التشخيص

إجراءات التنظير الداخلي مع الخزعة النسيجية هي الطريقة الوحيدة لتشخيص التهاب القولون التقرحي بشكل نهائي. وهناك اختبارات أخرى يمكنها المساعدة في استبعاد المضاعفات أو الأنواع الأخرى من أمراض الأمعاء الالتهابية، مثل داء كرون.

وللمساعدة على تأكيد تشخيص التهاب القولون التقرحي، قد يوصى بإجراء واحد أو أكثر من الاختبارات والإجراءات الطبية التالية:

الفحوصات المخبرية

  • اختبارات الدم. قد يقترح عليك اختصاصي الرعاية الصحية إجراء اختبارات الدم لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بفقر الدم، وهي حالة مَرَضية تشير إلى وجود نقص في خلايا الدم الحمراء المسؤولة عن توصيل الأكسجين إلى أنسجة الجسم، أو للبحث عن مؤشرات للعَدوى. ويجري أحيانًا البحث عن علامات الالتهاب.
  • تحاليل البراز. يمكن أن تشير خلايا الدم البيضاء أو بعض البروتينات التي تظهر في البراز إلى الإصابة بالتهاب القولون التقرحي. يمكن أن تساعد عينة البراز أيضًا على استبعاد الحالات الأخرى، مثل العَدوى التي تُسببها البكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات.

إجراءات التنظير الداخلي

  • تنظير القولون. يتيح هذا الفحص لاختصاصي الرعاية الصحية رؤية القولون بالكامل باستخدام أنبوب رفيع ومرن ومضيء مزود بكاميرا في نهايته. أثناء الإجراء الطبي، يأخذ اختصاصي الرعاية الصحية عينات من الأنسجة لفحصها في المختبر. ويُعرف ذلك باسم الخزعة. وعينة الأنسجة ضرورية لإجراء التشخيص.
  • التنظير السيني المرن. يستخدم اختصاصي الرعاية الطبية أنبوبًا مضيئًا ومرنًا ورفيعًا لفحص المستقيم والقولون السيني، وهو الطرف السفلي من القولون. وإذا كان القولون ملتهبًا بشدة، فقد يُجرى هذا الاختبار بدلاً من التنظير الكامل للقولون.

الإجراءات التصويرية

  • التصوير بالأشعة السينية. إذا كانت الأعراض شديدة، فقد يُجرى تصوير الأشعة السينية القياسي لمنطقة البطن لاستبعاد المضاعفات الخطرة، مثل ثقب القولون.
  • فحص التصوير المقطعي المحوسب. قد يُجرى التصوير المقطعي المحوسب على البطن أو الحوض في حال الشك في حدوث مضاعفات. يمكن أيضًا أن يكشف التصوير المقطعي المحوسب عن مدى التهاب القولون.
  • تخطيط الأمعاء بالتصوير المقطعي المحوسب وتخطيط الأمعاء بالرنين المغناطيسي (MR). قد يوصي اختصاصي الرعاية الصحية بأحد هذه الاختبارات غير الباضعة لاستبعاد وجود أي التهابات في الأمعاء الدقيقة. وتتميز هذه الاختبارات بأنها أكثر حساسية من الاختبارات التصويرية التقليدية تجاه اكتشاف وجود أي التهاب في الأمعاء. وتخطيط الأمعاء بالرنين المغناطيسي بديل خالٍ من الإشعاع.

العلاج

عادةً ما يتضمن علاج التهاب القولون التقرحي إما المعالجة بالدواء أو الجراحة.

وهناك فئات عديدة من الأدوية التي يمكن أن تكون فعالة في علاج التهاب القولون التقرحي. ويعتمد نوع الدواء الذي تأخذه على شدة الحالة المَرَضية. فالأدوية التي تكون فعالة مع بعض الأشخاص ربما لا تناسب حالة أشخاص آخرين، لذلك قد يستغرق الأمر وقتًا للعثور على دواء يناسب الحالة.

بالإضافة إلى ذلك، فبعض الأدوية قد تكون لها آثار جانبية خطيرة، ولذلك يجب الموازنة بين فوائد أي علاج ومخاطره.

أدوية مضادة للالتهابات

يُلجأ عادة إلى استخدام الأدوية المضادة للالتهابات كخطوة أولى لعلاج التهاب القولون التقرحي، حيث تناسب تلك الأدوية العديد من المصابين بهذا المرض. وتشمل هذه الأدوية ما يأتي:

  • أمينوساليسيلات-5 الفموي. تتضمن أمثلة هذا النوع من الأدوية سلفاسالازين (Azulfidine)، وميسالامين (Delzicol وLialda وغيرها) وبالسلازيد (Colazal) وأولسالازين (Dipentum). يُحدد الدواء المُوصى به وطريقة أخذه سواء عن طريق الفم أو كحقنة شرجية أو تحميلة على منطقة القولون المصابة.
  • الكورتيكوستيرويدات. يقتصر استخدام هذه الأدوية عمومًا والتي تشمل بريدنيزون وبوديسونيد على حالات التهاب القولون التقرحي التي تتراوح بين المعتدلة والشديدة ولا تستجيب للعلاجات الأخرى. ولا تؤخذ عادة لمدة طويلة لما لها من آثار جانبية على المدى الطويل.

المعدِّلات المناعية

تقلل هذه الأدوية الالتهاب أيضًا، لكنها تفعل ذلك عن طريق تثبيط استجابة الجهاز المناعي التي تبدأ عملية الالتهاب. وبالنسبة إلى بعض الأشخاص، فإن الجمع بين هذه الأدوية يؤدي إلى نتيجة أفضل من الاقتصار على واحد فقط.

تشمل المعدِّلات المناعية ما يلي:

  • أزاثيوبرين (Azasan، وImuran) وميركابتوبورين (Purinethol، وPurixan). هذه الأدوية هي أكثر المعدِّلات المناعية شيوعًا لعلاج مرض الأمعاء الالتهابي. عند تناولها، تنبغي المتابعة عن كثب مع فريق الرعاية الصحية وفحص الدم بانتظام للكشف عن الآثار الجانبية، بما في ذلك الآثار على الكبد والبنكرياس.
  • سيكلوسبورين (Gengraf، وNeoral، وSandimmune). عادةً ما يقتصر استخدام هذا الدواء على الأشخاص الذين لم يستجيبوا جيدًا للأدوية الأخرى. وينطوي السيكلوسبورين على احتمال حدوث آثار جانبية خطيرة، وليس مخصصًا للاستخدام طويل المدى.

المستحضَرات الحيوية

يستهدف هذا النوع من العلاجات البروتينات التي يفرزها الجهاز المناعي. من ضمن أنواع المستحضرات الحيوية المتَّبعة في علاج التهاب القولون التقرحي ما يلي:

  • إينفليكسيماب (Remicade)، وأداليموماب (Humira)، وغوليموماب (Simponi). تعمل الأدوية التي تُسمى مثبطات عامل نخر الورم من خلال معادلة البروتينات التي ينتجها الجهاز المناعي. وتُخصص هذه الأدوية للأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي الشديد والذين لا يستجيبون للعلاجات الأخرى أو لا يستطيعون تحملها.
  • فيدوليزوماب (Entyvio). اعتُمد هذا الدواء لعلاج التهاب القولون التقرحي للأشخاص الذين لا يستجيبون للعلاجات الأخرى أو لا يستطيعون تحملها. ويعمل عن طريق منع الخلايا الالتهابية من الوصول إلى موقع الالتهاب.
  • أوستيكينوماب (Stelara). اعتُمد هذا الدواء لعلاج التهاب القولون التقرحي للأشخاص الذين لا يستجيبون للعلاجات الأخرى أو لا يستطيعون تحملها. يعمل هذا الدواء على منع البروتينات التي تسبب الالتهاب.
  • ميريكيزوماب (Omvoh). ميريكيزوماب، دواء حيوي اعتُمد مؤخرًا لعلاج التهاب القولون التقرحي.
  • ريسانكيزوماب (Skyrizi). ريزانكيزوماب، دواء حيوي آخر اعتُمد مؤخرًا لعلاج التهاب القولون التقرحي.

الجزيئات الصغيرة

في الآونة الأخيرة، أصبحت الأدوية التي تُتناول عن طريق الفم، والمعروفة أيضًا باسم أدوية "الجزيئات الصغيرة"، متاحة لعلاج مرض التهاب القولون التقرحي. تتضمن أنواع أدوية الجزيئات الصغيرة ما يأتي:

  • توفاسيتينيب (Xeljanz) ويوباديسيتينيب (Rinvoq) وفيلجوتينيب (Jyseleca). تُعرف هذه الأدوية باسم مثبطات كيناز جانوس (JAK). مثبطات كيناز جانوس من أدوية الجزيئات الصغيرة التي تساعد على تقليل الالتهاب عن طريق استهداف أجزاء الجهاز المناعي التي تسبب الالتهاب في الأمعاء.
  • أوزانيمود (Zeposia). أوزانيمود نوع آخر من أدوية الجزيئات الصغيرة المتاحة لعلاج التهاب القولون التقرحي. يقع أوزانيمود ضمن فئة من الأدوية تُعرف باسم الأدوية المعدِّلة لمستقبلات سفينغوزين-1-فوسفات (S1P).

أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) مؤخرًا تحذيرًا بشأن دواء توفاسيتينيب، مشيرةً إلى أن الدراسات الأولية تُظهر زيادة خطر الإصابة بالسرطان ومشكلات خطيرة مرتبطة بالقلب بسبب تناول هذا الدواء. إذا كنت تتناول توفاسيتينيب لعلاج التهاب القولون التقرحي، فلا تتوقف عن تناول الدواء من دون استشارة اختصاصي الرعاية الصحية أولاً.

أدوية أخرى

قد تحتاج إلى أدوية إضافية للسيطرة على بعض الأعراض المصاحبة لالتهاب القولون التقرحي. تحدث دائمًا مع فريق الرعاية الصحية قبل استخدام الأدوية غير الموصوفة طبيًا. قد يُوصى بواحد أو أكثر من الأدوية التالية:

  • الأدوية المضادة للإسهال. قد يكون لوبراميد (Imodium A-D) علاجًا فعالاً للإسهال الحاد. استخدِم الأدوية المضادة للإسهال بحذر شديد وبعد استشارة فريق الرعاية الصحية، لأنها قد تزيد من خطر الإصابة بتضخم القولون الذي يُعرف بتضخم القولون السمّي.
  • مسكنات الألم. في حالات الألم الخفيف قد يوصي فريق الرعاية بدواء الأسِيتامينُوفين (تايلينول، وغيره) — ولكن لن يوصي بأخذ آيبوبروفين (Advil، وMotrin IB، وغيرهما)، ونابروكسين الصوديوم (Aleve)، وديكلوفيناك الصوديوم، فهي أدوية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض وزيادة حدة المرض.
  • مضادات التشنج. في بعض الأحيان، يصف اختصاصيو الرعاية علاجات مضادة للتشنج للمساعدة في علاج التقلصات المؤلمة.
  • مكمّلات الحديد. إذا كان هناك نزيف معوي مستمر، فقد تصاب بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد وتُعطَى مكملات الحديد.

الجراحة

يمكن علاج التهاب القولون التقرحي عن طريق الجراحة التي تشمل استئصال القولون والمستقيم بالكامل. ويُعرف هذا الإجراء الطبي باسم استئصال المستقيم والقولون.

في معظم الحالات، يشمل استئصال المستقيم والقولون إجراء طبيًا آخر يُسمى جراحة الفغرة اللفائفية الشرجية (جَيبة على شكل الحرف J). تغني الجَيبة على شكل الحرف J عن الحاجة إلى ارتداء كيس لتجميع البراز بداخله. حيث يصنع الجرَّاح جَيبة من طرف الأمعاء الدقيقة. ثم يوصل الجَيبة مباشرةً بفتحة الشرج؛ ما يسمح بالتخلص من الفضلات بشكل طبيعي نسبيًا.

وفي بعض الحالات، قد لا يمكن استخدام الجَيبات. لهذا يصنع الجراحون فتحة دائمة في البطن تُسمى الفغرة اللفائفية يمر من خلالها البراز لتجميعه في كيس متصل بها.

في نوع آخر من الإجراء الطبي يُعرف باسم فغر اللفائفي القاري، ويُسمى أيضًا بجيبة كوخ، يحدث الجراح فتحة فغرة اللفائفي في البطن، ثم يضع صمامًا أحادي الاتجاه في الفتحة. لا يجمع فغر اللفائفي القاري البراز في كيس. بدلاً من ذلك، يُوضع أنبوب في الصمام عند الحاجة إلى إفراغ البراز. وهذا يتيح التحكم في توقيت التخلص من الأمعاء.

مراقبة السرطان

ستحتاج غالبًا إلى زيادة فحوصات سرطان القولون بسبب زيادة خطر التعرض للإصابة به. ويوضع الجدول الزمني للفحوص الموصى بها وفقًا لموضع المرض ومدة الإصابة به. ولا يكون الأشخاص المصابون بالتهاب المستقيم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون.

في حال وصل المرض إلى مناطق أخرى غير المستقيم، سوف تتطلب الحالة الخضوع لإجراء تنظير القولون للمتابعة كل عام أو اثنين، بدءًا من ثماني سنوات بعد التشخيص. تعتمد وتيرة الفحص على مدى الالتهاب ومدى تأثر القولون به.

التجارب السريرية

استكشِف دراسات مايو كلينك حول التطورات الجديدة في مجال العلاجات والتدخلات الطبية والاختبارات المستخدمة للوقاية من هذه الحالة الصحية وعلاجها وإدارتها.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

قد تشعر في بعض الأحيان بالعجز عند مواجهة التهاب القولون التقرحي. ولكن تغيير النظام الغذائي ونمط الحياة قد يساعدان في السيطرة على الأعراض وإطالة الوقت بين نوبات التهيج.

لا يوجد دليل قاطع على أن الأطعمة التي تأكلها هي ما يسبب مرض الأمعاء الالتهابي. ولكن يمكن لأطعمة ومشروبات معينة أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض والأعراض، ولا سيما أثناء نوبة التهيج.

قد يكون من المفيد الاحتفاظ بمذكرة غذائية لتتبُع ما تأكله وما تشعر به عند تناول أطعمة معينة. إذا اكتشفت أن بعض الأطعمة تسبب تفاقم الأعراض، يمكن المحاولة لاستبعاد تلك الأطعمة من النظام الغذائي.

فيما يلي بعض الاقتراحات الغذائية العامة التي قد تساعد على السيطرة على الحالة:

  • قلِّل تناول مشتقات الحليب. يجد العديد من المصابين بمرض الأمعاء الالتهابي أن بعض المشكلات الصحية، مثل الإسهال وآلام البطن والغازات، تتحسن عن طريق الحد من مشتقات الحليب أو استبعادها من النظام الغذائي. قد تكون مصابًا بعدم تحمل اللاكتوز — أي إن الجسم لا يستطيع هضم سكر الحليب الذي يُسمى اللاكتوز الموجود في مشتقات الحليب. وقد تستفيد أيضًا من استخدام منتج إنزيمي مثل اللاكتيد.
  • تناوُل وجبات صغيرة. قد تشعر بتحسن إذا تناولت خمس أو ست وجبات صغيرة في اليوم بدلاً من وجبتين أو ثلاث وجبات كبيرة.
  • تناوُل الكثير من السوائل. حاول أن تشرب الكثير من السوائل يوميًا. والماء أفضلها. تحفز الكحوليات والمشروبات التي تحتوي على الكافيين الأمعاء، ويمكن أن تُفاقم الإسهال، في حين أن المشروبات الغازية تؤدي إلى غازات البطن في كثير من الأحيان.
  • تحدث إلى اختصاصي النُّظم الغذائية. إذا بدأت في فقدان الوزن أو أصبح النظام الغذائي محدودًا للغاية، فتحدث إلى اختصاصي نُظم غذائية مسجَّل.

التوتُّر

على الرغم من أن التوتر لا يسبب الإصابة بداء الأمعاء الالتهابي، فإنه قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض، وربما يؤدي أيضًا إلى تحفيز نوبات تزايد شدة المرض.

للتحكم في التوتر، جرّب ما يلي:

  • ممارسة التمارين الرياضية. من الممكن أن تساعد التمارين الخفيفة في تقليل التوتر وتخفيف الاكتئاب، كما أنها تساعد الأمعاء على أداء وظائفها بطريقة طبيعية. استشِر فريق الرعاية الصحية بشأن خطة التمارين الرياضية المناسبة لك.
  • تمارين الاسترخاء والتأمل. من طرق التعايش مع التوتر اعتياد الاسترخاء واستخدام أساليب مثل التنفس العميق والبطيء للتهدئة. تتوفر العديد من الكتب المفيدة ومقاطع الفيديو عبر الإنترنت للمساعدة على الاسترخاء والتأمل.

الطب البديل

يلجأ العديد من المصابين باضطرابات الجهاز الهضمي إلى الاستعانة ببعض أشكال الطب البديل والطب التكميلي. لكن هناك عدد قليل من الدراسات جيدة الإعداد التي تناولت سلامة الطب التكميلي والطب البديل وفعاليتهما.

ورغم محدودية الأبحاث التي أجريت، فإن هناك بعض الأدلة على أن إضافة البروبيوتكس إلى الأدوية الأخرى قد يكون مفيدًا، ولكن لم يُثبت ذلك.

الاستعداد لموعدك

قد تدفع أعراض التهاب القولون التقرحي بادئ الأمر إلى زيارة اختصاصي الرعاية الصحية الأوّلي. الذي قد يوصي باستشارة اختصاصي في علاج أمراض الجهاز الهضمي ويُسمى طبيب الجهاز الهضمي.

نظرًا إلى أن المواعيد الطبية قد تكون قصيرة وغالبًا ما يكون هناك الكثير من المعلومات التي تنبغي مناقشتها، ننصح بأن تستعد جيدًا قبل الذهاب إلى الموعد. هذه بعض المعلومات للمساعدة على الاستعداد للموعد الطبي ومعرفة ما يمكن توقعه من هذا الموعد.

ما يمكنك فعله

  • التزم بأي قيود يجب اتباعها قبل الموعد الطبي. عند تحديد الموعد الطبي، احرص على الاستفسار عما إذا كانت هناك أي تدابير يجب اتخاذها مقدمًا، مثل تقييد نظامك الغذائي.
  • دوِّن أي أعراض تشعر بها، بما فيها الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حدَّدت الموعد الطبي من أجله.
  • اكتب المعلومات الشخصية الأساسية، بما في ذلك أي أسباب للتوتر الشديد أو تغيرات حياتية أخيرة.
  • جهّز قائمة بجميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناولها. ولا تتردد في إخبار اختصاصي الرعاية الصحية بأي مستحضرات عشبية تتناولها.
  • اطلب من أحد الأقارب أو الأصدقاء المرافقة إلى اختصاصي الرعاية الصحية. في بعض الأحيان، قد يكون من الصعب تذكر كل المعلومات المقدمة خلال الموعد الطبي. وقد يتذكر من المرافق معلومة قد تفوت المريض أو ينساها.
  • دوّن الأسئلة التي تريد طرحها على اختصاصي الرعاية الصحية.

الوقت مع اختصاصي الرعاية الصحية محدود؛ لذلك سيساعد إعداد قائمة بالأسئلة مسبقًا على الاستفادة القصوى من الزيارة. رتب الأسئلة من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية تحسبًا لنفاد الوقت. في حالة الإصابة بالتهاب القولون التقرحي، تشمل بعض الأسئلة الأساسية التي ينبغي أن تطرحها على اختصاصي الرعاية الصحية ما يلي:

  • ما السبب الأرجح لإصابتي بهذه الأعراض؟
  • هل هناك أسباب محتمَلة أخرى لهذه الأعراض؟
  • ما أنواع الاختبارات التي أحتاج إلى إجرائها؟ هل تتطلب هذه الاختبارات أي تحضيرات خاصة؟
  • هل هذه الحالة مؤقتة أم طويلة المدى؟
  • ما العلاجات المتاحة، وأيها توصي به؟
  • ما أنواع الآثار الجانبية التي يمكن أن أتوقعها من العلاج؟
  • هل هناك أي أدوية سواء كانت متاحة بوصفة طبية أو دونها يجب عليَّ تجنبها؟
  • ما نوع المتابعة التي أحتاج إليها؟ كم مرة سأحتاج إلى تنظير القولون؟
  • هل توجد أي بدائل لنهج العلاج الأساسي الذي تقترحه؟
  • لديَّ مشكلات صحية أخرى. كيف يمكنني التعامل مع هذه المشكلات الصحية معًا على النحو الأمثل؟
  • هل أنا ملزم بالتوقف عن تناول أنواع معينة من الطعام؟
  • هل سأكون قادرًا على مواصلة عملي؟
  • هل يمكنني الإنجاب؟
  • هل هناك بديل مكافئ للدواء الذي تصفه لي؟
  • هل توجد أي كتيبات أو مطبوعات أخرى يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بمتابعتها؟

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يطرح اختصاصي الرعاية الصحية بعض الأسئلة. وقد يوفر الاستعداد للإجابة عنها وقتًا لمناقشة أي نقاط تحتاج إلى منحها مزيدًا من الوقت. قد يطرح اختصاصي الرعاية الصحية الأسئلة الآتية:

  • متى شعرت بالأعراض أول مرة؟
  • هل الأعراض التي تشعر بها مستمرة أم عرضية؟
  • ما مدى شدة الأعراض؟
  • هل تشعر بألم في البطن؟
  • هل أُصبت بإسهال؟ كم مرة؟
  • هل فقدت بعض الوزن مؤخرًا من دون أن تسعى إلى ذلك؟
  • هل هناك أي شيء يبدو أنه يحسن الأعراض لديك؟
  • ما الذي يزيد حدة الأعراض، إن وُجد؟
  • هل أُصبت من قبل بمشكلات في الكبد أو بالتهاب الكبد أو اليرقان؟
  • هل أُصبت بأي مشكلات في المفاصل أو العينين أو طفح جلدي أو قروح أو أُصيبت بتقرحات في الفم؟
  • هل تستيقظ من النوم أثناء الليل بسبب الإسهال؟
  • هل سافرت مؤخرًا؟ إذا كنت قد سافرت، فأين؟
  • هل يوجد شخص آخر في المنزل مصاب بالإسهال؟
  • هل تناولت أي مضادات حيوية خلال الفترة الأخيرة؟
  • هل تتناول بانتظام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الأيبوبروفين (Advil وMotrin IB وغيرها) أو نابروكسين الصوديوم (Aleve)؟
12/03/2025
  1. Le Berre C, et al. Ulcerative colitis. The Lancet. 2023; doi:10.1016/S0140-6736(23)00966-2.
  2. Ulcerative colitis. National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases. https://www.niddk.nih.gov/health-information/digestive-diseases/ulcerative-colitis. Accessed July 25, 2024.
  3. Ferri FF. Ulcerative colitis. In: Ferri's Clinical Advisor 2025. Elsevier; 2025. https://www.clinicalkey.com. Accessed July 26, 2024.
  4. Living with ulcerative colitis. Crohn's and Colitis Foundation. https://www.crohnscolitisfoundation.org/sites/default/files/legacy/assets/pdfs/living-with-ulcerative.pdf. Accessed July 26, 2024.
  5. Kellerman RD, et al. Inflammatory bowel disease: Crohn disease and ulcerative colitis. In: Conn's Current Therapy 2024. Elsevier; 2024. https://www.clinicalkey.com. Accessed July 26, 2024.
  6. Bonovas S, et al. Use of biologics and small molecule drugs for the management of moderate to severe ulcerative colitis: IG-IBD technical review based on the GRADE methodology. Digestive and Liver Disease. 2022; doi:10.1016/j.dld.2022.01.123.
  7. Xeljanz, Xeljanz XR (tofacitinib): Drug safety communication — Initial safety trial results find increased risk of serious heart-related problems and cancer with arthritis and ulcerative colitis medicine. U.S. Food and Drug Administration. https://www.fda.gov/safety/medical-product-safety-information/xeljanz-xeljanz-xr-tofacitinib-drug-safety-communication-initial-safety-trial-results-find-increased?utm_medium=email&utm_source=govdelivery. Accessed July 26, 2024.
  8. What should I eat? Crohn's and Colitis Foundation. https://www.crohnscolitisfoundation.org/patientsandcaregivers/diet-and-nutrition/what-should-i-eat. Accessed June 13, 2024.
  9. Common mind-body therapies. Crohn's and Colitis Foundation. https://www.crohnscolitisfoundation.org/patientandcaregivers/complementary-medicine/mind-body-therapies. Accessed June 13, 2024.
  10. Nimmagadda R. Allscripts EPSi. Mayo Clinic. May 13, 2024.
  11. Flicek KT, et al. Continent ileostomies: What the radiologist needs to know. Abdominal Radiology. 2023; doi:10.1007/s00261-022-03705-z.
  12. Kaplan GG. Monoclonal antibody risankizumab for ulcerative colitis. JAMA. 2024; doi:10.1001/jama.2024.8819.