فتاة 1: لديّ تقلبات مزاجية مثل أي شخص آخر.
شاب 1: وربما أكثر من أي شخص آخر.
فتاة 2: يصعب فهم ما بداخلي
شاب 2: وأحب الاحتفاظ بخصوصيتي.
شاب 3: ولا أرغب في أن تراقبوني طوال الوقت.
فتاة 3: لكنك تعرف شخصية ابنك أكثر من غيرك، وإذا رأيت أنه يتصرف بشكل مختلف عن المعتاد،
شاب 1: أو يتعامل بإحباط شديد، أو يبكي طوال الوقت من دون سبب وجيه،
فتاة 2: أو يغضب بشدة،
فتاة 1: أو مصاب بالأرق أو ينام كثيرًا،
شاب 3: أو يُبعد أصدقاءه عنه، أو يتخلى عن أغراضه،
فتاة 2: أو يتصرف بتهور، أو يشرب الكحوليات، أو يتعاطى المخدرات، أو يسهر خارج المنزل لوقت متأخر،
شاب 2: أو يتوقف فجأة عن القيام بأشياء كان يحبها،
فتاة 3: أو يقوم بأشياء لا تشبه شخصيته،
شاب 1: فقد لا يكون هناك داعي للقلق. إنه فقط تأثير المدرسة الثانوية
فتاة 1: أو ربما يكون هناك شيء آخر. قد يكون مكتئبًا.
فتاة 3: وليس فقط مجرد إحباط، ولكن اكتئاب حقيقي.
شاب 2: قد يكون ابنك يفكر في الانتحار.
شاب 3: هذا الأمر شائع أكثر مما تعتقد، وأكثر مما ينبغي.
فتاة 3: ويبدأ الأفراد من حولهم بقول "لم أكن أعلم".
شاب 1: "اعتقدت أنها مجرد مرحلة كان يمر بها".
فتاة 1: "لم أعتقد أبدًا أنها ستفعل ذلك".
شاب 2: "أتمنى لو لجأ إليّ".
فتاة 2: "أتمنى لو أخبرني".
شاب 3: "أتمنى لو تحدثت إليه".
فتاة 3: ولكن بعد فوات الأوان. لذا إذا كنت ترى ابنك يتصرف بشكل مختلف، أو إذا شعرت أن ابنتك بدت كأنها شخص آخر، فلا تقف صامتًا.
شاب 1: اسأله "ما الخطب؟ كيف يمكنني المساعدة؟"
فتاة 2: واسأله مباشرة "هل تفكر في الانتحار؟"
فتاة 1: لن ينتج عن السؤال أي ضرر. بل سيكون مفيدًا.
شاب 3: عندما يفكر الأشخاص في الانتحار، فإنهم يريدون من يلاحظ ويسألهم.
شاب 2: يرغبون أن يمنحهم أي شخص الاهتمام.
فتاة 2: ربما تخشى أن تزيد الأمر سوءًا إذا سألتهم عن الأمر. وتشعر بأنك ستضع الفكرة في عقولهم.
شاب 3: صدقني، لا يسير الأمر بهذه الطريقة.
فتاة 1: لن ينتج عن السؤال أي ضرر.
فتاة 3: بل الطريقة الأفضل لمنع مراهق من الانتحار تكون بسؤاله "هل تفكر في الانتحار؟"
شاب 1: لكن ماذا لو قال "نعم"
فتاة 2: أو "ربما"
شاب 2: أو "أحيانًا"؟
فتاة 3: فإليك ما لا يجب قوله،
شاب 3: "هذا جنون".
فتاة 2: "لا تكن دراميًا هكذا".
شاب 3: "أنت تضخم الأمور".
فتاة 1: "هذا الفتى لا يستحق أن تنتحري من أجله".
فتاة 3: "هذا لن يحل المشكلة".
شاب 1: "أنت تحاول فقط جذب الانتباه".
شاب 2: "أنت لن تُقدم على الانتحار".
شاب 3: لكن ما يجب عليك قوله هو
فتاة 2: "أنا آسف لأنك تحيا هذا الشعور السيئ".
فتاة 1: "كيف يمكنني المساعدة؟"
فتاة 3: "سنتجاوز هذا معًا".
شاب 1: "سأحافظ على سلامتك".
شاب 2: يفكر الكثير من الأشخاص في الانتحار من البالغين والأطفال.
شاب 3: لم يحاول معظمهم تجربة الانتحار فعليًا، لكن بعضهم الآخر حاول، لذا إذا قال ابنك
فتاة 2: "من الأفضل لي أن أموت".
فتاة 3: "لا يمكنني العيش هكذا".
شاب 3: "سأقتل نفسي".
شاب 2: فخذ كلامه على محمل الجد. وابحث عن شخص يمكنه التحدث إليه حول هذا الأمر. شخص يعرف الطريقة المثلى للمساعدة.
فتاة 2: يرغب الصغار أحيانًا في الانتحار لأنهم تعرضوا لمشكلة، مثل قطع علاقة عاطفية أو فشل،
فتاة 1: لكن في بعض الأحيان تكون المشكلة أعمق ولا تُحل من تلقاء نفسها.
فتاة 3: اطلب المساعدة. تحدث إلى الطبيب،
شاب 2: أو مستشار المدرسة،
شاب 1: أو رجل دين،
شاب 3: لكن لا تتجاهل الأمر،
فتاة 1: واحرص دائمًا على وجود شخص يمكن لابنك اللجوء إليه. شخص يمكنه الوثوق به.
فتاة 3: اكتبا معًا قائمة. تضم ثلاثة أسماء أو أربعة أو خمسة
شاب 1: ودوِّن رقم الخط الساخن لمنع الانتحار في هذه القائمة أيضًا.
شاب 3: واجعله يحتفظ بهذه القائمة في محفظته حتى يتذكر دائمًا المكان الذي يمكنه اللجوء إليه.
فتاة 3: اجعل منزلك ملاذًا آمنًا.
فتاة 2: إذا كانت لديك حبوب يمكن أن يستخدمها لإيذاء نفسه، فضعها في مكان مغلق.
شاب 2: وإذا كنت تمتلك مسدسًا، فلا تضعه في مكان مغلق فقط. بل احتفظ به هو والطلقات بعيدًا عن المنزل.
شاب 1: وهناك أمر آخر، إذا كنت تعتقد أن ابنك يوشك أن يؤذي نفسه، فلا تتركه بمفرده.
فتاة 1: اصطحبه إلى غرفة الطوارئ.
ذكر 3: أو اتصل على 9-1-1 أو رقم الطوارئ المحلي إذا لزم الأمر.
شاب 1: نمر جميعًا بتقلبات مزاجية، لكن في بعض الأحيان تتجاوز المشكلة مثل هذه التقلبات.
فتاة 3: إذا كنت تعتقد أن هناك مشكلة، فإن الطريقة الوحيدة لمعرفة ذلك هي السؤال.
فتاة 2: اسأل مباشرة، "هل تفكر في الانتحار؟"
شاب 2: ولا تنتظر حتى تصبح متأكدًا من وجود مشكلة. ثق بحدسك.
شاب 3: لأن السؤال لن ينتج عنه أي ضرر،
فتاة 1: ويمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا،
فتاة 2: فرقًا جذريًا
فتاة 3: في حياة ابنك.