نظرة عامة
شد الرقبة من الإجراءات التجميلية التي يُزال فيها الجلد والدهون الزائدة تحت خط الفك للحصول على رقبة أكثر حيوية وشبابًا. قد تدوم النتائج لمدة طويلة، ولكن لا يمكن أن توقِف جراحة شد الرقبة عملية التقدم في السن. وتُعرَف جراحة شد الرقبة أيضًا باسم عمليات تجديد شباب الرقبة.
المنتجات والخدمات
لماذا يتم إجراء ذلك
يمكن أن تقلل عملية شد الرقبة من علامات الشيخوخة في الجزء السُّفلي من الوجه. وتُجرى غالبًا كجُزء من شد الوجه. ويُسمى شد الرقبة أحيانًا بتجديد شباب الرقبة.
المخاطر
قد تشمل المخاطر التي تنطوي عليها جراحة شد الرقبة ما يلي:
- نزيف تحت الجلد، وهو ما يُطلق عليه ورم دموي.
- التندب.
- الالتهاب.
- إصابة الأعصاب.
- فقدان الجلد.
- الجروح المفتوحة.
- رد فعل تحسسي من التخدير.
من المخاطر الأخرى المحتملة لشد الرقبة هو أنك قد تشعر بعدم الرضا عن النتائج. في هذه الحالة، قد يكون إجراء جراحة أخرى خيارًا متاحًا لك.
كيف تستعد
الطعام والأدوية
يجب التوقُّف عن تناول الأسبرين أو الأدوية الأخرى المميعة للدم قبل الجراحة ببضعة أيام. وقد تشمل تلك الأدوية الوارفارين (Jantoven) والهيبارين وأدوية أخرى مثل الأيبوبروفين (Advil وMotrin IB، وغيرهما).
الاحتياطات الأخرى
يزيد تدخين التبغ من تجعد الجلد ويبطئ عملية التعافي والشفاء. لذلك، من المحتمل أن يطلب منك الطبيب الإقلاع عن التدخين قبل إجراء عملية شد الرقبة.
ولا تنسَ ترتيب وسيلة مواصلات تنقلك إلى المنزل بعد الجراحة، واطلب من أحد الأشخاص مرافقتك في الليلة الأولى بعد الجراحة.
ما يمكنك توقعه
قبل العملية الجراحية
قبل شد العنق، سيتحدث الطبيب إليك لتقييم صحتك ومناقشة أهدافك وتوقعاتك فيما يتعلق بالجراحة. سيقرر الطبيب بعد ذلك المنهج الجراحي الذي يناسب حالتك. قد تتشاور مع الطبيب بشأن المزيد من الإجراءات الطبية التجميلية، مثل رفع الحواجب أو جراحة الجفن أو تجديد سطح البشرة، لتحصل على النتائج التي تريدها.
سيفحص الطبيب وجهك ويسجل قياساته. وقد تُلتقط الصور لوجهك حتى تقارن مظهرك قبل الجراحة وبعدها.
في أثناء إجراء العملية
يُجرى شد الرقبة في أغلب الأحيان تحت تأثير التخدير العام. أي ستكون في حالة شبيهة بالنوم. وقد يُجرى أيضًا باستخدام التسكين والتخدير الموضعي، وفيه تشعر بالخدر في جزء فقط من جسمك.
ولكن توجد عدة طرق يمكن استخدامها. وتعتمد الطريقة الأنسب للاستخدام على تشريح جسمك ومرونة الجلد وأهدافك من الجراحة. شفط الدهون هو أقل الخيارات توغلاً. وينجح شفط الدهون عادةً حين يُجرى للشباب ذوي الجلد المرن ممن لديهم بعض تجمعات الدهون تحت رقبتهم.
في إجراء شفط الدهون، يفتح الجرَّاح شقًا صغيرًا خلف كل أذن وتحت الذقن. وتشفط معدَّات متخصِّصة الدهون من خط الفك وأسفل الذقن. فإذا كان الجلد مرنًا وتريد تقليل تكتلات خط الفك الناتجة عن الدهون، فيمكن أن يفيدك شفط الدهون في الحصول على رقبة أكثر تحديدًا. ومع ذلك، لن ينجح شفط الدهون في تصحيح مشكلات تكوين الرقبة التي تُسبب لها ذلك المظهر.
في نوع آخر من الإجراءات، يسمى شدّ العنق الأمامي، يفتح الجراح شقًا صغيرًا تحت الذقن. ويتيح الشق رؤية الأنسجة التي تحدد شكل الرقبة. ثم يُعاد وضع الجلد فوق هذه الأنسجة بطريقة تحقق مظهرًا أكثر إرضاءً.
والنوع الثالث من الإجراءات يُسمى شد الرقبة الممتد. ويُجمع بين هذا النوع وشد الوجه. وعادةً يتضمن شد الرقبة الممتد شقًا أسفل الذقن وآخر أمام الأذن وعلى طول خط الشعر. ويستخدم الجراح هذه الشقوق للعمل على الأنسجة الهيكلية العميقة في الرقبة وأسفل الوجه. ويمكن أيضًا إزالة الجلد الزائد.
وأخيرًا، يوجد خيار يناسب من لديهم كمية كبيرة من الجلد الزائد، وهو إزالة الجلد الزائد مباشرة في إجراء يسمى الرأب على شكل حرف Z. وتناسب هذه الطريقة عادةً كبار السن أكثر.
سيناقش معك طبيبك نوع الجراحة الأنسب لحالتك. ويعتمد نوع الجراحة على عدة عوامل، بما في ذلك النتيجة المرجوة وتكلفتها وسبب عدم رضاك عن مظهر رقبتك.
بعد العملية
بعد شد الرقبة، ستُصاب على الأرجح بتورُّم وكدمات.
وقد يلزمك ارتداء ملابس خاصة تضغط الرقبة وتساعد على الحد من التورُّم. وسيكون عليك الحفاظ على جعل رأسك مرفوعًا أعلى مستوى القلب والحفاظ على استقامته. وتجنَّب لف رقبتك أو ثنيها.
النتائج
قد يستغرق الأمر عدة أسابيع إلى عدة أشهر حتى يختفي التورم والكدمات بعد الجراحة. وقد تستغرق خطوط الشقوق الجراحية ما يصل إلى عام حتى تتلاشى. وخلال هذه الفترة، ينبغي الحرص على حماية الجلد من الشمس. ومن المهم استخدام المستحضرات الواقية من الشمس.