تتضمن الأسباب المحتملة وراء ارتفاع البروتين في الدم الآتي:

  1. الدَّاءُ النَّشَوانِيّ (تراكُم البروتينات غير الطبيعية في أعضاء جسمك)
  2. الجفاف (عندما لا تتوفر في الجسم كمية كافية من الماء والسوائل الأخرى لأداء وظائفه كما ينبغي)
  3. التهاب الكبد بي
  4. التهاب الكبد C
  5. فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)/مرض الإيدز (AIDS)
  6. الاعتلال الجامائي وحيد النسيلة ذو الخطورة غير المحددة (MGUS)
  7. الورم النقوي المتعدِّد

لا يتسبب النظام الغذائي الغني بالبروتين في ارتفاع نسبة البروتين في الدم.

إن ارتفاع البروتين في الدم ليس مرضاً أو حالة مَرضية بحد ذاتها، وعادةً ما يظهر في نتائج الفحوص المختبرية أثناء إجراء تقييم طبي لحالة أو عَرض آخر. فعلى سبيل المثال، يظهر ارتفاع البروتين في الدم لدى الأشخاص المصابين بالجفاف، إلا أن المشكلة الحقيقية تكمن في زيادة تركيز بلازما الدم.

قد ترتفع مستويات بروتينات محددة في الدم أثناء مكافحة الجسم لعدوى معينة أو التهاب آخر. فالأشخاص المصابون بأمراض معينة في نخاع العظم، مثل الورم النقوي المتعدِّد، يمكن أن ترتفع لديهم مستويات البروتين في الدم قبل أن تظهر عليهم أي أعراض أخرى.

دور البروتينات

البروتينات هي جُزيئات كبيرة ومعقدة لها أهمية حيوية في أداء الخلايا والأنسجة لوظائفها. وتُنتَج البروتينات في مناطق متعددة في جميع أنحاء الجسم وتنتشر في مجرى الدم.

تتخذ البروتينات أشكالاً متنوعة، مثل الألبومين ومضادات الأجسام والإنزيمات، ولها عدة وظائف مختلفة بما فيها الآتي:

  • تساعدك في مكافحة الأمراض.
  • تنظم وظائف الجسم.
  • تبني العضلات.
  • تنقل الأدوية والمواد الأخرى في جميع أنحاء الجسم.

يشيع ارتباط الأسباب الظاهرة هنا بهذا العرض الصحي. اعمل مع الطبيب أو مع محترفي الرعاية الصحية للتوصل إلى التشخيص الدقيق.

30/11/2022