تقدم Mayo Clinic المواعيد في كل من أريزونا وفلوريدا ومينيسوتا والمواقع الخاصة بالنظام الصحي المعمول به في Mayo Clinic.
هل تفكرين في الحمل بعد عمر 35 عامًا؟ احرصي على إدراك المشكلات التي قد تتعرضين لها، ومعرفة ما يلزمكِ اتباعه لكي يكون الحمل صحيًا.
إذا كان عمركِ يتجاوز 35 عامًا وترغبين في الحمل، فأنتِ لست وحدك. حيث تؤخر الكثير من الأسَر الحمل حتى بلوغ الثلاثينيات من العمر بل وبعدها - وينجبون أطفالاً أصحاء. فمن خلال الالتزام بأسلوب رعاية خاص يمكنكِ توفير أفضل بداية لطفلك.
الساعة البيولوجية هي حقيقة حياتية. ولا يوجد شيء مميز في بلوغ سن 35 عامًا. كل ما في الأمر أنه سن تصبح فيه المخاطر جديرة بالنقاش بصورة أكبر. على سبيل المثال:
قد يحتاج حدوث الحمل مدة أطول. حيث إنك وُلدتِ بعدد بويضات محدود. وعند بلوغكِ منتصف الثلاثينات إلى أواخرها، يقل عدد تلك البويضات وجودتها. وكذلك، كلما تقدمتِ في السن، يصبح تخصيب البويضات أصعب من ذي قبل حين كنتِ أصغر سنًا.
وإذا تجاوز عمرك 35 عامًا ولم يحدث حمل خلال ستة أشهر، فاسعي لطلب النصيحة من الطبيب.
زيادة خطر الإصابة بمرض السكري الحملي. يحدث هذا النوع من مرض السكري أثناء الحمل فقط. ولكن تشيع الإصابة به أكثر مع التقدم في السن.
يتعين على المصابات بمرض السكري الحملي الحفاظ على السيطرة المحكمة على سكر الدم باتباع نظام غذائي سليم والحرص على ممارسة النشاط البدني. وقد يلزم تناول الأدوية أيضًا في بعض الأحيان. أما إذا تُرك مرض السكري الحملي بدون علاج، فقد يؤدي ذلك إلى ازدياد حجم الطفل عن المتوسط. علمًا بأنه كلما كبر حجم الجنين، زادت مخاطر حدوث إصابات أثناء الولادة.
ويمكن أن يزيد السكري الحملي كذلك من خطر حدوث ولادة مبكرة، وارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، فضلاً عن المضاعفات التي قد تصيب المولود بعد ولادته.
زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل. تشير الدراسات إلى أن ارتفاع ضغط الدم الذي ينشأ خلال فترة الحمل يكون أكثر شيوعًا مع التقدم في السن. لذا، سيتولى طبيبكِ مراقبة ضغط الدم بدقة، وكذلك نمو طفلكِ وتطوره.
وإذا ما ظهرت لديكِ أعراض الإصابة بارتفاع ضغط الدم خلال الحمل، فسيلزمكِ زيارة الطبيب أكثر من المعتاد. وقد تضطرين أيضًا إلى الولادة قبل تاريخ الإنجاب المقرر لتجنب المضاعفات.
ارتفاع مخاطر إسقاط الحمل. تزداد مخاطر الإجهاض التلقائي وولادة الجنين ميتًا مع التقدم في السن. وقد يحدث ذلك بسبب أمراض معينة موجودة مسبقًا أو بسبب أمراض صبغية لدى الجنين.
تشير الأبحاث إلى أن زيادة خطر التعرض للإجهاض التلقائي (إسقاط الحمل) قد يكون بسبب انخفاض جودة البويضات مع التقدم في السن وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض مزمنة. حيث قد تشمل تلك الأمراض المزمنة ارتفاع ضغط الدم أو السكري.
تشير الأبحاث أيضًا إلى أن سن الرجال في وقت الإخصاب يمكن أن يعرّض الأطفال لمخاطر صحية كذلك.
الطريقة الأفضل للعناية برضيعك هي العناية بنفسك أولاً. انتبهي جيدًا للأساسيات التالية:
تعرفي على فحوص ما قبل الولادة التي تُجرى للتحقق من الإصابة بأي أمراض صِبغية. اسألي الطبيب عن فحوص واختبارات ما قبل الولادة. من الفحوص الشائعة فخص الحمض النووي اللاخلوي للجنين قبل الولادة (cffDNA). وهو وسيلة للكشف عن أمراض صبغية معينة في الجنين خلال مرحلة النمو، مثل متلازمة داون. وفي هذا الفحص، تُسحب عينة من الحمض النوي من الأم والجنين من دم الأم. وتخضع هذه العينة للفحص للتعرف على مدى تزايد فرص حدوث مشكلات صبغية معينة، مثل متلازمة داون والتثلث الصبغي 13 والتثلث الصبغي 18.
ويمكن أن تقدم اختبارات تشخيصية مثل فحص عينة الزُّغابات المشيمائية وسحب السائل السَّلوي معلومات عن احتمالية الإصابة بأمراض صِبغية معينة. لكن هذه الفحوص تنطوي على احتمالية طفيفة لحدوث الإجهاض التلقائي. ويمكن أن يساعدك الطبيب في الموازنة بين المخاطر والفوائد.
قد تكون الخيارات التي تختارينها الآن -حتى قبل حملك- ذات تأثير دائم على طفلك. لهذا انظري إلى فترة الحمل على أنها فترة لرعاية طفلك والاستعداد لتحولات مثيرة قادمة.
لا تُقدم Mayo Clinic الدعم للشركات أو المنتجات المُعلَّن عنها هنا. لكن تدعم العائدات الإعلانية رسالتنا غير الربحية.
تحقق من هذه الكتب الأكثر مبيعًا والعروض الخاصة على الكتب والنشرات الإخبارية من Mayo Clinic Press.
تساهم التبرّعات، وهي قابلة للخصم الضريبي، في دعم آخر التطورات في الأبحاث وطرق الرعاية لإحداث نقلة نوعية في الطب.