التشخيص
ما يقرب من نصف البالغين محصنين من العدوى الفيروسية الصغيرة، وذلك على الأرجح بسبب عدوى سابقة في الطفولة لم يتم ملاحظتها. قد يستفيد الأفراد، المعرضون لخطر الإصابة بمضاعفات شديدة لعدوى الفيروسية الصغيرة، من اختبارات الدم التي يمكن أن تساعد في تحديد ما إذا كانوا محصنين من الإصابة بعدوى فيروسية صغيرة أو أصبحوا مصابين بالعدوى مؤخرًا.
العلاج
في حالة العدوى الفيروسية الصغيرة غير المعقدة، يكون العلاج بالرعاية الذاتية في المنزل كافيًا بشكل عام. لكن قد يحتاج الأشخاص المصابون بفقر الدم الحاد إلى البقاء في المستشفى ونقل الدم إليهم. وقد يتلقى الأشخاص المصابون بضعف الجهاز المناعي أجسامًا مضادة عن طريق حقن الغلوبولين المناعي لعلاج العدوى.
الرعاية الذاتية
ويهدف علاج الرعاية الذاتية في المقام الأول إلى تخفيف العلامات والأعراض وتخفيف أي شعور بعدم الراحة. احرص على حصولك أنت أو طفلك على قسط وافر من الراحة وشرب الكثير من السوائل. قد يساعد الاسيتامينوفين (تيلينول، وغيره) على تقليل درجات الحرارة الأعلى من 102 فهرنهايت (39 درجة مئوية) أو الأوجاع البسيطة وآلام.
توخ الحذر عند إعطاء الأسبرين للأطفال والمراهقين. إن الأسبرين معتمد لاستخدام الأطفال فوق عمر 3 سنوات، إلا أنه يجب عدم تناول الأطفال والمراهقين له مطلقًا أثناء تعافيهم من جدري الماء والأعراض المشابهة للإنفلونزا. وهذا لأن استخدام الأسبرين قد ارتبط بالإصابة بمتلازمة راي عند مثل هؤلاء الأطفال، وهي حالة نادرة ولكنها مهددة للحياة.
يُعد عزل الطفل أمرًا غير عمليًا وغير ضروريًا. لن تدرك إصابة طفلك بعدوى فيروسية صغيرة حتى ظهور الطفح الجلدي، وعندئذ لن يكون طفلك معديًا.
الاستعداد لموعدك
إنَّ معظم الأشخاص المصابين بعَدوى فيروسية صغيرة لا يحتاجون عنايةً طبيةً. وقد ترغب في التحدث إلى طبيب عائلتك إذا تعرضت أنت أو طفلك للإصابة بعَدوى فيروسية صغيرة ولديك حالة مرضية مستبطنة تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات.
ما يمكنك فعله؟
قبل زيارة الطبيب، قد ترغب في كتابة قائمة تتضمَّن ما يلي:
- كيف ومتى تعرضتَ أنت أو طفلك للفيروس الصغير
- وصفًا مفصَّلًا للأعراض
- المشاكل الطبية المنتشِرة في عائلتك
- المشاكل الطبية التي مررت أو مَرَّ بها طفلك في الماضي
- كل العقاقير والمكمِّلات الغذائية التي تتناولينها أو يتناولها طفلك
ما يمكن أن يقوم به الطبيب
خلال الفحص البدني، سينتبه طبيبك بشكل خاص لأي طفح جلدي. إذا كنتِ أنثى بعد سن البلوغ، فقد يسأل طبيبكِ إن كانت هناك أي فرصة للحمل.