عيادة التهاب الغدد العرقية القيحي

(عزف موسيقى)

دكتورة أفسانيه ألفي، أستاذ مساعد في الأمراض الجلدية: التهاب الغدد العرقية القيحي هو مرض التهابي تظهر معه آفات تشبه حب الشباب. وتكون الآفات إما عقيدات أو أنفاق عميقة في منطقة معينة من الجسم مثل تحت الإبط، والأربية، ومنطقة الأعضاء التناسلية، وتحت الثدي. وكثيرًا ما يُشخَّص بشكل خاطئ أو يكون تشخيصه قليلًا.

دكتور كريستيان إل بوم، أستاذ الأمراض الجلدية، وجراح متخصص في جراحة موس: نأخذ التهاب الغدد العرقية القيحي على محمل الجد. ونتعامل معه بطريقة شاملة وبالقدر الممكن، ونفكر ونخرج بخطة لكل جانب من جوانب الحالة.

دكتورة أفسانيه ألفي: في مايو كلينك، تأتي احتياجات المريض في المقام الأول.

دكتورة لورا رافالز، أستاذ طب الجهاز الهضمي: هذه المهمة المشتركة، هذا الغرض المشترك لدينا هنا في مايو كلينك هو ما يدفعنا حقًا إلى تشكيل هذه الفرق مثل فريق التهاب الغدد العرقية القيحي متعدد التخصصات لرعاية احتياجات مرضانا؛ ليس فقط الحاجة إلى توفير التشخيص الصحيح والعلاج المناسب، ولكننا نتأكد من تليبة جميع احتياجات مرضانا على نحو شامل.

دكتور كريستيان إل بوم: العديد من مرضانا الذين يأتون إلى عيادتنا من أجل التهاب الغدد العرقية القيحي يكون لديهم عدد من المواعيد الإضافية المحددة لهم بسبب طبيعة المرض المعقدة. يوجد لدينا بالتأكيد موعدان على الأقل في قسم طب الأمراض الجلدية.

دكتورة لورا رافالز: الزملاء في قسم الأمراض المَعدية المَعوية الذين غالبًا ما يشاركون، مع خبرائنا في قسمي الأشعة وعلم الأمراض بالتأكيد؛ هذا الفريق بأكمله يتمتع بالبراعة في إجراء التشخيص. ولكننا نعتمد بعد ذلك أيضًا على زملائنا في قسم الجراحة الذين عادةً ما يساعدوننا في التعامل مع التهاب الغدد العرقية القيحي.

دكتور كريستيان إل بوم: نتأكد من حصولهم على الدعم الذي يحتاجونه من منظور الصحة العقلية والرفاهية على أيدي زملائنا في الطب النفسي أيضًا.

دكتورة أفسانيه ألفي: من المهم جدًا توفير رعاية متعددة التخصصات. إذ يتطلب الأمر فريقًا كبيرًا لعلاج التهاب الغدد العرقية القيحي.

دكتورة لورا رافالز: أعتقد أنه من الممكن أن يكون الأمر صعبًا على المرضى المصابين بحالة مثل التهاب الغدد العرقية القيحي حين يعلمون أنهم دائمًا معرضون لخطر تدهور هذه الحالة في المستقبل، أو احتدام مرضهم، وهذه الحالة من القلق يمكنها أن تمثل عبئًا حقيقًا على الشخص. لكنني أرغب حقًا في منح الأمل لمرضانا المصابين بالتهاب الغدد العرقية القيحي لأننا نمتلك علاجات ممتازة بين أيدينا يمكننا استخدامها لعلاج المرضى. ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل نواصل إجراء تجارب سريرية تسمح لنا بإيجاد علاجات جديدة يمكننا الاعتماد عليها أيضًا لعلاج مرضانا.

دكتورة أفسانيه ألفي: نحن هنا لمساعدة المرضى المصابين بالتهاب الغدد العرقية القيحي من خلال تقديم رعاية متعددة التخصصات ومهاجمة هذا المرض من جوانب متعددة وبطرق متنوعة هي مزيج من العلاج الجراحي والعلاج الطبي. والنظر إلى هذا المرض على أنه مرض مَجموعي (لكل الجسم) من خلال إحالة هذا المريض إلى التخصصات التي يحتاجها. يجعل نتيجة العلاج أفضل بكثير.