ماثيو هول، دكتور في الطب: قد يُصاب المرضى بحساسية تجاه العديد من الأشياء التي يستخدمونها، مثل الصابون ومستحضرات الترطيب (اللوشن) ومستحضرات التجميل وأي شيء يلامس الجلد.
ديدي ستيبان: النيكل هو المادة المسببة للحساسية الأكثر شيوعًا، وهو يُستخدم غالبًا في مجوهرات الملابس. إذًا، كيف يمكن أن يعرف الشخص ما إذا كان لديه تفاعل تحسسي تجاه شيء معين يضعه على جلده أم لا؟
الدكتور هول: اختبار اللصيقة الجلدية هو الاختبار الحاسم الذي نجريه لتقييم التهاب الجلد التماسي التحسسي. ويُجرى هذا الاختبار على مدار أسبوع. ويجب أن نتابع حالات المرضى يوم الاثنين والأربعاء والجمعة من الأسبوع نفسه.
ديدي ستيبان: خلال الزيارة الأولى، يحدد طبيب الجلد عوامل الخطر المحتملة التي قد تكون السبب في حدوث التهاب الجلد التماسي.
الدكتور هول: وبناءً على ذلك، نخصص قائمة بالمواد المسببة للحساسية لكل مريض تُوضع على أقراص الألومنيوم هذه التي تُلصق على الظهر.
ديدي ستيبان: بعد يومين، يعود المريض لإزالة اللصيقات الجلدية.
الدكتور هول: لكن يجب أيضًا أن نرى المريض مرة أخرى يوم الجمعة لأن الأمر قد يستغرق من 4 إلى 5 أيام قبل ملاحظة ردود الفعل. لذا، يتطلب الأمر التزامًا لمدة أسبوع.
ديدي ستيبان: وفي نهاية الأسبوع، نزوّد المرضى بقائمة بالمواد التي لديهم حساسية تجاهها.
الدكتور هول: ونمنحهم أيضًا إمكانية الاطلاع على قاعدة بيانات مخصصة للمنتجات الآمنة للاستخدام بالنسبة لهم ولا تحتوي على المواد التي لديهم حساسية تجاهها.
ديدي ستيبان: معكم ديدي ستيبان من شبكة مايو كلينك الإخبارية.