تقدم Mayo Clinic المواعيد في كل من أريزونا وفلوريدا ومينيسوتا والمواقع الخاصة بالنظام الصحي المعمول به في Mayo Clinic.
أشلي إي سكالين، عضو في برنامج مايو كلينك للتبرع بالجسم: مرحبًا بكم في حفل توجيه الشكر من مايو كلينك. أنا أشلي سكالين، وأنا أحد منسقي المتبرعين هنا في برنامج مايو كلينك للتبرع بالجسم. أود شكركم جميعًا على انضمامكم إلينا للاحتفاء بالهبات السخية التي قدمها جميع أحبائكم إلى مايو كلينك وتقدير جهودهم من أجل المساعدة على إتمام المهام التعليمية والبحثية.
هذا الحفل مكرس لأولئك الذين خدموا الأحياء بعد وفاتهم. لقد أسهم جميع متبرعينا في مسعى إنساني وتعليمي جليل وهذا بفضل هبتهم الأخيرة النابعة من قلوب رحيمة. وامتلكوا جميعًا الشجاعة والحرص على المستقبل، وهذا ما حفزهم على أن يصبحوا من كبار المحسنين الذين قدموا مساعدة قيّمة في برامجنا التعليمية والبحثية.
نحن اليوم نحيي ذكراهم ونثني على كرمهم. فبفضل هباتهم، تمكن مئات الطلاب في كلية أليكس للطب التابعة لمايو كلينك وبرامج مايو كلينك للعلوم الصحية من معرفة التفاصيل المعقدة للجسم البشري من خلال دراسة أجساد هؤلاء المتبرعين بشكل خاص. وبينما تستمعون إلى الطلاب اليوم، آمل أن تقدّروا مدى استفادة البشرية من كرم أحبائكم الذي سيدوم إلى الأبد. ولا تنبع هذه الفائدة من جودة الرعاية الصحية التي سيقدمونها إلى المرضى فحسب، بل أيضًا من جودة التعليم الذي سيقدمونه إلى الطلاب الذين سيخلفونهم في النهاية.
فضلاً عن تعليم طلاب الطب والعلوم الصحية لدينا، يوجد العديد من الأطباء والمقيمين الذين استفادوا أيضًا استفادة هائلة. وتحقق هذا من خلال البرامج التعليمية المركزة التي تهدف إلى تعزيز الممارسات الطبية.
أرغب الآن أن أقدم إليكم بعض أعضاء فريقنا. الدكتورة نيروشا لاكمان، أستاذة علم التشريح ورئيسة قسم التشريح السريري. الدكتور سيباستيان كوتوفانا، أستاذ علم التشريح والمدير الطبي لمختبر التشريح السريري وبرنامج المتبرعين. الدكتور ويتشك باولينا، أستاذ التشريح. جانيكا كونز، مديرة برنامج مختبر التشريح السريري وبرنامج المتبرعين. دون فريشووتر، منسقة برنامج التبرع بالجسم. كاسي فورتش، منسقة أخرى في برنامج التبرع بالجسم. كارين ميلز وأندرو ويلهورن ودانييل ماركيت وتيسا سكيرجينس وبريانا ريدينج وكارين أوسكارسون وبريانا مكابي مساعدون في المختبر، وإريك شيهان وجويل بينو اختصاصيان إعلاميان.
مرّ الكثير منكم بأوقات عسيرة وطويلة مليئة بالحزن دامت لأشهر وسنوات منذ وفاة أحبائكم. وأنا أيضًا حظيت بشرف تبرع أحد أحبائي بجسده بعد وفاته. لذا أعرف جيدًا مدى صعوبة هذا الانتظار الذي دام عامًا تقريبًا. لقد انتظرتم هذا الحفل الذي سيساعد على إنهاء حزنكم، وآمل ألا يقتصر شعوركم على الإحساس بالراحة في كلمات المتحدثين معنا اليوم وارتفاع معنوياتكم فحسب، بل يجب أن ترفعوا رؤوسكم عاليًا وتشعروا بالفخر والتقدير لما فعله هؤلاء المتبرعون للبشرية. واعلموا أن إرث أحبائكم سيحيا في علوم نافعة يتناقلها هؤلاء الطلاب جيلاً بعد جيل، وأن أرواحًا كثيرة ستحيا وقلوبًا ستنبض بفضل الهبات التي قدمها جميع أحبائكم بنفوس سمحة تحب الخير للغير. كان قلبي يمتلئ بالدفء والسكينة حقًا عند مشاهدة حفلات تقديم الشكر السابقة، وآمل أن تشعروا أيضًا أنتم وعائلاتكم بالشيء نفسه. شكرًا لكم مرة أخرى من أعماق قلوبنا.
أرغب الآن أن أقدم إليكم المدير الطبي الدكتور سيباستيان كوتوفانا.
سيباستيان سي كوتوفانا، دكتور في الطب وحاصل على درجة الدكتوراة، ويعمل في برنامج مايو كلينك للتبرع بالجسم: أود أن أرحب بكم في حفل توجيه الشكر الافتراضي هذا. اسمي سيباستيان كوتوفانا، وأنا المدير الطبي لبرنامج مايو كلينك للتبرع بالجسم والمدير الطبي لمختبر التشريح السريري. يتطلب قرار التبرع بالجسم قدرًا هائلاً من اليقين والثقة في أسس مايو كلينك وموظفيها ومعتقداتهم وسلوكهم. وإنه من واجبي الرسمي ومن دواعي شرفي، بصفتي مديرًا طبيًا، أن أقدم عميق احترامنا وتقديرنا الإنساني تجاه أحبائكم وتجاه قرارهم بالتبرع بأجسادهم لبرنامج مايو كلينك للتبرع بالجسم.
يساعد برنامجنا الأطباء على إنقاذ الأرواح يوميًا والحفاظ على جودة حياة المرضى وصحتهم في جميع أنحاء العالم، وهذا بفضل أحبائكم الذين يُعّدون أهم أعضاء برنامجنا. وأود أن أعبر عن امتناني الخالص والمتواضع للهبات الخالدة التي قدمها أحباؤكم، وامتناني لكم أيضًا على دعمكم لقرارهم. والآن ستستمعون إلى تجارب الزملاء هنا في مايو كلينك ومدى تقديرنا جميعًا لهذه الهبة. شكرًا جزيلاً لكم.
جيف شولتز، يعمل في برنامج مسعفي الطوارئ بكلية مايو كلينك للعلوم الصحية: مرحبًا بكم في حفل توجيه الشكر. اسمي جيف شولتز، وأنا المدرب الرئيسي لبرنامج مسعفي الطوارئ هنا في كلية مايو كلينك للعلوم الصحية في مدينة روتشستر بمينيسوتا. يشمل منهجنا إحضار الطلاب إلى مختبر التبرعات بغرض دراسة علم التشريح وعلم الوظائف والإجراءات الطبية الأخرى على أرض الواقع. وسنذكر الآن بعض الفوائد التي تعود على طلابنا. يحصل طلابنا على خبرة عملية تعزز تحصيلهم العلمي. ويحصلون على فرصة واقعية لرؤية تشريح مرضى حقيقيين في المختبر، ما يهيئ لهم بيئة تعليمية نشطة تمكنهم من اكتساب خبرة عملية تجعل التعلم عملية متكاملة. وتوفر لهم هذه الفرصة أيضًا فهمًا أفضل لطبيعة اختلاف الأجسام عن بعضها. وبينما تشرح الكتب الدراسية حالات نسبية، سيجد الطلاب أنه لا يوجد شخصان متشابهان. ومن أكثر الأشياء التي تثير دهشة طلابنا المسعفين في المختبر رؤية هذه الاختلافات واكتشاف أنه في حين أن جميع البشر يمتلكون البنية التشريحية الأساسية نفسها، فإنه يوجد اختلاف هائل في طبيعية هذه البنية التشريحية، ما يمنحهم فهمًا أكثر تنوعًا عن المرضى الذين سيتعاملون معهم على أرض الواقع.
نرى آثار المرض من مصدر حقيقي. ومع أن تعلّم علم التشريح الطبيعي أمر بالغ الضرورة، إلا أن امتلاك القدرة على معرفة علم الأمراض مباشرة من خلال جسم الإنسان يُعد أيضًا ميزة حقيقية للعاملين في مجال الرعاية الصحية. ويمكن لمعاينة آثار المرض داخل جسم الإنسان مباشرةً بعيدًا عن الكتب الدراسية أن تكون تجربة ملهمة للطلاب وأكثر إفادة لهم. ولهذا ندين بالفضل والتقدير لهؤلاء المتبرعين. ومن بين الخبرات الرائعة التي يكتسبها الطلاب تعاظم احترامهم للهبات التي قدمها لهم المتبرعون. وبمرور الوقت يدركون قيمة هذه الخبرات التعليمية ويقدرون امتلاكها بفضل اختيار المتبرعين التبرع بأجسامهم لصالح الطب. نعلم أنه من دون هؤلاء الأشخاص المميزين، سيكون من المستحيل تقريبًا أن يحصل المسعفون الطبيون مستقبلاً على التعليم الذي يحتاجونه.
يتمتع المسعفون بميزة فريدة، تتمثل في هذا المختبر المخصص لهم. وهذه ميزة نادرة يقدّرها طلابنا حقًا ولا تمتلكها معظم المؤسسات في مقراتها. تلتزم كلية مايو كلينك للعلوم الصحية بتوفير أفضل بيئة تعليمية ممكنة، ومختبر التشريح لدينا مجرد مثال واحد على إمكانية تحقيق ذلك. سأذكر الآن بعض الآراء التي تلقيناها من الطلاب السابقين والحاليين بشأن هذا المختبر.
"لن أنسى هذه التجربة أبدًا. فقد منحنا هؤلاء الأشخاص هبة عظيمة بتبرعهم بأجسادهم حتى نتمكن من ترسيخ معرفتنا الطبية. أكسبتني هذه التجربة أنا وزملائي درجة كبيرة من الاحترام والمسؤولية تجاه رعاية مرضانا، والتي سنحتفظ بها طوال حياتنا المهنية. لقد كان هؤلاء المتبرعون أول مرضانا الحقيقيين".
"ساعد أحباؤكم على تدريب الجيل القادم من المسعفين. وأثرت تضحياتهم وتضحياتكم في المرضى الذين لم يلتقوا بهم حتى".
"شعرت بالمزيد من الثقة عند مغادرة المختبر اليوم حيث أدركت أنه يمكنني أن أكون أكثر نجاحًا في هذا المجال بفضل هذه الإجراءات التي تعلمناها. إننا طورنا تعليم المسعفين إلى مستوى أعلى بفضل مساعدة أحبائكم. إذ قدموا هبة تعليمية ستوفر رعاية ذات جودة عالية للمرضى المحتاجين في المستقبل".
"يتمثل هدفنا كمسعفين في إدراك أن حاجة المريض تأتي في المقام الأول، وفي كثير من الحالات نكون نحن أول من يقدم الرعاية المطلوبة".
يريد أعضاء برنامجنا وطلابنا تقديم الشكر لكم جميعًا ولأحبائكم على تقديم الفرصة لإحداث أثر إيجابي. كان الأمر يتطلب من المتبرعين إقدامًا وشجاعة لتقديم أجسادهم هبةً لتطوير ثقافة المتخصصين في المجالات الطبية. وهذا الحفل هو تأكيد على قيمة الحياة وفرصة للتعبير عن مدى شكرنا وامتناننا لهم. ولتعلموا أن التعليم الذي تلقاه طلابنا المسعفون لا يقدر بثمن. إنهم بالفعل ينقذون الأرواح ويستعيدون الأمل.
يرغب أعضاء برنامج مسعفي الطوارئ بكلية مايو كلينك للعلوم الصحية أن يقدموا لكم الشكر جميعًا ولأحبائكم على دعمكم.
بيتر سي ري، طبيب تقويم العظام في قسم جراحة تقويم العظام بمايو كلينك: أنا بيتر ري. أعمل جرّاح يد هنا في مايو كلينك في مدينة روتشستر بولاية مينيسوتا. وأنا مدير برنامج زمالة جراحة اليد وعضو أساسي في هيئة تدريس برنامج الإقامة لجراحة تقويم العظام. ومن واجبي ودواعي سروري أن أدرب جراحي العظام وجراحي اليد المستقبليين. هدفنا هو تدريب أفضل الجراحين في العالم أثناء وجودهم هنا في روتشستر حتى يخرجوا إلى العالم ويكونوا بمنزلة منارات الأمل للمرضى في جميع أنحاء العالم.
لقد مكنتنا الهبات التي قدمها أحباؤكم من توفير فرصة تعليمية لا مثيل لها للمتدربين لدينا. ولا يوجد أدنى شك في أن المعرفة والمهارات المكتسبة في مختبر المهارات الجراحية لدينا ستفيد عددًا لا حصر له من المرضى حول العالم، وهذا بفضل التبرعات السخية التي نتلقاها منكم ومن أحبائكم. شكرًا جزيلاً لكم على إرث أحبائكم الذي يساعدنا على نشر خدمات مايو كلينك لرعاية المرضى في أشد أوقات احتياجهم في جميع أنحاء العالم. خالص احترامي، بيتر ري.
لوك إس بارتلز، طالب علاج طبيعي في برنامج العلاج الطبيعي بكلية مايو للعلوم الصحية: مرحبًا بأُسر المتبرعين. أنا لوك بارتلز، وبالنيابة عن نفسي وزملائي في برنامج العلاج الطبيعي، أود أن أقدم خالص الشكر لكم ولأحبائكم على التبرع لبرنامج مايو كلينك للتبرع بالجسم. وأرغب في البدء بمشاركة اقتباس من المؤلف والطبيب شيروين بي نولاند. يقول: "نموت حتى يواصل العالم الحياة. لقد مُنحنا معجزة الحياة لأن تريليونات الكائنات الحية قد مهدت الطريق لنا ثم ماتت، لتجعل لحياتنا معنى وهدفًا عظيمًا. وها نحن نسير إلى الموت تباعًا حتى يتسنى للآخرين العيش. وتصبح مأساة فرد واحد في الميزان الطبيعي للأشياء انتصارًا لاستمرار الحياة".
آمل بعد أن تسمعوا مني ومن الآخرين الذين استفادوا من برنامج مايو كلينك للمتبرعين هذا أن تدركوا أن تأثير أحبائكم في خبراء الرعاية الصحية الحاليين والمستقبليين عظيم القيمة. كان التعلم من المتبرعين في هذا البرنامج تجربة معمقة بالنسبة إليّ شخصيًا، وأرى حقًا أنه لا توجد طريقة أكثر فاعلية من هذا البرنامج للتعرف على علم التشريح البشري وفهم أجسامنا وطريقة عملها. ولقد حظيت بشرف تعلّم علم التشريح من خلال برنامج التبرع في المعهد الجامعي الذي أدرس به، وكان برنامج مايو كلينك للتبرع أحد الخيارات البارزة بالنسبة إليّ عند اختيار برامج العلاج الطبيعي التي يجب أن أتقدم إليها.
بصفتي طالب علاج طبيعي، لا أعتقد أنني كنت سأمتلك القدرة على فهم الطريقة التي تتحرك بها أجسامنا وتتغير من دون المرور بهذه التجربة. والمعرفة التي اكتسبتها من خلال العمل في برنامج المتبرعين سأتذكرها يوميًا في عملي مع المرضى عندما أبدأ حياتي المهنية. أقدّر العمل في برنامج المتبرعين للغاية لدرجة أنني آمل أن أعمل في دور تعليمي لعلم التشريح حتى أتمكن من التعبير للطلاب المستقبليين عن الامتنان الذي يجب أن نشعر به لأننا حظينا بشرف تعلّم علم التشريح البشري بهذه الطريقة. وشعور الامتنان هذا كان أكثر ما أثر فيَّ عندما كنت أتعلم في برنامج المتبرعين. لم أشعر أبدًا بالامتنان الشديد لامتلاكي أي فرصة تعلّم أكثر مما كنت عليه عندما كنت أتلقى المنهج هنا في مختبر التشريح البشري. أنا ممتن لإتاحة الفرصة لي للتعلم بهذه الطريقة، وممتن لأحبائكم واختيارهم التبرع، وممتن لصحتي وقدراتي الآن أكثر من أي وقت مضى.
يمكن أن يكون العمل مع المتبرعين البشريين تجربة غامرة ولكنها تعلمنا التواضع بطريقة مذهلة، إذ تذكرنا بأنه لا أحد منا باقٍ للأبد. ومع ذلك، نرى أننا خُلقنا على صورة مميزة وأننا قادرون على تحقيق العديد من الأمور العظيمة. أقدّر حقًا تجربتي لرؤية تعقيدات الجسم البشري ومعرفة ما يبقينا على قيد الحياة. وآمل أن يصلكم جميعًا شعوري بالامتنان تجاه أحبائكم واختيارهم للتبرع. لأن دعمكم لرغبتهم تلك كان له أثر كبير في حاضر الرعاية الصحية ومستقبلها ولا يمكن تقديره بدرجة كافية.
ميجان إن كروسبي، طالبة علاج طبيعي في برنامج العلاج الطبيعي بكلية مايو للعلوم الصحية: مرحبًا. اسمي ميجان كروسبي، وأنا طالبة في برنامج العلاج الطبيعي هنا في مايو كلينك. أرغب في تقديم خالص شكري للمتبرعين وأسرهم على فرصة التعلم المذهلة التي أُتيحت لنا في المختبر بسبب كرمكم. لقد تعلمت الكثير بفضل الهبة التي قدمتموها إلى مايو كلينك، وما زلت أستفيد منها أثناء عملي في المختبر لمساعدة طلاب البرامج الأخرى على التعلم. كانت تجربة العمل والتعلم في المختبر مع المتبرعين تجربة تجعل المرء يشعر بالتواضع حقًا، حين نعلم أن شخصًا اختار التبرع بجسمه من أجل تحسين مستوى الطلاب هنا في مايو كلينك. أعلم أنها تضحية مذهلة من المتبرعين ومن عائلاتهم بشكل خاص. أود أن أعبر عن شكري لهذه العائلات على هباتهم وتضحياتهم.
نتعامل مع المتبرعين بأقصى درجات الاحترام، لأنهم قدموا لنا فرص تعلّم لا غنى عنها في كل برامجنا التعليمية. وآمل أن أطبق الدروس التي تعلمتها في المختبر عند ممارسة مهنتي ومواصلة دراسة العلاج الطبيعي، وأسعى إلى مساعدة المرضى على التحلي بالأمل من خلال الرعاية التي أقدمها لهم. لقد منحني المتبرعون منظورًا جديدًا لاستكشاف الفروق الدقيقة للحياة، وقدموا لي فرصة لفهم التعقيدات الجميلة لجسم الإنسان. لقد أدهشتني الدقة المذهلة التي خُلقت بها أجسامنها وشدة إتقانها، وأشكركم على منحي الفرصة لدراسة ذلك وتعلمه جيدًا. والشكر موصول لكم، عائلات المتبرعين، على كرمكم وتضحياتكم. لن ننساها أبدًا.
هانا آر أندرسون، من برنامج دراسات الأطباء المساعدين في كلية مايو للعلوم الصحية: مرحبًا، اسمي هانا أندرسون. أنا طالبة في السنة الأولى في برنامج الأطباء المساعدين الذي بدأ في أغسطس 2021 هنا في كلية مايو للعلوم الصحية. أتيحت لي الفرصة لدراسة منهج علم التشريح خلال خريف عام 2021. بدأ برنامجنا من خلال إنشاء أسس تشريحية فعالة للغاية. ودرسنا علم التشريح خلال ثمانية أسابيع بقيادة فريق رائع يضم الدكتورة نيروشا لاكمان والدكتور كوتوفانا والدكتور ماكنزي والدكتور باولينا، وغيرهم الكثير. درسنا علم التشريح إلى جانب الدارسين للطب من السنة الأولى. وكان هذا المنهج تجربة رائعة شيدت بفضلها أسسًا قوية مكنتني من الارتكاز عليها في فصولي الدراسية طوال فترة دراسة المنهج.
سأقدم لكم الآن لمحة سريعة عن برنامج الأطباء المساعدين. أنا طالبة من بين 24 طالبًا. ويستمر منهجنا الدراسي لمدة 24 شهرًا. نبدأ بالدراسة داخل الفصول الدراسية لمدة 12 شهرًا، ونتعلم خلالها أسس الطب والتشخيص وتعلم المهارات الإجرائية وتطبيقها. وبعد التدريب في الفصول الدراسية، ننتقل إلى الدورات السريرية لمدة 12 شهرًا. نسترجع المعلومات التي درسناها في الفصول الدراسية ونطبقها هنا في الدورات السريرية على المرضى بتوجيه من معلمينا.
اعتمد برنامجنا على تقديم تجارب تعليمية ميدانية تشمل استخدام أجسام المتبرعين في التعليم والتدريب. وعززت هذه التجارب من ثقتي ومعرفتي وشغفي للطب بدرجة هائلة. فالتعلم باستخدام الأعضاء البشرية للمتبرعين تجربة تعليمية لن أنساها أبدًا. فلم نصبح قادرين على تعلم علم التشريح بشكل مكثف لم نكن لنتعلمه باستخدام النماذج والصور فحسب، بل تمكنا من ممارسة الإجراءات داخل الفصول ما عزز ثقتنا عند بدء عام الدراسة السريرية. وهذه تجربة لم يحظَ بها كثير من برامج الأطباء المساعدين. نحن محظوظون وممتنون للمتبرعين على هذه التجربة الفريدة.
لكن الدرس الأكثر أهمية الذي تعلمته من هذه التجربة هو احترام الجسم البشري وتقدير طبيعة الحياة الفانية. أنا مذهولة من استعداد المرضى للتبرع بأجسامهم من أجل تقدم مجال الطب. وما تعلمناه من استخدام الأعضاء البشرية للمتبرعين ستظل تجربة تعليمية مذهلة لن أنساها أنا وزملائي في الدراسة.
بما أنني أمثل صفي الدراسي، أريد أن أطلعكم على بعض كلماتهم. كتبت كالين، إحدى زميلاتي في الدراسة: "كانت تبرعات أحبائكم الطبية بأجسادهم من أعظم الهبات التعليمية التي تلقيتها خلال تعليمي في مجال الطب. وهذه الهبة السخية لن أنساها مدى الحياة".
قالت مولي: "لا يمكن للكلمات التعبير بما يكفي عن امتناني العميق للتبرعات التي قدمها أحباؤكم. فلقد وفرت لي أسسًا من المعرفة والخبرة استخدمتها لعلاج مرضانا وتحسين حياة الكثيرين. أنا ممتنة للغاية".
وأخيرًا، كتب أليكس: "أتاحت لي الدراسة باستخدام أعضاء المتبرعين تنمية مستوى تحصيلي العلمي وإثراء معرفتي. فلم أدرس الطب عبر عروض متعمقة ثلاثية الأبعاد فحسب، بل تمكنت أيضًا من مشاهدة الرحلة الكاملة للحياة البشرية وتقديرها، بما فيها لحظة النهاية التي نسير إلينا جميعًا. وتعلمت أهمية الموت والحياة، ولهذا سأظل ممتنًا إلى الأبد".
هذه ليست سوى بضع كلمات امتنان من بعض زملائي في الفصل، وأرغب نيابة عن صفي الدراسي بأكمله أن أقدم الشكر والتقدير لأولئك الذين كانوا على استعداد للتبرع بأجسادهم من أجل تقدم مسيرتنا المهنية الطبية. وأود تقديم شكر خاص للعائلات والأصدقاء الذين حضروا اليوم. فحق لكم الاحتفال بأحبائكم وتكريمهم على كل ما بذله لصالح العلم والبشرية. وبصفتنا جيل المستقبل من الأطباء، سنظل ممتنين لهم ولكم إلى الأبد. شكرًا لكم.
ميشيل دي بيركنز، من برنامج المساعدين الأوائل للجراحين بكلية مايو للعلوم الصحية: مرحبًا، أنا ميشيل بيركنز. أنا طالبة هنا في مايو كلينك في برنامج المساعدين الأوائل للجراحين. وأعلم مدى صعوبة فقدان شخص عزيز. لقد فقدت والدي منذ عدة سنوات، وكانت هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها شخصًا يتوفى. وهذا أحد الأسباب الرئيسية التي جعلتني أرغب في المشاركة في هذا الفيديو. وكانت تجربتي داخل مختبر التشريح محفِزة. وكنت متحمسة للغاية للتعلم بهذه الطريقة المثلى والمختلفة، ولكن هذه التجربة ذكرتني أيضًا بما شعرت به بعد وفاة والدي.
أصبحت أكثر امتنانًا بعد تذكر شعوري في ذلك الوقت. عندما توفي والدي، لم أرَ أنني قوية بما يكفي للتبرع بجسمه، ولكن ها أنا الآن أتعامل مع والد شخص آخر أو والدته أو شقيقه أو صديقه. لقد كنتم أقوياء بما يكفي ولهذا أشكركم شخصيًا.
أود أن أشكركم بالنيابة عن فصلي الدراسي على كرمكم الموجه إلى تعليم الطلاب هنا في مايو كلينك. نحن نقدّر جيدًا التضحية التي قدمتموها والمشاعر التي تخالجكم نتيجة هذه الرحلة. ونقدّر صبركم وتفهمكم. لذا نود أن نعرب عن امتناننا للتبرع السخي من أفراد عائلتكم. سنتذكرهم دائمًا بإجلال واحترام لما أقدموا عليه. حيث كان التعلم بفضل أحبائكم فرصة رائعة. سأظل ممتنة إلى الأبد.
كريستبيلا أكبالا، ممرضة مسجلة وطالبة طب في كلية أليكس للطب التابعة لمايو كلينك: أنا كريستبيلا أكبالا، طالبة في السنة الثانية في كلية أليكس للطب التابعة لمايو كلينك. أرغب الآن في أن أقرأ عليكم كل الأفكار التي راودتني عندما ذهبت إلى مختبر التشريح للمرة الأولى.
لم يكن بدء دراسة علم التشريح ككل أمرًا عاديًا أبدًا. حيث أثار لقاء مرضاي الأوائل في مختبر التشريح للمرة الأولى مجموعة من المشاعر بدءًا من التحمس بشغف وصولاً إلى عدم الشعور بشيء تقريبًا. ووقفت هناك مذهولة من عظمة الهبات الإنسانية التي كانت أمامي، الأشخاص الذين اتخذوا قرارًا واعيًا بأن يُستعان بهم لصالح أشخاص ربما لم يعرفوهم أبدًا.
بينما كنت أمسك قلبًا ورئتين بشريين في يدي، كانت المشاعر التي تملؤني هي مشاعر الامتنان والتواضع. شعرت بالضآلة وعدم الاستحقاق، وفي الوقت نفسه شعرت بالدهشة من هذه الفرصة النادرة التي أتيحت لي.
عندما كنت عائدة بالسيارة إلى المنزل في ذلك اليوم، اشتممت رائحة معطفي وكانت غريبة، ورأيت أن هذا تذكار خفي لهذه التجربة العميقة التي لحقت بي إلى المنزل. أدركت مدى الشرف الذي نلته عندما التحقت بهذا المنصب الموثوق به في المجتمع، وحتى حقيقة كيف يمكن لأي شخص أن يكون جديرًا بشغل مثل هذا المنصب. وأدركت أيضًا أنني قد لا أرتقي إلى توقعاتي الخاصة، لكن يمكنني الاستمرار في محاولة إثبات جدارتي رغم هذا.
أرغب في مواصلة شكركم كعائلات مرضاي الأوائل. أشكركم على السماح لي بمشاركتكم بعض المودة التي كنتم تتشاركونها كعائلة. لقد مُنحت امتيازًا جليلاً للتعلم من جسم أحبائكم. وبهذه الطريقة حصلت على لمحة عن حياة الشخص وشخصيته التي كان عليها. أثناء العمل مع مرضاي الأوائل وهم أقرباؤكم الأعزاء، تعرفت على بعض سماتهم المميزة التي ظهرت على أجسامهم. حيث يمثل الشعر الرمادي الحكمة، والأيدي الخشنة تُظهر شغفًا بالعمل الجاد المنتظم، والجلد المتجعد يكشف عن حياة قُضيت تحت أشعة الشمس في الأماكن المفتوحة. وبصفتي طبيبة ناشئة، تركز دراساتي على مساعدة الأفراد على العيش لفترة أطول وأكثر راحة خلال حياتهم. ولكني أدرك أيضًا أن هذه الحياة فانية لنا جميعًا.
ساعدتني تجربتي الخاصة مع موت الأشخاص الأعزاء على تركيز أفكاري على حقيقة إمكانية ترك أثر بعد موتنا. وأرغب في التأكيد على أن التبرع بالجسم لتعليم الجيل القادم من الأطباء يترك هذا الأثر بعد الموت. يمثل هذا الجسم إرثًا يساعدني في تحصيلي العلمي ومن ثم ضمان صحة المرضى الذين سأعالجهم بشكل أفضل في المستقبل، وهذا بفضل كرم الأفراد الذين تطوعوا لتسهيل عمليتي التعليمية. شكرًا لكم.
تشارلوت إي مايكل تشيك، طالبة طب في كلية أليكس للطب التابعة لمايو كلينك: مرحبًا. اسمي تشارلوت مايكل تشيك. أنا طالبة في مايو كلينك بكلية أليكس للطب في السنة الأولى وسأنتقل إلى السنة الثانية قريبًا. استمتعت للغاية العام الماضي بكل فرصة تعليمية أُتيح لي أن أكون جزءًا منها بكل شرف وسرور.
كانت أكثر هذه الفرص قيمة وتأثيرًا هي منهج علم التشريح بالتأكيد. يُعرف علم التشريح بأنه أكثر المناهج ترهيبًا لطلاب السنة الأولى في الطب، حيث نتعرف على كل أجزاء الجسم البشري وعلى الجسم البشري كبنية واحدة. كان أداء أساتذتنا مذهلاً؛ إذ ساندونا خلال دراسة أصعب المفاهيم ووجهونا عبر تعقيدات علم وظائف الأعضاء البشرية. لكن من دون شك كان أفضل معلمينا وأهمهم هم الأشخاص الذين تبرعوا بأجسادهم. إذ كان هؤلاء الأفراد بمنزلة أساتذة لنا. لقد أرشدونا عبر تعقيدات كل أجزاء الجسم البشري، وأتاحوا لنا فرصة إدراك ضرورة الشعور بالتعاطف الذي سيفيدنا كأطباء.
يتجاوز فهم الجسم البشري فهم أجزائه التي تلخص بنيته الكلية. عاش جميع هؤلاء الأشخاص حياة متكاملة، وقد شرفنا بأن أُتيحت لنا الفرصة التعلم من أجسادهم بعد رحيلهم، وبفضلهم تمكنا من معرفة ما قد تبدو عليه هذه الحياة. وهذا أتاح لنا الفرصة للتعمق في كل أركانها، بالإضافة أيضًا إلى إدراك وجود تجارب اجتماعية وبيئية وحياتية أسهمت في جعل هذه الحياة متكاملة.
كطالبة في السنة الأولى في كلية الطب، وجدت أن حضور كل هذه الدروس مرهق في بعض الأحيان. لكن يُستثنى من هذا قضاء ساعات لا حصر لها في مختبر التشريح وامتلاك فرصة النظر إلى العيون والأدمغة والقلوب وبنية الجسم البشري وتقدير هذه الهبة التي قدمها إلينا هؤلاء المتبرعون للحصول على أفضل فرصة ممكنة للتعلم. أنا ممتنة وأشعر بالتواضع تجاه هذه الهبات والتضحيات التي قُدمت إلينا كطلاب طب. وهذا الامتنان ليس منبعه فقط معرفة مدى دقة الجسم البشرى وإعجازه وتعقيده، ولكن لمعرفة ما يعنيه العطاء. وما يعنيه منح الأولوية للتعليم، وإدراك مدى البصيرة التي كانت لدى هؤلاء المتبرعين الذين قرروا تكريس أعضائهم بعد وفاتهم من أجل تأسيسنا وإكسابنا المهارات اللازمة لنا كأطباء المستقبل. سيكونون دائمًا وإلى الأبد أكثر المعلمين تأثيرًا وتفكيرًا وروعة. وأشعر بالامتنان تجاههم كل يوم. شكرًا جزيلاً.
سارة سي دولبينسكي، طالبة علاج طبيعي في برنامج العلاج الطبيعي بكلية مايو للعلوم الصحية: مرحبًا، اسمي سارة دولبينسكي وأنا طالبة علاج طبيعي.
الآنسة تشارلوت: مرحبًا، اسمي تشارلوت مايكل تشيك، وأنا طالبة في كلية أليكس للطب التابعة لمايو كلينك.
السيد بارتلز: اسمي لوك بارتلز، وأنا طالب علاج طبيعي. سنبدأ الآن في قراءة الأسماء.
الآنسة تشارلوت:
الآنسة سارة:
السيد بارتلز:
وهنا تنتهي قراءة الأسماء.
دون آر فريشووترز، منسقة برنامج مايو كلينك للتبرع بالجسم: مرحبًا. اسمي دون فريشووترز وأنا منسقة برنامج مايو كلينك للتبرع بالجسم. إذا اتصل أحد منكم بمكتبنا من قبل، فمن المرجح أنه تحدث إليّ. يشرفني كل يوم أن أتحدث إلى أفراد عائلات المتبرعين وأصدقائهم وكذلك المتبرعين أنفسهم عندما يريدون الاستفسار عن بعض المعلومات لأنهم يفكرون في تقديم الهبة السخية والتبرع بأجسامهم إلى مايو كلينك لأغراض التعليم. وأرغب في تقديم الشكر إليكم جميعًا على تلبية رغبات أفراد عائلاتكم؛ لأننا نعلم أن هذه ليست العملية المعتادة التي نعهدها عندما نفقد شخصًا عزيزًا. شكرًا لكم على صبركم ونحن نقدم التكريم اللائق بأحبائكم الذين ساهموا في تعليم أطبائنا المستقبليين. وسيدوم أثر الهبة التي قدموها لسنوات عديدة. لتكريم قدامى المحاربين في برنامجنا، يشرفني أن أقدم حراس الشرف من الكتيبة 92 للفيلق الأمريكي. سُجّل له الفيديو في مقابر مايو كلينك بمقبرة أوكلاند هنا في مدينة روتشستر.
{حرس الشرف من الفيلق الأمريكي المعسكر 92 - إطلاق 21 طلقة بندقية والعزف على البوق كتحية}
زاكاري (زاك) دبليو لوفيج، ماجستير في علم اللاهوت يعمل في قسم خدمات رجال الدين بمايو كلينك: مرحبًا. اسمي زاك لوفيج، أحد رجال الدين العاملين في مايو كلينك بمدينة روتشستر. يشرفني أن أشكر العديد من الأشخاص الذين ساهموا في حفل توجيه الشكر هذا. وبدايةً من أولئك الذين تحدثوا أمامنا حتى الذين كانوا يعملون خلف الكواليس، أشكركم جميعًا على العمل الذي قمتم به لتوفير المساحة والوقت لتذكر هؤلاء المتبرعين المحبوبين والإلهام الذي سيدوم بفضلهم.
في أوقات الذكرى والحزن، ستجدون أن قيمة الروابط التي نتشاركها والاحتياج إليها اتخذا شأنًا جديدًا بالنسبة إليكم كعائلات المتبرعين. ولا يسعنا سوى سرد الجزء الخاص بنا من قصصهم. وعند انتهاء رحلة أحبائكم مع الطلاب، سيحتفظ الطلاب بما تعلموه عن الجسم البشري من أجهزة وتكوينات أثناء دراستهم ومن ثم تقديم الدعم للآخرين. وسترون مدى أهمية حياة أحبائكم التي انتشرت وأثرت في الآخرين من خلال عمل الطلاب. لقد قدموا هبة فريدة.
نظرًا إلى أن دراسة الطلاب على أجساد أحبائكم قد انتهت وأصبح الطلاب يعرفون الدرب الذي يجب أن يسلكوه، فإننا نتوجه إليكم لمواصلة الاعتزاز بذكراهم وحياتهم، وتوجيه الآخرين الذين تقابلونهم. وبينما تفكرون في حياة أحبائكم الذين تتذكرونهم، توقفوا للحظة وأغمضوا أعينكم إذا شعرتم بالشوق الشديد إليهم. وتذكروا ابتساماتهم وصوت ضحكاتهم. تذكروا لحظة من آلاف اللحظات البسيطة التي تحملونها معكم الآن لتتذكروهم، واعلموا أنهم يريدون منكم الآن أن تكونوا إرثهم الحي. وعندما تفكرون في تلك الذكريات الثمينة، احتفظوا بحبكم لهم وآمالهم وتمسكوا بأمانيهم ووعودهم. وانظروا كيف تمكنا من التقدم لأنهم ساندونا نحن وأنتم.
نتواصل معكم الآن من خلال هذا الحفل لتحتفظوا بهذه الذكريات على أمل أن يذكرّكم هذا الاحتفال بحيواتهم بأنكم ستظلون مرتبطين دائمًا بهم من خلال محبتكم لهم وآمالهم المنعقدة عليكم.
لذا دعوا حياتكم تتبع خطاهم بينما تفتخرون بهم. هذه دعوة لكم لإدراك الحقائق. إنهم يذكروننا برغتهم في مشاركة التراث الذي تركوه لنا والآمال التي عقدوها علينا مع الآخرين. ونظرًا إلى أنكم ما زلتم تحبونهم، سترون الآخرين وهم بشرفون بالاستفادة من إرثهم. بفضل هذه الذكريات العزيزة، سنواصل جميعًا التقدم بالاستعانة بأفضل هبات حصلنا عليها. ولا أظن أنه توجد أي طريقة أفضل لتكريم أحبائنا من مساعدة الآخرين بالاستعانة بهباتهم وتذكُرّها.
لذا، سنترككم اليوم لتسردوا قصصكم وتخبروا عنهم وتثنوا عليهم. فكروا كيف أن أحباءكم أنقذوا الأرواح وخففوا آلام أشخاص لم يلتقوا بهم مطلقًا. واطمئنوا لمعرفة أن كرمهم يحيا عبر العديد من الطلاب الذين ساعدوا على إرشادهم طوال دراستهم. وحتى مع اقتراب نهاية الحفل، تذكرّوا أن تكونوا ممتنين للطريقة التي يحيون بها من خلالكم. شكرًا لكم.
لا تُقدم Mayo Clinic الدعم للشركات أو المنتجات المُعلَّن عنها هنا. لكن تدعم العائدات الإعلانية رسالتنا غير الربحية.
تحقق من هذه الكتب الأكثر مبيعًا والعروض الخاصة على الكتب والنشرات الإخبارية من Mayo Clinic Press.
تساهم التبرّعات، وهي قابلة للخصم الضريبي، في دعم آخر التطورات في الأبحاث وطرق الرعاية لإحداث نقلة نوعية في الطب.