التشخيص
يمكن أن يشخص الطبيب المعالج السعفة المبرقشة من خلال النظر إليها. إذا كان هناك أي شك، فإنه أو إنها قد تأخذ كشط من الجلد من المنطقة المصابة لرؤيته تحت المجهر.
العلاج
إذا كانت عدوى السَّعْفَة المبرقشة شديدة أو لا تستجيب للأدوية المضادة للفطريات بدون وصفة طبية، فقد تحتاج إلى دواء قوي يوصي به طبيب. بعض هذه الأدوية عبارة عن تحضيرات موضعية تدلكها على جلدك. والبعض الآخر أدوية لتبتلعها. ومن أمثلتها:
- كيتوكونازول دهان أو جِل أو شامبو (كيتوكونازول، نيزورال، مستحضرات أخرى)
- سيكلوبروكس كريم أو جل أو شامبو (لوبروكس، بينلاك)
- فلوكونازول (ديفلوكان) أقراص أو محلول فموي
- إيتراكونازول (أونميل، سبورانوكس) أقراص أو كبسول أو محلول فموي
- كبريتيد السيلينيوم (سيلسن) بنسبة 2.5 في المئة غسول (دَهون) أو شامبو
حتى بعد العلاج الناجح، قد يبقى لون بشرتك غير منتظم لعدة أسابيع، أو حتى لعدة أشهر. كذلك يمكن أن تعود العدوى في الطقس الحار الرطب. في الحالات المستعصية، قد تحتاج إلى تناول الدواء مرة واحدة أو مرتين في الشهر لمنع تكرار الإصابة.
الرعاية الذاتية
في حالات الإصابة الخفيفة بالسعفة المبرقشة، يمكنك وضع مستحضرات الترطيب أو الكريم أو الشامبو أو المرطبات المقاومة للفطريات التي تُصرف دون وصفة طبية. تستجيب معظم حالات العدوى الفطرية بشكل جيد لهذه الأدوية الموضعية، والتي تشمل:
- كلوتريمازول (Lotrimin AF) كريمًا أو مستحضر ترطيب
- ميكونازول (Micaderm) كريمًا
- مستحضرًا بتركيز 1 بالمئة من سلفيد السيلينيوم (Selsun Blue)
- تيربينافين (Lamisil AT) كريمًا أو هلامًا
- صابون بيريثيون الزنك
عند استخدام الكريمات أو المرطبات أو مستحضرات الترطيب، اغسل المنطقة المصابة وجففها. ثم ضع طبقة رقيقة من المنتج مرة أو مرتتن في اليوم لمدة أسبوعين على الأقل. إذا كنت تستخدم الشامبو، فاشطفه بعد الانتظار من خمس إلى 10 دقائق. إذا لم تلاحظ تحسنًا بعد مرور أربعة أسابيع، يُرجى زيارة طبيبك. قد تحتاج إلى تناول دواء فاعليته أقوى.
كما أنه يساعد على حماية بشرتك من الشمس والمصادر الاصطناعية لضوء الأشعة فوق البنفسجية (UV). وعادة ما يتساوى لون البشرة في نهاية المطاف.
الاستعداد لموعدك
من المرجح أن تبدأ أولاً بزيارة طبيب العائلة أو طبيب عام. قد يعالجك أو يحيلك إلى أخصائي في اضطرابات البشرة (طبيب جلدية).
يمكن أن يساعدك وضع قائمة بالأسئلة مسبقًا في تحقيق أقصى استفادة من وقتك مع طبيبك. بالنسبة إلى السعفة المبرقشة، تشمل بعض الأسئلة الأساسية التي تطرحها على طبيبك:
- كيف تعرضت للإصابة بالسعفة المبرقشة؟
- ما الأسباب المحتملة الأخرى؟
- هل يلزمني الخضوع لأي اختبارات؟
- هل السعفة المبرقشة مؤقتة أم طويلة الأمد؟
- ما العلاجات المتاحة، وما التي توصي بها؟
- ما الآثار الجانبية الناتجة عن العلاج التي يمكن أن أتوقعها؟
- كم المدة اللزمة لعودة جلدي إلى حالته الطبيعية؟
- هل يمكنني فعل أي شيء للمساعدة، مثل تجنب التعرض للشمس في أوقات معينة أو استخدام واقي الشمس محدد؟
- أعاني حالات صحية أخرى. كيف يمكنني إدارتها معًا بشكل أفضل؟
- هل هناك دواء بديل جنيس للدواء الذي تصفه لي؟
- هل لديك أي كتيبات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني أخذها إلى المنزل؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بها؟
قد يطرح طبيبك عليك عددًا من الأسئلة، مثل:
- منذ متى ظهرت لديك هذه المناطق متغيرة اللون على بشرتك؟
- هل أعراضك مستمرة أم عرضية؟
- هل تعرضت لهذه الحالة أو لحالة مشابهة في الماضي؟
- هل تشعر بحكة في المناطق المصابة؟
- هل هناك أي شيء يبدو أنه يحسن من أعراضكِ؟
- ما الذي يجعل أعراضك تزداد سوءًا، إن وُجد؟