أصف تقعر القفص الصدري بأنه شذوذ خلقي في جدار الصدر يتسبب في تقعر عظم القص. وهذه الحالة اختلال في الغضاريف الضلعية، وليس بالضرورة عظم القص. لذا نجد أن تقعر القفص الصدري يزداد سوءًا أثناء مرحلة نمو الطفل.
يتمكن المرضى من التنفس بشكل أفضل بعد تصحيح هذا التقعر. ويساعد هذا أيضًا على تعزيز ثقتهم بأنفسهم.
تُجرى هذه الجراحة كثيرًا هنا في مايو كلينك. إذ نُجري ما بين 30 و 50 عملية جراحية في العام. وقد أجرينا أكثر من 500 عملية منذ أن بدأنا تنفيذها.
ولأننا أضفنا إجراء المعالجة بالبرد إلى برنامج إدارة الألم لدينا، فقد تمكنا من تقليل فترة الإقامة في المستشفى بعد الجراحة من أربعة أو خمسة أيام لتصبح الآن ليلة واحدة، حتى يتمكن المرضى من العودة إلى المنزل في اليوم التالي للجراحة.
نستخدم مسبار الاستئصال بالتبريد في إجراء طفيف التوغل لتجميد الأعصاب الوربية مؤقتًا، وهذا يؤدي إلى الحد من استخدام العقاقير أفيونية المفعول للمرضى بعد الجراحة أو عدم استخدامها على الإطلاق. وبذلك يكون المرضى قادرين على الحركة في يوم الإجراء نفسه والعودة إلى المنزل في اليوم التالي دون الحاجة إلى تناول عقاقير أفيونية المفعول في المنزل أيضًا في معظم الحالات. وقد أحدث هذا الإجراء تطورًا حقيقيًا في إدارة الألم.
يضم مركز الأطفال في مايو كلينك مجموعة أطباء من تخصصات متعددة. وليس أطباء الأطفال فقط.
ونمتلك الخبرة بفضل العديد من الخبراء العالميين الذين يعملون معنا لتوفير الرعاية التي تستحقها على مستوى الخبراء.
فهدفنا النهائي هو عودة المرضى إلى منازلهم والتمتع بحياة صحية سعيدة.