الإبلاغ عن الأحداث في مايو كلينك
إن أفضل ما يُلخص التزام عيادة Mayo Clinic بالجودة والسلامة كلمات أحد مؤسسي العيادة، وهو الدكتور وليام جيه مايو الذي قال: "إِن مصلحة المريض الأولى هي المصلحة الوحيدة التي تؤخذ بعين الاعتبار."
قبل صدور قانون التبليغ عن الأحداث الصحية الوخيمة في ولاية مينيسوتا عام 2003 بزمن طويل كانت العيادة تراجع الحالات التي انتهت بنتائج غير متوقعة. وكانت عيادة Mayo Clinic من بين المراكز الصحية الأُولى التي راجعت النتائج غير المتوقعة وطورت إجراءات وقائية للتقليل من تكرارها.
وفي الوقت الراهن أصبح التزام عيادة Mayo Clinic بالمراجعة الداخلية راسخاً بشكل أكبر. تعمل Mayo Clinic على الحد من وقوع الأحداث الوخيمة ذلك عن طريق التدقيق المستمر وتحسين عملياتها وإجراءاتها.
يتمثل هدف العيادة في عدم السماح لأي من هذه الوقائع بالحدوث في منشآت مايو، والمساهمة في الوقاية من حدوث الأخطاء في المجتمع الطبي الأوسع من خلال تدريب الأشخاص المعنيين بتقديم الرعاية الصحية مستقبلاً، وتبادل المستجدات التي يمكن أن تُستخدم للوقاية من الأخطاء.
تقوم فرق عيادة Mayo Clinic بآلاف العمليات سنوياً، وتقوم بالكشف الصحي عن مئات الآلاف من المرضى.
لكن وبكل أسف تقع الأحداث الوخيمة في الحالات النادرة إِلى حد بعيد. لأن المريض يمثل اهتمام عيادة Mayo Clinic الرئيس فأن أول ما يقوم به طاقم العيادة للإجابة على الحدث غير مقصود هو تلبية الاحتياجات الطبية الفورية للمريض.
بعدها يناقش طاقم مايو والمريض وأفراد أُسرته تفاصيل ما حدث وما يُمكن فعله لعكس النتائج السلبية أو تقليلها. تؤمن عيادة Mayo Clinic بأهمية تبادل المعلومات الخاصة بهذه الأحداث بانفتاح ونزاهة لاستدامة ثقة المرضى بالعيادة.
يعتز طاقم العيادة كثيراً في الرعاية الصحية التي يقدمها، إِذ يبذل طاقم العمل جهده لتطوير إجراءات الحد من حدوث الأخطاء.