نظرة عامة
النخالية الوردية هي طفح جلدي يبدأ غالبًا في شكل بقعة بيضاوية على الوجه أو الصدر أو البطن أو الظهر. وهذا ما يُسمى ببقعة الطليعة، ويمكن أن يصل عرضها إلى 4 بوصات (10 سنتيمترات). وبعدها، يمكن أن تظهر بقع أصغر تنتشر من منتصف الجسم في شكل يشبه فروع شجرة الصنوبر المتدلية. وقد يكون الطفح الجلدي مثيرًا للحكة.
يمكن أن تصيب النخالية الوردية أشخاصًا في أي عمر، ولكنها تحدث بشكل شائع بين عمر 10 أعوام و35 عامًا. وتزول من تلقاء نفسها في غضون 10 أسابيع.
قد يساعد العلاج في تخفيف الأعراض.
يستمر الطفح الجلدي لعدة أسابيع ويُشفى من دون تندّب. قد تقلل أنواع الغسول الدوائية من الحكة وتسرع عملية اختفاء الطفح الجلدي. وعلى الرغم من ذلك، فلا يلزم العلاج في كثير من الأحيان. وهذه الحالة المَرَضية ليست ناقلة للعدوى ونادرًا ما تتكرر.
النخالية الوردية (المرحلة الأولية)
الأعراض
تبدأ النخالة الوردية عادةً ببقعة متقشرة بيضاوية الشكل وبارزة قليلاً -تُسمى بقعة الطليعة- تظهر على الوجه أو الظهر أو الصدر أو البطن. وقبل ظهور بقعة الطليعة، يشعر البعض بالصداع أو الإرهاق أو الحُمّى أو التهاب الحلق.
وبعد مرور بضعة أيام حتى بضعة أسابيع من بدء ظهور بقعة الطليعة، قد تُلاحظ ظهور نتوءات أو بقع متقشرة أصغر حجمًا على الوجه أو الظهر أو الصدر أو البطن تُشبه في شكلها نمط شجرة الصنوبر. وقد يُسبب الطفح الجلدي الشعور بالحكة.
متى تزور الطبيب
تجب زيارة الطبيب في حالة إصابتك بطفح جلدي يزداد سوءًا أو لا يزول خلالة ثلاثة أشهر.
الأسباب
لا يزال السبب الدقيق وراء النخالة الوردية غير واضح. وقد تحدث نتيجة عدوى بأحد الفيروسات، وبخاصة بعض سلالات فيروس الهربس. لكنها لا تتعلق بفيروس الهربس المُسبب لقروح الزكام. والنخالة الوردية ليست مرضًا معديًا.
المضاعفات
المضاعفات المصاحبة للنخالية الوردية غير شائعة الحدوث. لكن قد تشمل عند ظهورها:
- حكة شديدة
- بقع مؤقتة (قد تستمر من عدة أسابيع إلى عدة أشهر) على الجلد تبدو بلون أدكن أو أفتح من المعتاد (فرط التصبغ أو نقص التصبغ التاليان للالتهاب) يكثر حدوثها بين الأشخاص ذوي البشرة البنّية أو السمراء.