مرض الشرايين المحيطية (PAD) حالة مَرضية شائعة. وغالبًا ما يُعالج بالأدوية وبرنامج مشي. لكن يمكن أن يؤدي مرض الشرايين المحيطية الحاد إلى مضاعفات، بما في ذلك الغنغرينة. في هذا الفيديو، يتحدث جراحو الأوعية الدموية في مايو كلينك عن الأعراض ومتى قد تكون هناك حاجة إلى الجراحة.
يُصاب الكثير من الأشخاص بمرض الشرايين المحيطية وقد لا يكونوا على علم بذلك. ومرض الشرايين المحيطية لا يُصيب فئة معينة. حيث يصيب الأشخاص من كل الطبقات والأعمار والأعراق المختلفة في جميع أنحاء العالم، ويُصيب نحو 5 إلى 6 ملايين شخص في الولايات المتحدة وحدها.
مرض الشرايين المحيطية أو PAD حالة طبية مزمنة حيث تتراكم لدى المرضى لويحات داخل الأوعية الدموية، ما يحد من تدفق الدم إلى أرجلهم. والأعراض المعروفة ألم في الساقين مع المشي ويزول بعد الجلوس. ويبدأ مرة أخرى عند المشي.
يمكننا علاج هذا المرض فقط بالتدخلات الطبية وبرنامج مشي. وعندما يصبح مرض الشرايين المحيطية أكثر حدة، يمكن للمرضى ملاحظة أشياء مثل الشعور بالألم حتى عند الراحة.
والمرحلة الأكثر تقدمًا، التي تسمى نقص تروية الأطراف الحرج، هي حيث يبدأ المريض بالإصابة بالجروح والغنغرينة في القدمين.
إنه النوع الأكثر حدة من الأمراض الشريانية في الساقين، وإذا ترك من دون علاج، فقد يؤدي إلى بتر الأطراف.
فهذا مؤشر مهم لصحتك القلبية الوعائية العامة. لا يسعني وصف مدى أهمية العناية بالمصابين بمرض الشرايين المحيطية. فالجراحة وحدها لا توفر فوائد دائمة لهؤلاء المرضى. إنها حالة مرضية مزمنة، ومن ثَمَّ فإن الالتزام بالعلاجات الطبية وعلاجات نمط الحياة يستمر مدى الحياة.
ومايو كلينك من أفضل الأماكن للحصول على علاج لأمراض الشرايين لأننا نعالج المرض حقًا على مستوى العالم وبشكل جيد للغاية.
نساعدك على مقابلة جميع هؤلاء الاختصاصيين المختلفين لفهم أهمية معالجة جميع هذه المشكلات المختلفة تحت سقف واحد. يشمل ذلك جراح أوعية دموية، وكذلك اختصاصي نُظم غذائية وموظفًا اجتماعيًا واستشاري الإقلاع عن التدخين واختصاصي داء السكري وخبير رعاية الجروح وخبير الطب القلبي الوعائي الذي يُسمى عادةً طبيب القلب. لذا فإن النقطة التي يجب أخذها في الحسبان هي أنك لا تأتي إلى مايو كلينك فقط لعلاج مرض الشرايين المحيطية، بل لعلاج جميع الأسباب الكامنة وراء إصابتك بهذا المرض.
ومن أفضل الأشياء التي يمكن للمرضى فعلها لعلاج مرض الشرايين المحيطية تغيير تلك العادات شديدة الصعوبة ويتضمن ذلك محاولة الإقلاع عن التدخين والبدء بالمشي أكثر والتركيز على اتباع نظام غذائي صحي.
بالنسبة إلى نقص تروية الأطراف الحرج، يكون المؤشر أكثر وضوحًا. فإذا لم نجرِ جراحة الأوعية الدموية، فأنت معرض إلى حد كبير لخطر فقدان هذا الطرف.
بصفتنا جرّاحي أوعية دموية، هدفنا الحفاظ على أطراف الناس لأطول فترة ممكنة، ونفعل كل ما في وسعنا بدءًا من الجراحة إلى رعاية الجروح، لتحسين الرعاية الطبية وغيرها من طرق العلاج. لذلك بالنسبة إلى هؤلاء الأفراد، نتدخل جراحيًا لاستعادة تدفق الدم المباشر إلى القدمين.
توجد مجموعة متنوعة من الجراحات المفتوحة والجراحات طفيفة التوغل لعلاج أعراض مرض الشرايين المحيطية. نتمتع بإمكانية الوصول إلى أجنحة جراحة هجينة حديثة. لدينا مجموعة بحثية قوية جدًا خاصة بممارساتنا المرتبطة بمرض الشرايين المحيطية منذ الاكتشاف المبكر له، ما يؤدي إلى فحص أفضل وتطوير علاجات طبية لعلاج مرض الشرايين المحيطية.
لدينا جميع التقنيات اللازمة لعلاج أمراض الشرايين المهملة حتى نتمكن من علاج جميع المرضى الذين يأتون إلينا بأفضل العلاجات الممكنة الموجودة. يتمحور الأمر فقط حول حاجتك إلى الخضوع لتقييم مناسب وإجراء الاختبارات الصحيحة حتى يمكن تحسين العلاج بشكل مُخصص من أجلك.
لذا عندما تأتي إلى مايو كلينك، يُرجى العلم أنك محور اهتمامنا.