د. أليكس بورتر: كل يوم يجلب معه قصة جديدة مُلهِمة. كل يوم أقابل مريضًا يزيدني تواضعًا. عندما يُشخص أحدهم بسرطان الدماغ، ويتعين عليه مقابلة شخص مثلي أو زيارة اختصاصي أورام الأعصاب، يكون هذا الوقت عصيبًا. لذا فأنا أحاول أن أستخدم الهبات التي أعتقد أنني مُنحت إياها لمحاولة طمأنته. وهدفي هو توفير أفضل رعاية ممكنة في بيئة مريحة تعبث على الثقة والانتماء. لأنه إذا لم تكن قادرًا على التواصل مع الشخص بطريقة تجعله يفصح عن مخاوفه، فقد أخفقت. يسألني الناس أحيانًا "كيف يمكنك الجلوس أمام الأشخاص وإجراء محادثات صعبة؟" لكن الحقيقة، كيف لي ألا أفعل ذلك؟ أعتقد أنني أؤدي تمامًا دوري الذي خُلقتُ من أجله.

17/04/2024