كريستين روبنسون، دكتورة في الطب، علم الأشعة: يجب عليك اتخاذ التدابير الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس كوفيد-19. ينبغي للسيدات تلقي لقاح فيروس كوفيد-19 حتى لو كُنَّ يعتزمن إجراء صورة الثدي الشعاعية (الماموغرام).
إذ يُشار إلى أن أقسام التصوير الإشعاعي للثدي في مختلف أنحاء الولايات المتحدة تستقبل مريضات تلقين لقاح فيروس كوفيد-19 لإجراء تصويرالثدي بالماموغرام، ويُلاحظ وجود تورُّم لدى بعضهن في العُقَد اللمفية في الذراع أو في الجانب الذي حُقِن فيه اللقاح. وتبين لنا مؤخرًا أن هذا لا يحدث لمعظم المريضات. بل في الواقع تحدث هذه الحالة مع نسبة قليلة منهن، وهو أمرٌ وارد الحدوث عند تلقي لقاحات أخرى، ولكن تزداد احتمالية حدوث هذا التورُّم قليلاً بعد تلقي لقاح فيروس كوفيد-19.
وإذا كنتِ قلقة من ظهور تورُّم في الثدي أو تحت الإبط بعد الحصول على اللقاح، بادري بزيارة مقدم الرعاية الصحية وإجراء تصوير بالماموغرام. فنحن حريصون على التأكد من إجراء تقييم سليم لحالتك. ولا نريد أن نخلط بين هذه الحالة وبين احتمال الإصابة بسرطان الثدي الذي قد يتسبب في تورُّم بالعُقَد اللمفية بأحد جانبي الجسم، ولا نريد استبعاد هذا الاحتمال.
لذا، إن كنتِ قد تلقيتِ اللقاح وأجريتِ تصوير الماموغرام، وطُلِب منكِ إجراء المزيد من اختبارات الأشعة، فلا داعي للقلق في هذه المرحلة. وينبغي التركيز على إجراء التشخيص الدقيق للحالة والتأكد من إجراء جميع الفحوصات المطلوبة للتحقق من الإصابة بسرطان الثدي.
ويرجع السبب في ذلك إلى أن نسبة الشفاء من سرطان الثدي تكون مرتفعة للغاية عند اكتشافه مبكرًا وعند علاجه في مراحله الأولى. لذا ينبغي المبادرة بإجراء فحوصات سرطان الثدي دون تأخير بغض النظر عن أي ظروف أخرى تحدث في العالم من حولنا.
تساهم التبرّعات، وهي قابلة للخصم الضريبي، في دعم آخر التطورات في الأبحاث وطرق الرعاية لإحداث نقلة نوعية في الطب.