تقدم Mayo Clinic المواعيد في كل من أريزونا وفلوريدا ومينيسوتا والمواقع الخاصة بالنظام الصحي المعمول به في Mayo Clinic.
يشكل الطعام الذي تتناوله أحد العوامل المهمة للسيطرة على داء كرون. ومع ذلك، لا يوجد نظام غذائي واحد يجب على المصابين بداء كرون اتباعه.
يمكن أن تؤدي أطعمة ومشروبات بعينها إلى تفاقم الأعراض. ولكن لا يوجد دليل قاطع على أن الأطعمة التي تأكلها هي السبب في داء كرون. بالإضافة إلى ذلك، يتباين تأثير الأطعمة في المصابين بداء كرون من شخص إلى آخر. فأنت تستطيع تناول بعض الأطعمة التي لا يستطيع الآخرون المصابون بداء كرون تناولها. ومن الضروري معرفة الأفضل لك لتقليل الأعراض والحفاظ على التغذية الجيدة.
إليك إرشادات أساسية يمكنك اتباعها للتحكم في الأعراض.
من الضروري معرفة الأطعمة التي تسبب ظهور الأعراض التي تشعر بها. ضع في حسبانك أن بعض المحفزات الشائعة تتضمن خيارات الطعام الصحي. على سبيل المثال، الفاكهة غذاء صحي مليء بالعناصر المغذية. ولكن قد يؤدي تناول الفاكهة التي تحتوي على بذور أو غير المقشرة إلى ظهور الأعراض. بالإضافة إلى ذلك، قد تتمكن من تناول الخيار النيئ، لكنك تحتاج إلى إزالة القشر وطهي الأنواع الأخرى من الخضراوات.
لا يكون من الواضح دائمًا معرفة الأطعمة التي قد تسبب الأعراض. وأفضل طريقة لتحديد المحفزات في حالتك هي الحرص على تدوين الأطعمة في مفكرة. استخدم مفكرتك لتتبع كل ما تأكله وتشربه وتأثيره فيك. يمكن أن يساعد ذلك على تحديد الأطعمة التي تحفز الأعراض وتلك التي لا تسبب لك الانزعاج.
يمكن أن يستهلك كثير من المصابين بداء كرون معظم الأطعمة في حالة هدوء المرض ولكنهم يحتاجون إلى تغيير نظامهم الغذائي أثناء نوبات تفاقم المرض. وقد يحتاج أشخاص آخرون إلى الالتزام بنظام غذائي معدَّل. من المغري تجنب الأطعمة أو المجموعات الغذائية التي تسبب ظهور الأعراض. رغم ذلك، يعرضك عدم تناول مجموعات غذائية كاملة لخطر الإصابة بسوء التغذية. ومن المفيد التعاون مع اختصاصي تغذية أو اختصاصي نظم غذائية يمكنه وضع خطة وجبات مغذية وفي الوقت نفسه تتجنب الأطعمة المحفزة لحالتك.
With
Sahil Khanna, M.B.B.S., M.S.
لا تُقدم Mayo Clinic الدعم للشركات أو المنتجات المُعلَّن عنها هنا. لكن تدعم العائدات الإعلانية رسالتنا غير الربحية.
تحقق من هذه الكتب الأكثر مبيعًا والعروض الخاصة على الكتب والنشرات الإخبارية من Mayo Clinic Press.
تساهم التبرّعات، وهي قابلة للخصم الضريبي، في دعم آخر التطورات في الأبحاث وطرق الرعاية لإحداث نقلة نوعية في الطب.