التبرُّع بالجسم في مايو كلينك

إن دراسة جسم الإنسان تتيح للعاملين في مجال الرعاية الصحية على اختلاف مستوياتهم واختصاصاتهم فرصة اكتساب المعارف وصقل المهارات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات العلاجية لمرضاهم. علم التشريح هو دراسة بنية جسم الإنسان ووظيفته. وهو من أهم المساقات الأكاديمية للطلاب. دراسة علم التشريح هي الأساس الذي يُبنى عليه باستمرار طوال حياة الطلاب الأكاديمية والمهنية.

يُحاكي الأطباء المتدربون المقيمون وكذلك الأطباء الممارسون الإجراءات الجراحية وغير الجراحية المهمة أو النادرة لزيادة مهاراتهم وتعلُّم تقنيات جديدة أو متطورة. توفر عمليات المحاكاة فرصًا تعليمية لا مثيل لها ستعود بالنفع على مرضى مايو كلينك مستقبلاً.

يؤدي التبرع بالجسم أيضًا دورًا مهمًا للغاية فيما يلي:

  • تطوير أساليب جراحية جديدة.
  • ابتكار أجهزة طبية.
  • تسهيل الأبحاث السريرية المهمة التي تحسّن رعاية المرضى من خلال ممارسات سريرية متقدمة.

تُستخدم الجثث المتبرَّع بها إلى برنامج مايو كلينك لتعليم طلاب الطب واختصاصيي الرعاية الصحية المتعاونين. كما تساعد الجثث الباحثين في تطوير خيارات علاجية جديدة وتحسين جودة رعاية المرضى. ومن الأمثلة على ذلك:

  • المحاكاة والتدريب على أنواع مختلفة من العمليات الجراحية والإجراءات التدخلية لتحسين وتوحيد مقاييس الكفاءة العالية لاختصاصيي الرعاية الصحية في مايو كلينك.
  • تطوير استراتيجيات علاج جراحية وغير جراحية جديدة لتحسين نتائج المرضى وجودة الحياة.
  • إجراء أبحاث للتوصل إلى خيارات علاجية مبتكرة ومعدّات جراحية جديدة لتحسين الرعاية المقدمة المرضى.

في ظل تقدم العلوم الطبية، يحتاج المتعلمون واختصاصيو الرعاية الصحية والعلماء إلى توسيع معارفهم باستمرار. يدعم برنامج التبرع بالجسم في مايو كلينك مهمتهم المتمثلة في مواصلة التعلّم في المجال الطبي واستمراره مدى الحياة.

وتحظى التبرعات بالجثث بتقدير كبير من قبل جميع المتعلمين والعلماء واختصاصيي الرعاية الصحية. وهناك حاجة مُلحة لها، ونقدر ونثمّن كل تبرع نتلقاه. يتعامل طلاب وموظفو مايو كلينك مع كل عملية تبرع بأقصى قدر من الاحترام والتقدير.

تواصل معنا

برنامج التبرع بالجسم