فيفيان ويليامز: يموت شخص من أصل أربعة أشخاص بسبب مشكلة متعلقة بالقلب. ويحاول الأطباء في مايو كلينك تحسين هذه الإحصائيات، إذ يستخدمون فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للبحث داخل القلب لاكتشاف المرض وتحديد العلاج المخصص للحفاظ على صحة الأشخاص لفترة أطول.
فني التصوير بالرنين المغناطيسي: يمكنك التنفس. تنفس بشكل طبيعي.
فيفيان ويليامز: يتيح التصوير بالرنين المغناطيسي للأطباء النظر داخل القلب أثناء النبض.
براين شابيرو، دكتور في الطب، طبيب قلب في مايو كلينك: يمكنكم أن تروا هنا البطين الأيسر، وهو حجرة الضخ الرئيسية التي تدفع الدم خارجًا إلى الجسم.
فيفيان ويليامز: يستخدم الدكتور بريان شابيرو التصوير بالرنين المغناطيسي للبحث عن وجود خلل في القلب.
براين شابيرو، دكتور في الطب: يفحص التصوير بالرنين المغناطيسي خصائص أنسجة القلب. لذا، فإن تورم القلب أمر شائع جدًا في النوبات القلبية والالتهابات والأعراض من هذا القبيل.
فيفيان ويليامز: تُظهر الصور المتحركة أو الثابتة موضع الضرر تمامًا.
براين شابيرو، دكتور في الطب: سيظهر الضرر على شكل بقعة مضيئة للغاية داخل القلب.
فيفيان ويليامز: بالإضافة إلى الضرر الناجم عن النوبات القلبية أو الالتهابات، يمكن أن يبين التصوير بالرنين المغناطيسي أيضًا للدكتور براين مدى جودة ضخ القلب، أو المكان الذي تنشأ منه ضربات القلب غير المنتظمة، أو موضع جلطات الدم، أو انسدادات الشرايين، أو النسيج الندبي، أو حتى الأورام. يرجع ذلك إلى أن التصوير بالرنين المغناطيسي يتيح للأطباء رؤية المزيد من تفاصيل القلب وإجراء تشخيصات أكثر دقة، ومن ثم تخصيص العلاج للمرضى.
براين شابيرو، دكتور في الطب: يمكنك تحديد موضع النوبة القلبية ومدى خطورتها.
فيفيان ويليامز: توضح الصور للدكتور شابيرو ما إذا كان المريض سيتعافى أم لا، وإذا كان هناك ضرر دائم، والعلاجات الأفضل. ويمكن للمعلومات المستنبطة من القلب أن تساعد الدكتور شابيرو وزملاءه على تقديم أفضل مساعدة إلى مرضاهم. ويقول الدكتور شابيرو إن التصوير بالرنين المغناطيسي لا يحل محل الاختبارات الأخرى مثل اختبارات الجهد أو مخطط صدى القلب، رغم أنه يوضح الكثير من المعلومات حول القلب. وهو خيار آخر للبحث داخل القلب. كانت معكم فيفيان ويليامز من مجلة Medical Edge.