ديفيد، والد ترويت: لم نكن نتوقع أن ينجو ترويت منذ يوم ولادته. ولم يكن من المتوقع أن يعيش إلى الآن. خضنا تحديًا لأسابيع للحفاظ على حياته.
لايسل، والدة ترويت: إنجاب طفل مصاب بمرض لا يعرفه أحد ولا أحد يعلم طريقة علاجه هو أمر مخيف نوعًا ما ويضفي شعورًا بالوحدة الشديدة.
ديفيد: عندما واجهنا المشكلة الطبية التي حدثت مع ترويت، كان قرارنا حاسمًا بالقدوم إلى مايو كلينك.
ميغا توليفسون، دكتورة في الطب والمديرة الطبية للعيادة المتخصصة في تشوه الأوعية الدموية: عندما رأينا ترويت لأول مرة، كان أول ما فكرت فيه هو ضرورة اكتشاف التشخيص الصحيح. وأردت التعاون مع زملائي هنا من أقسام طب الأشعة والأشعة التدخلية، وطب الأطفال العام، والجراحة التجميلية، والطب الرئوي، والاتفاق على رأي موحد لتشخيص ترويت تشخيصًا صحيحًا وتحديد طريقة للاستمرار في العناية به. تضم هذه العيادة المتخصصة في تشوه الأوعية الدموية مجموعة من التخصصات والأطباء وغيرهم من أعضاء فريق الرعاية الصحية. وكان هدفنا هو تقديم خدمات رعاية مجمعة من خلال جمع هؤلاء معًا في فريق واحد.
ديفيد: أبلى هذا الفريق عملاً رائعًا حقًا وكان أساس رعايتنا الطبية. وأدرك أعضاء الفريق العناء الذي مررنا به للوصول إلى هنا، وبذلوا أقصى ما بوسعهم لتحقيق أكبر فائدة ممكنة لترويت من كل زيارة.
الدكتورة ميغا: كان مكتب تحديد المواعيد الطبية أحد العوامل المهمة المشاركة في هذا الأمر. إذ يضم المكتب شخصًا مسؤولاً عن تنظيم مواعيد جميع مرضى التشوهات الوعائية.
لايسل: بفضل حجز موعد مع عدد من الأطباء لمراجعة حالة ترويت في زيارة واحدة، فإنهم أنجزوا في أيام قليلة فقط ما قد يستغرق شهورًا في مكان آخر.
الدكتورة ميغا: يوجد هنا العديد من الأشخاص المتحمسين الذين يمثلون جزءًا من هذه العيادة ويتمتعون بالمعرفة والتواضع والتحفيز والاجتهاد ويكرسون أنفسهم لجعل حياة الناس أفضل.
ديفيد: لم يُظهر فريق رعاية ترويت في مايو كلينك تميزًا في الجانب الطبي فحسب، بل أظهر لنا في العديد من المرات مدى اهتمامه الشخصي به. إذ أمدنا بروح الشجاعة ومكنَّا من توفير الرعاية لترويت. ووضع في الحسبان ما بوسع أسرتنا القيام به فعليًا.
لايسل: أتلقى الكثير من التشجيع من أطباء ترويت، إذ يحفزونني قائلين إنني أؤدي عملاً رائعًا. وهذا شجعني بدرجة كبيرة وأدركت أنني أؤدي واجبي على أكمل وجه وأنني أعتني به بالطريقة الصحيحة المناسبة له.