عملية تجميل الأنف

تم إجراء جراحة تجميل الأنف لإرين بواسطة أحد جراحي Mayo Clinic (مايو كلينك) Grant Hamilton, M.D. للتواصل مع الدكتور Hamilton لتحديد موعد، يُرجى إرسال بريد إلكتروني إلى فريق تجميل الأنف.

ما الذي دفعك لإجراء الجراحة؟

تم تشخيصي بالورم الحبيبي كطفل. الورم الحبيبي هو اضطراب يسبب التهاب الأوعية الدموية في الجسم، بما في ذلك الأنف والجيوب الأنفية. منذ المراحل الأولى من تشخيصي وعلاجي، قيل لي إن عملية تجميل الأنف ستكون خيارًا بالنسبة لي.

ما الاختلاف الذي ستصنعه الجراحة في حياتك؟

اعتبرت أنفي السرجي كعلامة للشجاعة، ندبة معركة تذكرني وتذكر الأشخاص المقربين لي بكل ما تغلبت عليه. أنظر إلى المرآة الآن ولم أعد أرى رسالة تذكير بإصابتي بالمرض على جسدي باستمرار. أنظر الآن مثلما كان يجب أن أنظر قبل الإصابة بالورم الحبيبي.

كيف أدت الجراحة إلى تحسين جودة حياتك؟

أتمكن الآن من التنفس بعمق، بينما كنت أشعر قبل ذلك أنني أتنفس عن طريق فتحة صغيرة للغاية. أتمكن أيضًا من تنظيف أنفي، وهو أمر لم أتمكن من القيام به لمدة 10 سنوات تقريبًا.

ما الذي قد تخبر به شخصًا يفكر في الخضوع لجراحة تجميل الأنف؟

سأخبرهم بأن تجربة الاستعداد والجراحة وفترة التعافي تستحق خوضها. اكتسبت ثقة في مظهري لم تكن لدي من قبل. كما أجزم كذلك بأنه قرار لا يمكن ألا يؤخذ على محمل الجد. ستنظر إلى المرآة بعد الجراحة وقد لا ترى نفسك القديمة تحدق بك. الأنف نقطة مهمة من الوجه وعند تغييره، فيبدو وكأن الوجه كله قد تغير بدوره.

متى بدأت التفكير لأول مرة في إجراء العملية الجراحية؟ ما الذي دفعك إلى اتخاذ القرار بإجراء العملية الجراحية؟

لقد بدأت التفكير لأول مرة في إجراء العملية الجراحية حين بلغت حوالي 14 أو 15 عامًا، ولكنني لم أقرر شيئًا حتى بلغت 19 عامًا حيث كنت في حالة هدوء لمدة بضع سنوات ثم بدأت التفكير بها بجدية. أردت أن أشبه زملائي وألا يكون هذا الجزء البارز في وجهي سببًا لإصابتي بالمرض. بدا كأنه الوقت المناسب لإجراء العملية الجراحية وإنهاء هذا الفصل من الأورام الحبيبية من حياتي.