[عزف موسيقي]
ثورڤاردور هالفدانارسون، دكتور في الطب، اختصاصي طب الأورام، قسم الأورام، مايو كلينك: ما أعتقد أن على مايو تقديمه هو أن تكون وجهة خدمات متكاملة لكل ما يتعلق بالبنكرياس، حيث يوجد نهج جماعي فعلي لتشخيص الأورام العصبية الصماوية وعلاجها.
[صوت محرك دراجة نارية يعمل]
لدينا الخبرة المطلوبة في الأورام العصبية الصماوية، ولدينا اختصاصيو علم الأورام البنكرياسية الذين يمكنهم إجراء هذه التشخيصات مع اختصاصيي الأورام الجراحية أو جراحي الكبد والصفراء الذين يجرون هذه العمليات طيلة الوقت.
تبلغ نسبة الأورام العصبية الصماوية في البنكرياس أقل من 10% من أورام البنكرياس الخبيثة، إلا أنها تزداد انتشارًا وغالبًا تكون أبطأ كثيرًا في النمو من السرطانات الغُدية البنكرياسية. وفي بعض الأحيان، تنتج هذه الأورام هرمونات فقط، وهذه الهرمونات —وليس الورم ذاته— هي ما تسبب الشعور بالمرض. وأحيانًا تنمو الأورام فقط إلى حجم أكبر وتبدأ التسبب في الألم.
بدأت التغيرات في علاج الأورام العصبية في البنكرياس الحدوث على مدار السنوات الأخيرة الماضية. في المراحل المبكرة، يُفحص مرضى الأورام العصبية الصماوية في البنكرياس منخفضة الدرجة عبر الخزعات، ويمكننا أحيانًا الانتظار، ولا نضطر دائمًا لإجراء عمليات جراحية. وحديثًا أصبح لدينا علاج السرطان بالنوكليدات المشعة عبر مستقبلات الببتيدات، ويمكن القول إنه أكثر علاج مبشر موجود. يؤدي هذا العلاج إلى انكماش حجم الورم فيما يصل إلى 20% أو 30% لدى المرضى. يتحمل الجسم هذا العلاج جيدًا، وهو آمن جدًا.
[صوت محرك دراجة نارية يعمل]
يتحسن المرضى المصابون بالأورام العصبية الذين يخضعون للفحص في المراكز المتخصصة الكبيرة على ما يبدو بشكل أفضل من بقية المرضى. لذلك أعتقد أن العلاج في مايو يمكن أن يحقق نتائج أفضل.
[عزف موسيقي]