقائق فقط، هل توافق؟ نعم. ما المقصود بالورم الميلانيني؟ الورم الميلانيني نوع خطير من سرطان الجلد. حيث يمكنه الانتقال إلى مناطق أخرى في الجسم والتسبب في الوفاة. كل عام في الولايات المتحدة، يشخّص 2800 شخص لاتيني بالورم الميلانيني ويموت أكثر من 400 منهم بسببه. إذا اكتُشِف مبكرًا، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات هو 99%. لكن، يمكن أن ينخفض هذا المعدل إلى 32% إذا اكتُشِف في مراحل متأخرة. يمكنك اكتشاف الورم الميلانيني مبكرًا وإنقاذ الأرواح. أنواع الورم الميلانيني. يمكن تصنيف الورم الميلانيني إلى نوعين، نوع ناجم عن التعرض لأشعة الشمس والآخر لا علاقة له بالتعرض لأشعة الشمس. إذا كانت بشرتك أو شعرك أو عيناك فاتحة اللون أو تصاب بسهولة بحروق الشمس أو النمش أو كنت أنت أو أحد أفراد عائلتك أصهبًا، فإنك عرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بالأورام الميلانينية الناجمة عن أشعة الشمس. ومع ذلك، فإن الجميع معرضون لخطر الإصابة بالأورام الميلانينية غير الناجمة عن أشعة الشمس، بما في ذلك أصحاب البشرة الداكنة. الأورام الميلانينية غير الناجمة عن أشعة الشمس. يمكن أن يصيب الورم الميلانيني باطن القدمين أو راحة اليدين أو بين أصابع القدمين وأسفل أظافر أصابع القدمين أو اليدين. ما تبحث عنه هو بقعة زرقاء تميل إلى اللون الرمادي أو سوداء أو بنية أو سمراء أو وردية أو حمراء على باطن القدمين أو راحة اليدين أو أصابع القدمين أو داخل الفم. ويمكن تشخيص هذا النوع من الورم الميلانيني بالخطأ على إنه ثآليل. ابحث عن خط رأسي لونه أسود أو بني أو أسمر أو وردي أو أحمر أسفل أظافر أصابع اليدين أو القدمين. تساعد استشارة طبيب العائلة أو طبيب الجلد مبكرًا بشأن أي بقع مقلقة على إنقاذ الأرواح. الأورام الميلانينية الناجمة عن أشعة الشمس. يساعد الرمز ABCDE على اكتشاف الأورام الميلانينية الناجمة عن أشعة الشمس. حيث يرمز الحرف A (asymmetry) إلى عدم التماثل عند مقارنة جانب بآخر. ويرمز الحرف B (border) إلى الحافة، حيث تتسم الأورام الميلانينية بحوافٍ غير منتظمة. ويرمز الحرف C (color) إلى اللون، إذ تتسم الأورام الميلانينية بألوان متعددة. ويرمز الحرف D (diameter) إلى القُطر، فغالبًا ما تكون الأورام الميلانينية أكبر من 6 ملم وهو حجم ممحاة قلم رصاص. ويرمز الحرف E (evolution) إلى التطور، في حال كانت البقعة تتغير أو تكبر في الحجم أو تسبب حكة أو نزيفًا أو تصبح مؤلمة. في طب الأمراض الجلدية، ثَبُتَ أن الأشخاص الذين يصابون بحروق الشمس بسهولة أو أصحاب الشعر الفاتح أو العيون الفاتحة معرضون لخطر الإصابة بالأورام الميلانينية الناجمة عن أشعة الشمس. إذا كنت من هؤلاء الأشخاص، فستحتاج إلى حماية نفسك من الشمس، أولاً، بارتداء ملابس واقية من الشمس مثل القبعات والقمصان ذات الأكمام الطويلة والسراويل. ثانيًا، بتجنب الشمس بين الساعة 10:00 صباحًا والساعة 4:00 مساءً ومحاولة البقاء في الظل. ثالثًا، باستخدام مستحضر واقٍ من الشمس واسع الطيف ذي عامل وقاية شمسي (SPF) بدرجة 30 أو أعلى. يمكن أن يضاعف استخدام أسرّة التسمير، حتى لو لمرة واحدة، خطر تعرضك إلى الإصابة بالورم الميلانيني. لا يوصى بالتسمير العادي والتسمير الأساسي للبشرة. تكون الشمس بالقرب من خط الاستواء وعلى ارتفاعات عالية أكثر حدة وتزيد خطر الإصابة بالورم الميلانيني. تلزم الحماية من أشعة الشمس أيضًا في الأيام الملبدة بالغيوم، حيث إن 80% من الأشعة فوق البنفسجية تمر عبر السحب. ويجب إعادة استعمال المستحضر الواقي من الشمس كل ساعتين بعد ممارسة السباحة أو التعرق. يتسم واقي الشمس ذو القاعدة الكريمية بفاعلية أكثر من واقي الشمس البخاخ. تزيد السيرة المرضية العائلية من الإصابة بالورم الميلانيني أو كثرة الشامات الطبيعية وغير الطبيعية خطر التعرض للورم الميلانيني. الفحص الذاتي للجلد. يوصى بإجراء هذا الفحص للجلد ومساعدة أفراد عائلتك على إجرائه مع تغيير الفصول كل ثلاثة أشهر. افحص الوجه والصدر والبطن أثناء مواجهة المرآة. وافحص الإبطين والذراعين واليدين والأظافر. استخدم مشطًا لفحص فروة الرأس. مع تدوير الوجه في اتجاه غير مقابل للمرآه وباستخدام مرآة محمولة باليد ومرآة كاملة خلفك، افحص فروة الرأس من الخلف مستخدمًا مشطًا وافحص الرقبة والظهر والألْيَتَيْن. إذا كان معك زوجتك أو أحد أفراد عائلتك، فيمكنك إشراكهم من خلال جعلهم يفحصون ظهرك والأماكن التي تصعب عليك رؤيتها. أثناء الجلوس، افحص المنطقة التناسلية والفخذين والساقين والقدمين وبين أصابع القدمين وتحت أظافر أصابع القدمين. باستخدام مرآة محمولة باليد، افحص الجزء الخلفي من الفخذين وربلة الساق (البطة) وباطن القدمين. إذا وجدت شيئًا تشتبه فيه، فالتقط صورة له. حدد موعدًا طبيًا مع طبيب الرعاية الأولية أو طبيب الجلد. هل خطرت على بالكما أي أسئلة أثناء مشاهدة الفيديو، يا براندون ونيكول؟ لم أكن أدرك أن الورم الميلانيني خطير لدرجة أنه يمكن أن ينتشر في الجسم ويسبب الوفاة. ولذلك من المهم للغاية اكتشافه مبكرًا. كلما أسرعنا في اكتشافه، تَمكنَّا من علاجه بشكل أسرع.