عملية زرع الكبد التتابعية (الدومينو)

يتمتع أطباء مايو كلينك بخبرة واسعة في العديد من أنواع جراحة زراعة الكبد، بما في ذلك زراعة الكبد التبادلية.

يتلقى المريض في عملية زراعة الكبد التبادلية كبدًا من متبرع لديه الداء النشواني العائلي. وتُجرى للمتبرع عملية زراعة كبد لعلاج حالته. ومن ثم يمكنه التبرع بكبده للمريض الآخر في عملية زراعة كبد تبادلية لأن كبده ما زال يعمل بكفاءة. قد تظهر على المريض فيما بعد أعراض الداء النشواني، ولكنها تحتاج عادة إلى عدة عقود. يختار الأطباء متلقي الزراعة من بين الأشخاص الذين يبلغون 60 عامًا أو أكثر، ممن لا يتوقع أطباؤهم أن تظهر عليهم أي أعراض قبل نهاية عمرهم الطبيعي المتوقع. وبعد الزراعة، يراقب الأطباء المريض لمتابعة ظهور أي علامات لتلك الحالة.

يقيّم الأطباء المريض كذلك لتحديد ما إذا كان مرشحًا للخضوع لعملية زراعة الكبد التبادلية أم لا، أو إذا كان هناك إجراء آخر أكثر ملاءمة لحالته. وعادة ما ينظر الأطباء في حالات من خضعوا لعملية زراعة الكبد التبادلية ممن تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر، أو من يحتاجون إلى عملية إعادة زراعة.

12/01/2022