[عزف موسيقي]
د. بروس بولوك، قسم جراحة الأعصاب، مايو كلينك: الجراحة الإشعاعية التجسيمية هي إجراء إشعاعي يُجرى دون مبيت في المستشفى. ستدخل، وتخضع للإجراء، وتخرج مرة أخرى. وهذه هي الطريقة التي نريد أن يفكر بها المرضى حول الجراحة الإشعاعية.
توجد مجموعة متنوعة من الأجهزة المستخدمة لإجراء الجراحة الإشعاعية التجسيمية. تُستخدم سكين غاما فقط لعلاج الدماغ والرأس والجزء العلوي من الرقبة، في حين أن المسرّعات الخطية أكثر تنوعًا؛ حيث يمكن استخدامها لعلاج الرأس وكذلك الجزء السفلي من الرقبة وأجزاء أخرى من الجسم.
خبرة مايو كلينك
د. إيان بارني، حاصل على الدكتوراة، قسم جراحة الأعصاب في مايو كلينك: أحد الأمور التي نتمتع بها بالطبع هي توفر مستوى هائل من الخبرة.
د. بولوك: يتطلب إجراءات الجراحة الإشعاعية مشاركة كثير من الأطباء والفيزيائيين.
ديبي ديكسون، مريضة في مايو كلينك: كنت مرتاحة وواثقة للغاية وشعرت بالاطمئنان الشديد بفضل خبرة الطبيب.
د. بولوك: نُجري الجراحة الإشعاعية منذ 25 عامًا. الخبرة التراكمية لجراحي الأعصاب واختصاصي أشعة الأورام والفيزيائيين لدينا تزيد على 100 عام. لقد عالجنا أكثر من 7000 مريض مصابين بمشكلات متنوعة.
د. بارني: كما هي الحال في معظم الأمور، الخبرة مهمة للغاية. وعندما تتمتع بخبرة كبيرة، يتحسن مستواك في معالجة الأمراض الشائعة وكذلك الحالات غير الشائعة.
رعاية مايو كلينك
د. بارني: أحد الأشياء التي تميزنا أيضًا هي أننا لسنا مُلزمين باستخدام تقنية واحدة.
د. بولوك: بشكل أساسي، نقيّم ما إذا كانت الجراحة الإشعاعية مناسبة لحالتك أم لا.
د. بارني: من المعتاد أن أرى أشخاصًا أحيلوا لإجراء الجراحة الإشعاعية، ولكنني اقترح أنه ربما من الأفضل أن نفكر في القيام بشيء آخر، وعلى الأقل اقتراح تلك الخيارات حتى يتمكن المرضى من سماع فوائدها. ومخاطرها المحتملة. وبهذه الطريقة يمكنهم اتخاذ القرار الذي يناسبهم بشكل أفضل، والحصول على أفضل رعاية.
السيدة ديكسون: أنا أسأل الكثير من الأسئلة. ولم أشعر قط بالضغط والحاجة إلى الإنهاء. بل شعرت بالاحترام الكامل. وأنني أتلقى معاملة جيدة.
د. بولوك: الممرضون وكل المشاركين في المكان في يوم إجراء الجراحة لديهم سنوات من الخبرة في القيام بذلك. نحن نعلم أنك متوتر، وهدفنا هو أن نخلصك من هذا الشعور.
السيدة ديكسون: أتذكر أنه كانت هناك امرأة قالت لي إذا كنت ترغبين في الإمساك بيدي، فأنا هنا من أجلكِ. فأمسكت بيدها وضغطت عليها. لقد كانوا عطوفين ورحيمين. ولكن أكثر ما أعجبني هو طريقة حديثهم. لم يقولوا شيئًا لم أستطع فهمه. ومن ثَمَّ لم يكن الأمر مخيفًا. فقد استخدموا مصطلحات يومية، وعنى ذلك الكثير لي ولزوجي.
د. بارني: اليوم الذي يزورنا فيه المرضى لا يكون مجرد يوم عادي في العيادة. إنه يحمل تأثيرًا كبيرًا في حياة المرضى، ويعد حدثًا كبيرًا في حياتهم، وإنه لشرف عظيم أن نشارك في ذلك. وأعتقد أن أحد أروع الأمور بالنسبة إليَّ في العمل هنا هو أن الجميع يعرفون ذلك ومتحمسون لتقديم كل ما في وسعهم من أجل راحة المرضى.
[عزف موسيقي]