التشخيص
قد يُشخّص الطبيب الإصابة بداء المشعرات عن طريق إجراء فحص للأعضاء التناسلية وفحوص مختبرية.
قد يفحص الطبيب أيضًا عينة من السائل المهبلي لدى النساء أو مسحة من داخل القضيب (الإحليل) لدى الرجال تحت المجهر. وفي حال أمكن رؤية الطفيل تحت المجهر، فلا داعي لإجراء مزيد من الفحوص.
أما إذا لم يظهر الطفيل في الاختبار، وما زال الطبيب يعتقد أنك مصاب بداء المشعرات، فقد تُجرَى اختبارات أخرى. قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات على عينة من السائل المهبلي أو مسحة لإحليل القضيب أو تحليل البول أحيانًا. وتشمل الاختبارات أيضًا اختبار المستضدات السريع واختبار تضخيم الحمض النووي.
إذا كنت مصابًا بداء المشعرات، فقد يُجري الطبيب أيضًا اختبارات لحالات العدوى المنقولة جنسيًا حتى يمكن علاجها كذلك.
العلاج
يتطلب علاج داء المشعرات تناول مضاد حيوي فموي فعال في مواجهة أنواع العدوى التي يسببها هذا الطفيل. ويمكن تلقي العلاج أثناء الحمل. وقد تشمل الخيارات الممكنة:
- الجرعة الكبيرة. قد يوصي الطبيب بتلقي جرعة كبيرة واحدة من أقراص مترونيدازول (Flagyl) أو تينيدازول (Tindamax) أو سيكنيدازول (Solosec). وتُتناول هذه الأدوية الفموية مرة واحدة.
- الجرعات المتعددة. يمكن أن يوصي طبيبك بتناول عدة جرعات منخفضة من المترونيدازول أو التينيدازول. وتتناول هذه الحبات مرتين يوميًا لمدة سبعة أيام. للمساعدة على التخلص من العدوى تمامًا، ينبغي الاستمرار في تناول هذا الدواء طوال المدة التي حددها الطبيب في وصفته حتى ولو بدأت تشعر بتحسن بعد بضعة أيام. ففي حال التوقف عن تناول هذا الدواء قبل الموعد المحدد، فربما لا تنتهي العدوى تمامًا.
يحتاج جميع الأزواج إلى العلاج في وقت واحد. فمن شأن هذا أن يمنع عودة الإصابة بالعدوى. ينبغي كذلك تجنب ممارسة الجنس إلى أن ينتهي العلاج وتختفي الأعراض. ويستغرق هذا في العادة أسبوعًا تقريبًا بعد انتهاء آخر جرعة من المضاد الحيوي. وفي حال لم تنتهي الأعراض بعد العلاج، فأبلغ الطبيب بذلك.
قد يؤدي تناول المشروبات الكحولية أثناء العلاج أو خلال بضعة أيام بعد انتهائه إلى نوبات حادة من الغثيان والقيء. يجب تجنب تناول المشروبات الكحولية لمدة 24 ساعة بعد تناول المترونيدازول، أو لمدة 48 ساعة بعد تناول السيكنيدازول، أو لمدة 72 ساعة بعد تناول التينيدازول.
وفي العادة، يعيد الطبيب إجراء اختبار داء المشعرات بعد العلاج. وقد يعاد الاختبار بعد مدة من أسبوعين إلى ثلاثة أشهر من العلاج للتأكد من اختفاء العدوى وعدم تكرر الإصابة.
فحتى في حالة تلقي علاج يقضي على داء المشعرات، يُحتمل أن تعود الإصابة بالعدوى مرة أخرى عند مخالطة شخص مصاب بالعدوى.
الاستعداد لموعدك
يمكن لطبيب العائلة أو اختصاصي أمراض النساء أو الطبيب الممارس في أحد مراكز الرعاية الطارئة تشخيص داء المشعرات ووصف علاج له.
ما يمكنك فعله
قبل الموعد الطبي المحدد، يمكنك إعداد قائمة تتضمن ما يلي:
- شرح مفصَّل للأعراض التي تشعر بها، بما في ذلك وقت بداية ظهورها
- العدوى المنقولة جنسيًا التي أصبت بها
- عدد الأشخاص الذين مارست معهم الجنس خلال السنوات القليلة الماضية
ما الذي تتوقعه من الطبيب
في حالة النساء، سيفحص الطبيب الحوض وقد يأخذ عينة من السوائل المهبلية لاختبارها. أما في حالة الرجال، فسيتعين عليهم تقديم عينة بول.