السرية في مايو كلينك
إن المحافظة على سرية المرضى جزء لا يتجزأ من الثقافة التي تتبعها مايو كلينك. يرجع تاريخ بدء ثقافة سرية المرضى في مايو كلينك إلى عام 1907، عندما بدأ الدكتور (هنري إس بلامر) في استخدام سجل المرضى الحديث في العيادة. وكان يُخصص ملف ورقي لكل مريض يحتوي على معلوماته، وتُخزَّن الملفات في مستودع مركزي آمن. وكل مرة يعاود فيها المريض الدخول إلى مايو كلينك، يمكن للأطباء الاطلاع على السجل الطبي الكامل للمريض في مايو كلينك، والذي ساعد بدوره في الرعاية الصحية المستمرة للمريض.
بعد أخذ إذن المريض، يمكن للباحثين في مايو كلينك أيضًا استخدام البيانات لإجراء أبحاث على المريض. ساعد استخدام بيانات المرضى على إنقاذ الأرواح وتقديم العلاج المتطور وجودة الرعاية، كما وفَّر نصائح للوقاية من الأمراض، وساعد كذلك في تثقيف المرضى ومزودي الرعاية الصحية الذين سيمارسون عملهم في المستقبل.
أجرى باحثو مايو كلينك عشرات آلاف الدراسات باستخدام بيانات أكثر من 10 ملايين مريض عُولجوا في مايو كلينك في مدينة روتشستر بولاية مينيسوتا، منذ عام 1907. ويُجري موظفو مايو كلينك الأبحاث كوسيلة لتقييم الجودة وتحسين رعاية المرضى. تشكل هذا الجهد بالمبدأ الإرشادي الذي يقود مايو كلينك، وهو الذي أسس له في الأصل الدكتور (ويليام جيه مايو) حين قال: "إن أول ما يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار المصلحة القصوى للمرضى فقط."
إن أساس ثقة المرضى بمايو كلينك حفاظها على خصوصيتهم. يثق مرضى مايو كلينك في أن مايو كلينك سوف "تفعل كل ما يلزم". وعندما يتعلق الأمر بالحفاظ على ثقة المرضى فيما يخص بياناتهم، فإن مايو كلينك تنفق ملايين الدولارات كل عام للالتزام بالاشتراطات الحكومية بل وتقديم ما هو أفضل منها.
وفي مايو كلينك، تشمل السرية ثلاثة جوانب، هي:
- النزاهة، وتركِّز على سلوكيات وأخلاقيات المؤسسة وموظفيها
- الخصوصية، وتركِّز على حقوق المريض واستخدام معلوماته السرية والكشف عنها
- الأمن، ويركِّز على حماية البيانات والأشخاص
تطبق مايو كلينك سياسات تهدف إلى توجيه موظفي مايو كلينك فيما يتعلق بمشكلات السرية والخصوصية. لطرح الأسئلة بشأن الأمور المتعلقة بالسرية في مايو كلينك، اتصل بمكتب تجارب المرضى على 844-544-0036.