"سيؤثر الإنترنت على حياة كل المرضى صغارًا وكبارًا. ولن يُستثنى المرضى الأكبر سنا أو البالغين من هذه الثورة المعلوماتية." — دكتور تاكاهاشي
يعمل دكتور بول يوشيو تاكاهاشي مع المرضى المسنين كعضو في المجموعة الاستشارية للشيخوخة في مايو كلينك. هو يعمل في كل الأماكن الطبية، بما في ذلك العيادة الخارجية ودار المسنين وأحيانا بيوت المرضى. ولكنه يهتم بالأخص باستراتيجيات التقدم الناجح في العمر والوقاية من استغلال كبار السن وإساءة معاملتهم والمتابعة المنزلية عن بعد والضعف والفحص الإدراكي للمرضى من كبار السن.
يعمل دكتور تاكاهاشي استشاريًا في قسم الطب الباطني للرعاية الأساسية في مايو كلينك. وهو يعمل أستاذًا مساعدًا بكلية الطب في مايو كلينك وعضوًا في الكلية الأمريكية للأطباء. حصل على الزمالة في طب الشيخوخة في معهد الدراسات العليا الطبية التابع لمايو كلينك من 1997 إلى 1998.
يهتم دكتور تاكاهاشي بكل احتياجات المريض الحادة والمشكلات المزمنة ويركز على المشكلات التخصصية مثل مشكلات الذاكرة والأمان بالمنزل والتقدم الصحي في العمر والأدوية المناسبة والمخاوف المتعلقة بنهاية الحياة.
وهو يرى أن الإنترنت يلعب دورًا متزايدًا في مجال المعلومات الصحية.
يقول دكتور تاكاهاشي: "يرغب المريض وعائلته في وجود أحدث المعلومات عن الحياة والصحة والمرض والموت ويتوقعون ذلك. ونمت فكرة التقدم الصحي في العمر بسرعة على مدار العشرين سنة الماضية حيث أننا جميعنا عشنا لمدة أطول وبصورة أفضل". "أتوقع أن مايو كلينك ستلعب دورًا كبيرًا في هذه الحركة المتنامية للنضوج الصحي."
التحق دكتور تاكاهاشي - من بيتسفيلد في إلينوي - بمستشفى مايو كلينك في 1998 وهو معتمد في الطب الباطني مع مؤهل إضافي في طب الشيخوخة. وهو أيضًا عضو في الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة.
تساهم التبرّعات، وهي قابلة للخصم الضريبي، في دعم آخر التطورات في الأبحاث وطرق الرعاية لإحداث نقلة نوعية في الطب.