[عزف موسيقي}

ميكيل برييتو، دكتور في الطب (جراح زراعة الأعضاء في مركز مايو كلينك لزراعة الأعضاء): لا يختلف مريض زرع الأعضاء عن المريض السليم في معظم الجوانب. نمتلك في مايو كلينك الأدوات اللازمة لإنجاز الأمور بطريقة سريعة، فيمكننا إجراء عملية زراعة العضو وتتمكن من العودة إلى حياتك الطبيعية. ونرى هنا حالات لا يراها الأطباء المتخصصون في المجال نفسه في العديد من الأماكن الأخرى سوى مرة واحدة في العام. لكننا نراهم هنا طوال الوقت لأن الناس يأتون إلينا من جميع أنحاء العالم لعلاج الحالات الفريدة. ويعني هذا أن ما يكون فريدًا وغريبًا في أماكن أخرى يكون مألوفًا هنا تقريبًا.

ريموند إل هيلمان، دكتور في الطب (طبيب أمراض الكلى في مركز مايو كلينك‎ لزراعة الأعضاء): زراعة الكلى عملية معقدة للغاية، وتتضمن تخصصات متعددة. ويحتاج المرضى الذين يأتون إلينا إلى تخصصات متعددة. يوجد لدينا كل التخصصات. ونعمل في مكان واحد. ونتميز بالفعل بأننا نمتلك برنامج الزراعة الوطني المتكامل الوحيد في الدولة. تتمثل إحدى المشاكل الشائعة في أنك قد تأتي لإجراء عملية زراعة كلية وتحضر معك المتبرع، لنفترض أنه صديقك، لكنكما غير متوافقين في فصيلة الدم. وأحد الأساليب المبتكرة لحل هذه المشكلة هو اتباع نهج مبتكر يسمى تبرع الكلى التبادلي.

مارتن إل ماي، دكتور في الطب (طبيب أمراض الكلى في مركز مايو كلينك‎ لزراعة الأعضاء): نحن قادرون في الوقت الحالي على جمع مرضانا معًا عبر مواقع مايو الثلاثة. وتتيح مطابقتهم إجراء عمليات زرع من متبرعين أحياء بنسبة أعلى مما نفعل من دون عملية المطابقة.

ميكيل برييتو: تتمثل أقصى مكافأة في وظيفتي في رؤية مريض كان خائفًا ويائسًا بدرجة كبيرة وإخباره بأننا نمتلك خيارًا جيدًا له. وأنه يمكننا مساعدته على العلاج.

[عزف موسيقي}

23/03/2022