التشخيص
قد يُشتبه في الإصابة بنقص الكولينستيراز الكاذب عندما تواجه مشكلات في استعادة السيطرة على العضلات والتنفس بعد أخذ عقار سكسينيل كولين المرخي للعضلات كجزء من التخدير. ويمكن أن يوضح تحليل الدم ما إذا كان لديك ما يكفي من إنزيم الكولينستيراز الكاذب أم لا.
ولتشخيص النوع الوراثي من نقص الكولينستراز الكاذب، يجرى اختبار وراثي لاكتشاف التغير في الجين الذي يسبب هذا النوع من الاضطراب، إذ تُسحب عينة من الدم وتُرسل إلى المختبر لتحليلها. اسأل طبيبك عما إذا كان يجب أن يخضع باقي أفراد الأسرة أيضًا للاختبار قبل الجراحة أم لا.
العلاج
إذا كنت مصابًا بنقص إنزيم الكولينستيراز الكاذب، فسوف يتجنب طبيب التخدير إعطاءك دواء سوكسينيل كولين الذي يعمل ارتخاء العضلات لفترات طويلة. ويمكنه استخدام أنواع أخرى من مرخيات العضلات بدلًا منه.
لا يوجد علاج شافٍ لنقص إنزيم الكولينستيراز الكاذب. لكن إذا كنت مصابًا بهذا الاضطراب وتلقيت دواءً من مرخيات العضلات يطيل فترة الإفاقة من التخدير، فمن المرجح أن تحتاج إلى مساعدة طبية. وعند الحاجة، سوف يتوفر لك جهاز التنفس (دعم التنفس الصناعي) والتهدئة اللازمة ريثما تفيق وتبدأ التنفس بمفردك. وقد يستغرق هذا عدة ساعات.
ربما تكون لديك أيضًا حساسية تجاه أدوية أخرى إلى جانب الإصابة بنقص إنزيم الكولينستيراز الكاذب. ومنها أدوية التخدير الموضعي، التي يطلق عليها أيضًا المخدِّرات الموضعية. ومنها البروكايين والتتراكائين والبنزوكائين والكوكايين.
إذا شُخصت إصابتك بنقص إنزيم الكولينستيراز الكاذب فاحرص على ارتداء سوار أو قلادة طبية للتنبيه بحالتك واحتفظ ببطاقة صغيرة في محفظتك. ويتيح هذا لاختصاصيي الرعاية الصحية معرفة المخاطر التي قد تتعرض لها، خصوصًا في حالات الطوارئ.