الأسئلة المتكررة حول سرطان المعدة

مرحبًا! أنا الدكتور بسام سنبل، اختصاصي الأورام في مايو كلينك، وأنا معكم اليوم للإجابة عن بعض التساؤلات المهمة التي قد يفكر فيها المرضى بشأن سرطانات المعدة.

نعم، يمكن أن يكون كذلك. تنتقل أحيانًا بعض طفرات الحمض النووي من الآباء إلى الأبناء، ما يعرضهم لخطر أكبر للإصابة بسرطان المعدة. ويمكن للعديد من الدلائل إثارة الشك بشأن أن الإصابة بسرطان المعدة وراثية، مثل الإصابة بالسرطان في سن مبكرة، أو وجود تاريخ للإصابة بأنواع سرطانات أخرى، أو وجود تاريخ للإصابة بسرطانات مختلفة في العائلة.

أرجح دائمًا الحصول على رأي ثانٍ من مركز متخصص يعالج سرطان المعدة بصفة متكررة؛ لأن هذا النوع من السرطان نادر الحدوث بشكل عام في الولايات المتحدة. ويمكن أن يتعاون أطباء المركز المتخصص مع طبيب رعايتك المحلي الأولي ويشكلوا فريقًا لرعايتك في كثير من الأحيان.

الإجابة هي نعم. لكن هذا يعتمد على تصنيف مرحلة السرطان وعوامل أخرى. أولاً، يعني الشفاء التخلص تمامًا من السرطان ومنع الإصابة به مستقبلاً. وبالنسبة إلى سرطان المعدة الذي لم ينتقل إلى عضو آخر، يكون الشفاء ممكنًا. ويكون التركيز على علاجه وحده هو الهدف الرئيسي. يمكن إتمام الشفاء بالخضوع لإجراء التنظير الداخلي أو الجراحة. ويمكن أيضًا أن تزيد إضافة العلاج الكيميائي إلى الجراحة من فرص الشفاء في بعض الحالات.

تكون نسب الشفاء نادرة لدى المرضى المصابين بمرض نقيلي. لذلك يكون هدف العلاج هو إطالة العمر وتحسين جودة الحياة. ونعلم أن العلاجات المجموعية، مثل العلاجات الكيميائية الاستهدافية وغيرها، تعزز جودة الحياة لمعظم المرضى وتقلل من الأعراض المتعددة الناتجة عن السرطان، وهذا لأنها تسيطر على السرطان نفسه. فضلاً عن ذلك، يتطور العلم بصفة مستمرة، وبعض العلاجات المتوفرة لنا الآن لم تكن موجودة في الأعوام الماضية. وأصبحنا نحرز تحسنًا في النتائج الإجمالية وبعض الحالات على فترات متباعدة، وهذا بفضل العلاجات الجديدة.

استعد للموعد الطبي وأطرح الأسئلة أثناء الموعد وكن دائمًا على تواصل. فالتواصل مهم للغاية. وتذكّر أن فريقك الطبي سيفترض أنك بخير ما دمت لا تتواصل معه. لذلك، من المهم إعلام فريقك الطبي بأعراضك ومخاوفك والعوامل الأخرى ذات الصلة برعايتك. لا تتردد في طلب المساعدة من الفريق الطبي إذا كانت لديك أي أسئلة أو مخاوف. لا شك أن معرفة المعلومات الضرورية لها أثر كبير في الحفاظ على صحتكم. شكرًا لكم على وقتكم، ونتمنى لكم دوام العافية.