تقدم Mayo Clinic المواعيد في كل من أريزونا وفلوريدا ومينيسوتا والمواقع الخاصة بالنظام الصحي المعمول به في Mayo Clinic.
يمكن أن تكون زيادة إفراز الدموع في العينَين ناتجة عن عديد من العوامل والحالات المرضية.
عند الرُضَّع والأطفال، انسداد القنوات الدمعية السبب الأكثر شيوعًا لاستمرار زيادة إفراز الدموع في العينَين. فالقنوات الدمعية ليست مسؤولة عن إنتاج الدموع. بل إنها تُصرِّف الدموع، تمامًا كما تصرف مصارف الأمطار مياه الأمطار. وعادةً، تنساب الدموع إلى الأنف من خلال فتحات صغيرة تسمى النقاط الدمعية في الجزء الداخلي من الجفون بالقرب من الأنف. ثم تنتقل الدموع عبر طبقة رقيقة من الأنسجة فوق الفتحة التي تصب في الأنف التي تُسمَّى القناة الأنفية الدمعية. عند الرُضَّع، قد لا تكون القناة الأنفية الدمعية مفتوحة بشكل كامل؛ ومن ثَمَّ لا تؤدي وظائفها خلال الأشهر الأولى بعد الولادة.
عند البالغين الأكبر سنًا، قد يزداد إفراز الدموع في العينَين بشكل دائم مع تقدم العمر وتدلي جلد الجفون بعيدًا عن مقلة العينَين. وهذا يؤدي إلى تجمع الدموع ويُصعِّب تصريفها إلى الأنف. قد يُصاب البالغون كذلك بانسداد في القنوات الدمعية بسبب حالات مثل الإصابات الجسدية والعَدوى والتورم المعروف بالالتهاب.
في بعض الأحيان، تفرز الغدد الدمعية دموعًا بكميات زائدة. وقد يكون ذلك رد فعل على جفاف سطح العين. كما أن أي نوع من التهاب سطح العين قد يؤدي إلى زيادة إفراز الدموع في العينَين، مثل دخول أجسام غريبة العين، أو الحساسية، أو العَدوى الفيروسية.
يشيع ارتباط الأسباب الظاهرة هنا بهذا العرض الصحي. اعمل مع الطبيب أو مع محترفي الرعاية الصحية للتوصل إلى التشخيص الدقيق.
لا تُقدم Mayo Clinic الدعم للشركات أو المنتجات المُعلَّن عنها هنا. لكن تدعم العائدات الإعلانية رسالتنا غير الربحية.
تحقق من هذه الكتب الأكثر مبيعًا والعروض الخاصة على الكتب والنشرات الإخبارية من Mayo Clinic Press.
تساهم التبرّعات، وهي قابلة للخصم الضريبي، في دعم آخر التطورات في الأبحاث وطرق الرعاية لإحداث نقلة نوعية في الطب.