د. جيمس دبليو جيكوب، اختصاصي جراحة الأورام: أُدعى جيم جيكوب، اختصاصي في جراحة الأورام وينصب تركيزي الأساسي على سرطان الثدي والورم الميلانيني. ما يقارب 1 من بين 8 إناث أو نسبة 12% من المولودات اليوم في الولايات المتحدة سيتم تشخيصهن مستقبلاً بسرطان الثدي. جراحة استئصال الورم لا تزال جزءًا من العلاج القياسي لسرطان الثدي.

وتنطوي جراحة سرطان الثدي عادة إما على استئصال الكتلة الورمية مع العلاج الإشعاعي في كثير من الأحيان أو استئصال الثدي بحيث يمكن إعادة بنائه حسب رغبات المريضة. من الطبيعي والبديهي والمنطقي الاعتقاد بأن عملية استئصال الثدي هي العملية الأفضل، وأنها ستقلل خطر عودة المرض، وستقلل خطر انتشاره بعيدًا عن موضعه الأصلي، وستحسّن فرص النجاة. ولكن في الواقع، عندما نتابع المريضات على المدى الطويل (ونقصد بالمدى الطويل معدل البقاء على قيد الحياة بعد 20 عامًا)، فإن معدلات عودة المرض متقاربة جدًا بين استئصال الكتلة الورمية واستئصال الثدي. هناك في الواقع بعض الأبحاث والمنشورات المستمرة القائمة على دراسات لمجموعات محددة والتي تشير في الواقع إلى أن المريضات اللاتي خضعن لاستئصال الكتلة الورمية مع الإشعاع قد يحظين في الواقع بتحسّن فرص النجاة مقارنة بالمريضات اللاتي خضعن لعملية استئصال الثدي وحدها.

23/08/2024