التشخيص
يمكن للطبيب عادة تشخيص مرض المليساء المُعدية بمجرد النظر إليه. وإذا كان هناك أي شك، فقد يأخذ الطبيب كشطة من الجلد من المنطقة المصابة ويفحصها تحت المجهر.
العلاج
عادةً ما تتحسن المليساء المُعدية دون علاج خلال فترة تتراوح بين 6 أشهر وسنتين. وبمجرد اختفاء جميع النتوءات، تصبح غير مُعدية. وبعد التعافي، يمكن أن تصاب بالفيروس مرة أخرى.
بالنسبة إلى المرض الحاد أو المنتشر على نطاق واسع، قد يحيلك الطبيب إلى اختصاصي الأمراض الجلدية (طبيب الجلد) لمناقشة خيارات إزالة النتوءات.
وقد يتضمن العلاج أيًا من الخيارات التالية أو مجموعة منها:
- دواء يعمل على تهيج القرح، مثل حمض الريتينويك أو بنزويل بيروكسيد
- دواء يسبب ظهور البثور (الكانثاريدين)، يعمل على إزالة النتوءات
- الكشط
- التجميد (المعالجة بالبرد)
- العلاج بالليزر، الذي قد يكون خيارًا للأشخاص المصابين بضعف الجهاز المناعي
قد تكون بعض الإجراءات الجراحية مؤلمة، لذا قد يلجأ الطبيب إلى تخدير الجلد أولاً. وتتسبب الآثار الجانبية المحتملة للعلاج في حدوث تندّب والتهاب.
التحضير للموعد الطبي
ستبدأ على الأرجح بزيارة طبيبك أو طبيب طفلك. أو قد تُحال إلى طبيب متخصص في علاج الأمراض الجلدية.
إليك بعض المعلومات لمساعدتك في الاستعداد للموعد الطبي، ومعرفة ما يمكن توقعه من الطبيب.
ما يمكنك فعله؟
قبل موعدك الطبي، ينبغي إعداد قائمة بإجابات الأسئلة التالية:
- ما الأعراض التي تشعر بها أنت أو طفلك؟
- ما الذي يحسِّن من الأعراض، إن وجد؟
- ما الذي يؤدي إلى تفاقم الأعراض، إن وجد؟
- ما الأدوية والمكمّلات الغذائية التي تأخذها أنت أو طفلك بانتظام؟
ما يمكن أن يقوم به الطبيب
من الأسئلة التي قد يطرحها عليك الطبيب ما يلي:
- متى بدأت الأعراض في الظهور؟
- هل الأعراض تحدث أحيانًا وتزول في أحيان أخرى أم أنها مستمرة؟
- هل ظهرت لديك أنت أو طفلك نتوءات مشابهة من قبل؟
- هل ظهرت على أحد المقربين منك أو من طفلك نتوءات مشابهة؟