الرعاية الصحية النسائية للرجال المتحوِّلين جنسيًّا

من المهم للرجال المتحولين جنسيًا الحصول على رعاية صحية نسائية تتناسب مع ظروفهم الفردية. تعرَّف على الرعاية التي قد يحتاج إليها الرجال المتحولون جنسيًا للحفاظ على صحتهم.

من إعداد فريق مايو كلينك

تشمل الرعاية الصحية الشاملة للذكور المتحولين جنسيًا رعاية أمراض النساء. وهذه الرعاية مهمة على نحو خاص للذين لم تُجرَ لهم عملية جراحية لتأكيد الجنس.

يواجه بعض الذكور المتحولين جنسيًا صعوبة في العثور على اختصاصي رعاية صحية يفهم احتياجاتهم. ابحث عن اختصاصي رعاية صحية على دراية بصحة المتحولين جنسيًا. يجب أن يكون اختصاصي الرعاية شخصًا يتحلى بالاحترام وتقدير المخاوف، ويمكن الشعور معه بالراحة. تقدم عدد من المؤسسات المعنية بالمتحولين جنسيًا إرشادات للعثور على اختصاصيي رعاية، ومنها الرابطة المهنية العالمية لصحة المتحولين جنسيًا.

لا ينبغي ترك التجارب السلبية مع اختصاصيي الرعاية الصحية في الماضي ولا الخوف من ردود الفعل السلبية تعوق الشخص عن الحصول على الرعاية التي يحتاج إليها. فكل شخص يستحق تلقي الرعاية من اختصاصي يراعي التنوُّع والشمول ويتمتع بالكفاءة في تقديم الرعاية للمتحولين جنسيًا.

وبمجرد توطيد العلاقة مع الطبيب، لا بد من إطلاعه على السيرة المَرضية لضمان الحصول على الرعاية المناسبة. ويتضمن ذلك معلومات عن العمليات الجراحية، والعلاج الهرموني، وأي رعاية أخرى مؤكدة للجنس تلقيتها. ينبغي كذلك السؤال عن الاختبارات الموصى بها للرجال المتحولين جنسيًا حسب الفئة العمرية. يوصى أيضًا بالسؤال عن الفحوصات، اختبارات تبحث عن أمراض معينة. ينبغي التحدث إلى الطبيب عن أي مخاوف صحية.

صحة أنسجة الثدي

يوجد لدى جميع الأشخاص أنسجة ثدي. حتى إن الرجال المتحولين الذين خضعوا لجراحة تشكيل الصدر بمظهر ذكوري تُسمى بجراحة الصدر الذكورية لا تزال لديهم بعض أنسجة الثدي. ورغم أن المخاطر تقل بشكل كبير بعد هذا الإجراء الطبي، فإن خطورة الإصابة بسرطان الثدي لا تزال ممكنة.

اتبع الخطوات التالية:

  • أخبر الطبيب إذا كان أي من أفراد الأسرة قد أُصيب بسرطان الثدي.
  • تعرف على شكل صدرك وملمسه. اسأل الطبيب عن التغيرات الواجبة ملاحظتها والتي قد تكون مؤشرًا على وجود مشكلة. أخبر الطبيب عند ملاحظة أي تغيرات.
  • تحدث إلى الطبيب عن فحوص الكشف عن السرطان التي تحتاج إليها.

بوجه عام، تعتمد فحوص الكشف عن سرطان الثدي للرجال المتحولين جنسيًا الذين لم يخضعوا لعملية جراحية لتشكيل الصدر بمظهر ذكوري على الإرشادات الموجهة للنساء غير المتحولات جنسيًا والمعروفة أيضًا بمتوافقات الجنس. لكن يمكن أن تختلف توصيات فحص سرطان الثدي تبعًا للحالة الصحية للمريض.

في حال الخضوع لعملية جراحية لتشكيل الصدر بمظهر ذكوري مع عدم توفر صورة الثدي الشعاعية (الماموغرام)، سيخضع المريض للتصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير بالموجات فوق الصوتية لفحص أنسجة الثدي وفقًا لخطورة الإصابة بالسرطان.

يتعين على المريض إخبار الطبيب عما إذا كان يستخدم رباطًا أو ضاغطًا آخر على الصدر. دائمًا ما يقدم اختصاصي الرعاية مساعدته للتأكد من استخدام المريض له بأمان، كما يقدم الإرشادات اللازمة حول كيفية تجنب التعرض لمشكلات مثل الإصابة بطفح جلدي أو عدوى الخمائر في الجلد.

صحة الحوض

قد تكونين عرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم أو المِبيَضين أو الرحم، إذا لم تكوني قد خضعت لجراحة لاستئصال هذه الأعضاء. وينطبق ذلك أيضًا على حالات تلقي هرمون التستوستيرون أو عدم تلقيه. فالعلاج بالتستوستيرون لا يغير من احتمال الإصابة بهذه الأنواع من السرطان.

قد يقترح الاختصاصي إجراء الفحوص والاختبارات الآتية للحفاظ على صحة الحوض. ومن المهم الحفاظ على شعورك بالراحة أثناء هذه الفحوص. لذلك يجب التحدث إلى الطبيب حول ما يمكن أن يحقق الراحة.

  • فحص الحوض. يتحقق هذا الفحص من وجود مشكلات في الرحم أو المهبل أو المِبيَضين أو عنق الرحم. أثناء فحص الحوض، يفحص اختصاصي الرعاية الأعضاء التناسلية بالنظر، ويفحص المهبل من الداخل باللمس، ويفحص المهبل وعنق الرحم بالنظر. لهذا ففي حال الشعور بعدم الراحة إزاء فحص الحوض، يجب إخبار اختصاصي الرعاية بهذا. فقد يمكن تنفيذ هذا الإجراء الطبي أثناء تسكينك.
  • اختبار عنق الرحم. يستخدم الطبيب لإجراء هذا الاختبار فرشاة صغيرة ناعمة لجمع خلايا من عنق الرحم. بعد ذلك تُفحص الخلايا تحت مجهر للبحث عن التغيرات التي قد تكون مؤشرًا على الإصابة بالسرطان. وفي كثير من الحالات، يُجرى اختبار لأنواع فيروس الورم الحليمي البشري التي قد تجعلك أكثر عرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم في الوقت نفسه.
  • اختبارات العدوى المنقولة جنسيًا. يمكن أن تنتج الإصابة بعدوى منقولة جنسيًا بسبب ممارسة الجنس الفموي أو الشرجي أو المهبلي. وتشمل هذه العدوى داء المتدثرة والسيلان وداء الزُهري والهربس والتهاب الكبد. يمكن أن ينتقل فيروس الورم الحليمي البشري وفيروس نقص المناعة البشري أثناء ممارسة الجنس أيضًا. وبناءً على طبيعة كل حالة على حدة، قد يقترح الطبيب إجراء فحوص منتظمة للكشف عن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري وغيره من حالات العدوى المنقولة جنسيًا.

يوصى باتباع التدابير الآتية للحفاظ على الصحة:

  • استخدام الواقي الذكري أو أي وسيلة عازلة أخرى. يوصى باستخدام واقٍ ذكري جديد في كل مرة يمارَس فيها الجنس المهبلي أو الشرجي. وينبغي أيضًا عند المداعبة الجنسية بالأصابع استخدام قفاز من اللاتكس. وأثناء ممارسة الجنس الفموي، يوصى باستخدام حاجز مطاطي يُعرف باسم حاجز الأسنان. يوصى باستخدام المزلقات ذات الأساس المائي فقط. ولا تستخدم هُلام النفط (الفازلين) أو غسول اليد أو الكريم البارد أو غيرها من المستحضرات ذات الأساس الزيتي. إذ يمكن أن تؤدي هذه إلى إضعاف الواقيات الذكرية المطاطية وتسبب تمزقها.
  • خضوع الشريكين للاختبارات. ينبغي عدم ممارسة الجنس مع شريك الحياة دون وقاية إلا بعد التأكد من عدم إصابة أي من الطرفين بعدوى منقولة جنسيًا. وتكمن أهمية الفحص في أن الكثيرين لا يعرفون أنهم مصابون. كما قد لا يتحلى البعض بالصدق بشأن حالتهم الصحية.

    يجدر الانتباه أيضًا إلى احتمال أن يكون شخص ما مصابًا بفيروس نقص المناعة البشري في حين أن نتائج اختباره سلبية. فقد يستغرق ظهور نتيجة إيجابية لاختبار الدم ما يصل إلى ثلاثة أشهر من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري. وقد يتعين على الطرفين إعادة الاختبار مرة ثانية بعد ثلاثة أشهر من التعرض المحتمل لفيروس نقص المناعة البشري.

  • معالجة حالات العدوى المنقولة جنسيًا. إذا كنت مصابًا بعدوى، فاتبع خطة العلاج التي يقدمها لك الطبيب. وللمساعدة على الوقاية من تكرار العدوى، ينبغي أن يطلب الشريكان تلقي العلاج في آن واحد.
  • اتخاذ خطوات للوقاية من فيروس نقص المناعة البشري وعلاجه. إذا كنت قلقًا من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري، فتحدث إلى اختصاصي الرعاية عن الأدوية التي قد تساعد على الوقاية منه. يمكن أن تساعد بعض الأدوية على الوقاية من فيروس نقص المناعة البشري، حتى في حال ممارسة الجنس دون وقاية مع شخص مصاب به.

    إذا كان الشخص من الفئات الأكثر عرضة لمخالطة مصابين بفيروس نقص المناعة البشري، فقد يوصي الطبيب بالوقاية السابقة للتعرض لمسبب المرض. وفي هذه الحالة يتناول الشخص دواءً واحدًا أو أكثر يوميًا. أما الوقاية التالية للتعرُّض لفيروس نقص المناعة البشري فتشمل تناوُل دواء واحد أو أكثر بعد فترة قصيرة من التعرض المحتمل له. وفي حال إصابة أحد الشريكين بعدوى فيروس نقص المناعة البشري، يجب اتباع الخطة التي وضعها اختصاصي الرعاية لمعالجة العدوى ومراقبتها.

  • تلقي اللقاح. يمكن أن تقي اللقاحات من التهاب الكبد A وB، أحد أشكال عدوى الكبد الخطيرة التي يمكن أن تنتشر عن طريق الاتصال الجنسي. يمكن أيضًا أن ينتقل فيروس الورم الحليمي البشري أثناء ممارسة الجنس. وقد يسبب فيروس الورم الحليمي البشري سرطان عنق الرحم. لهذا يمكن أن يساعد اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري على الوقاية من معظم أنواع سرطان عنق الرحم وثآليل الأعضاء التناسلية. إنه متاح للأطفال والمراهقين واليافعين.

  • تجدر الإشارة إلى أن هناك بعض حالات العدوى المنقولة جنسيًا التي لا يمكن الوقاية منها باللقاحات. فعلى سبيل المثال، لا توجد لقاحات مضادة لالتهاب الكبد C أو فيروس نقص المناعة البشري أو الهربس أو السيلان أو داء المتدثرة.

  • التعرف على مخاطر أوساط العلاقات الجنسية. يمكن لأوساط العلاقات الجنسية كتلك الموجودة عبر الإنترنت أن تسهِّل إقامة علاقات جنسية مع كثير من الشركاء الجنسيين وممارسة الجنس مع أشخاص مجهولين. وقد لا يخبرك بعض الأشخاص المصابين بعدوى منقولة جنسيًا بشأن إصابتهم.
  • ممارسة الجنس بطريقة أكثر أمانًا. يجب تجنُّب مشاركة الأدوات الجنسية. بل ينبغي حمايتها بواقٍ ذكري وتنظيفها بالماء والصابون قبل كل استخدام وبعده.

الخصوبة والحفاظ عليها

يرغب بعض الرجال المتحولين جنسيًا في الإنجاب. في حين لا يرغب البعض الآخر في ذلك. فهذا الاختيار مسألة شخصية. في حال وجود رغبة في إنجاب أطفال، يتعين استشارة الطبيب حول الخيارات المتاحة. من الجيد أن يخطط الشخص سابقًا لما سيفعله مهما كان اختياره. فعليه أن يتخذ القرار بشأن إنجاب أطفال قبل البدء في تلقي العلاج الهرموني أو إجراء جراحة تأكيد الجنس إن أمكن ذلك.

تجدر الإشارة إلى أنه إن كان للشخص رحم ومِبيَضان فلا تزال فرصة الحمل قائمة في حال ممارسة الجنس المهبلي مع رجل يمكنه إنتاج حيوانات منوية. ويحدث هذا بالفعل حتى في حال تلقي هرمون التستوستيرون أو إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة أو في حال انقطاع الطمث تمامًا. ورغم أن هرمون التستوستيرون قد يقلل فرص الحمل، فلا ينبغي الاعتماد عليه كوسيلة لمنع الحمل. جديرٌ بالذكر أن حدوث الحمل يظل ممكنًا حتى سن اليأس.

تتضمن الوسائل المستخدمة في منع الحمل ما يلي:

  • الوسائل الحائلة. تستخدم الواقيات الذكرية وغيرها من الوسائل الحائلة الأخرى في منع حدوث الحمل، وكذلك الوقاية من العدوى المنقولة جنسيًا.
  • لولب الرحم (IUD). يمكن للولب الرحم الذي يحتوي على هرمون البروجستين (Mirena و Liletta و Skyla) أن يستخدم كوسيلة لمنع الحمل وللتقليل من نزيف الحيض.
  • منع الحمل بالهرمونات. يفضل العديد من الرجال المتحولين جنسيًا عدم تناول الإستروجين. لكن الحبوب التي تحتوي على البروجستين ضمن الخيارات المتاحة لأولئك الذين يرغبون في تناول وسيلة منع حمل في شكل حبوب.
  • وسائل منع الحمل الدائمة. من وسائل منع الحمل الدائمة عملية ربط البوق، جراحة ينتج عنها سدّ قناتي فالوب بشكل دائم، أو استئصالهما بالكامل ويُعرف هذا الإجراء الطبي باسم استئصال البوق.

في حالة الرغبة في الحمل، تستلزم استشارة الطبيب. وفي حال تناوُل هرمون التستوستيرون، ينبغي إيقافه. يجب كذلك التحدث إلى الطبيب بشأن كيفية تأثير الهرمونات في الخصوبة. وهنالك إجراءات طبية تتيح حدوث الحمل، أو يمكن من خلالها جمع البويضات غير المخصبة أو أنسجة المبيض وتجميدها لاستخدامها مستقبلاً عند الرغبة في الحمل. وقد تتضمن هذه الإجراءات تناول علاج دوائي أو الخضوع لجراحة. وتتوفر هذه الإجراءات الطبية عادةً في مراكز الخصوبة المتخصصة. وقد تكون مكلفة.

استخدام التستوستيرون

يمكن أن يؤدي استخدام هرمون التستوستيرون إلى زيادة الدافع الجنسي. فقد تحدث الإثارة الجنسية فجأة وأكثر تواترًا مما كانت عليه قبل بدء استخدام التستوستيرون. يمكن للهرمون أيضًا أن يؤدي إلى زيادة حجم البظر وترقُّق جدران المهبل. وفي حال كنت الطرف المتلقي في العلاقة الجنسية، فقد تنزف أو تشعر بألم. استخدام مزلّق حميمي مائي أثناء العلاقة الجنسية قد يكون مفيدًا. وإذا استمر الشعور بالانزعاج، فقد يصف لك الطبيب كريمًا موضعيًا يمكن أن يساعد على تخفيف الأعراض.

تتوقف دورات الحيض عادةً خلال ثلاثة أو أربعة أشهر من بدء استخدام التستوستيرون. وفي حال استمرت أكثر من أربعة أشهر، أو بدأت مرة أخرى بعد توقفها، يلزم التحدث إلى الطبيب. فربما تستدعي الحالة الخضوع للتقييم للتأكد من عدم وجود مرض آخر يسبب النزيف. لكن إذا لم تكن هناك مشكلة طبية كامنة، فقد يوصي اختصاصي الرعاية باستخدام البروجسترون مدة ثلاثة أشهر لوقف دورات الحيض على المدى الطويل.

شكل الجسم

تؤدي النظرة الإيجابية لصورة الجسم دورًا مهمًا في تقدير الذات والصحة الجنسية. يواجه كثير من الذكور المتحولين جنسيًا صعوبات في تكوين نظرة إيجابية عن أجسامهم. فقد يشعرون بالضغط حتى يظهروا بمظهر بعينه. وقد يكون مرجع هذا إلى الخلفية الثقافية أو العائلية، أو الصور النمطية التي يُروج لها في وسائل الإعلام.

لكل جسم شكله المختلف. فلا يوجد شكل واحد "صحيح" لمظهرنا. لهذا يمكن أن يساعد الحديث عن صورة الجسم مع أحد الأصدقاء الموثوق بهم أو أحد أفراد الأسرة أو طبيب معالج في الشعور بتحسُّن. ينبغي للشخص كذلك أن يفكر فيما يعجبه في مظهره. ويمكنه التفكير في استخدام بعض الأدوات المؤكدة للنوع الاجتماعي، مثل أداة تثبيت الصدر أو حمالة الأعضاء التناسلية أو أداة التبوُّل أثناء الوقوف.

يتلقى بعض الرجال المتحولين جنسيًا علاجًا هرمونيًا أو يخضعون لجراحة لتغيير أجسامهم بما يتفق أكثر مع هويتهم الجنسية. وقد تتضمن الجراحة إجراء جراحة علوية لمنح الصدر شكلاً أقرب إلى الشكل الذكري. وقد تشمل أيضًا جراحة سفلية. يمكن إجراء الجراحة السفلية لزيادة طول البظر ويُطلق عليها رأب البظر، أو تكوين قضيب ويُطلق عليها رأب القضيب، أو تكوين كيس الصفن ويُطلق عليها رأب الصفن. يمكن طلب مزيد من المعلومات المفصلة من اختصاصي الرعاية قبل تلقي الهرمونات أو الخضوع لأي جراحة. يمكن كذلك مناقشة الفوائد والآثار الجانبية والمخاطر المحتملة لكل من هذه الخيارات.

في حال ساورت الشخص مخاوف بشأن صورة جسمه، فيمكن سؤال الطبيب عن الموارد التي يمكن أن تساعد على حل هذه المشكلة. وقد يكون من المفيد أيضًا الحصول على التوجيه المعنوي من مجموعات الدعم أو حضور جلساتها.

في حال وجود مخاوف أو استفسارات بخصوص الصحة النسائية، يمكن التحدث إلى الطبيب. وسيمكنكما معًا وضع خطة تلبي احتياجاتك على الوجه الأكمل.

12/03/2025 انظر المزيد من التفاصيل الشاملة