د. "إدوارد روزناو" الثالث قضى حياته المهنية بأكملها في مؤسسة مايو كلينك، وتقاعد بعد 31 عامًا. ولد في ولاية "أوهايو" وحصل على درجة البكالوريوس في الطب من جامعة ولاية "أوهايو". وقبل تقاعده، شغل منصب الأستاذية في الطب الذي يُطلق عليه اسم أستاذية "آرثر إم" و"غلاديس دي جراي".
وقد نجح في الحصول على العديد من الجوائز والتكريمات، وتشمل جائزة أبرز الشخصيات "هول أوف فيم" التابعة لرابطة "مايو فيلوز" التي تُمنح لأبرز المعلمين، ورئاسة فريق العمل لدى مؤسسة مايو، ورئاسة الكلية الأمريكية لأطباء الصدر، وجائزة التميز للمعالجين لدى مؤسسة مايو، كما تم إلقاء محاضرات باسمه في كل عام تكريمًا لإنجازاته وذلك في الاجتماع السنوي للكلية الأمريكية لأطباء الصدر، وحصل على جائزة أبرز الخريجين التي تمنحها مؤسسة "مايو فاونديشن"، ومؤخرًا منحته مؤسسة عائلة "بروس كلينتون" منصب باسمه وهو الأستاذية باسم الطبيب "إدوارد سي روزناو" الثالث في فن الطب. وتسلم مؤخرًا جائزة رابطة "مايو بلامر" لتفوقه في مجال الطب،
ومن أقواله: "دائمًا ما أرى أنه كلما زادت معرفة المريض بجسمه ووظائفه، تحسنت العلاقة بين المريض والطبيب المعالج له". "فالمريض الواعي يلتزم بدوره بنصائح الطبيب المعالج له ويتمتع بقدرة أعلى على اتخاذ القرارات الرشيدة بشأن احتياجاته من الرعاية الصحية".
وقد شغل د."روزناو" منصب رئيس قسم طب الرئة ورعاية الحالات الحرجة. ويمثل أيضًا زميلاً بارزًا في الكلية الأمريكية للأطباء والكلية الأمريكية لأطباء الصدر. وينظر د."روزناو" لجائزة "كاريس" (كلمة يونانية تعني "الرعاية") الحاصل عليها من مؤسسة مايو كلينك على أنها أحد أقرب الجوائز التي حصل عليها إلى قلبه، لأنه تعلم على مر السنين أن ما يهبه المعالجون من رعاية واهتمام بمشاعر المريض له تأثير في الشفاء يفوق تأثير الطب الحديث بكل إمكانياته. وقد دفعته تلك الجائزة لتأليف كتاب بعنوان "فن الحياة … فن الطب" تناول فيه الطريقة التي يجب من خلالها ممارسة الطب.
وقد أسهم د."روزناو" بكتابة 170 مؤلف، من بينها 30 فصل في بعض الكتب، وكتابين، وشارك في تأليف كتابين، وكتب أربعة من مذكرات "أصدقاء المحكمة" التي تم تقديمها أمام المحكمة الأمريكية العليا حيث تناول فيها التشريعات المتعلقة بالتبغ.
تساهم التبرّعات، وهي قابلة للخصم الضريبي، في دعم آخر التطورات في الأبحاث وطرق الرعاية لإحداث نقلة نوعية في الطب.